طقوس عبدة الشيطان تستنفر درك هذه المنطقة والساكنة تستنكر
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - تيزنيت
يعيش إقليم تيزنيت، منذ مطلع الأسبوع الجاري، على وقع عملية أمنية موسعة للدرك الملكي، على خلفية تجمع أعداد كبيرة من "عبدة الشيطان" في المنطقة، استعدادا لإحياء بعض الطقوس الخاصة بهم.
وحسب مصادر محلية، فإن "عبدة الشيطان" يقومون بإحياء احتفالاتهم السنوية التي تدوم لأكثر من أسبوع، بحيث يفضلون أداء طقوسهم الشيطانية في أماكن مهجورة وبعيدة عن المجال الحضري.
وأضافت المصادر عينها، أن العملية التمشيطية التي وقفت عليها عناصر الدرك الملكي أسفرت عن توقيف مجموعة من المشتبه بهم، بمناطق قروية ضواحي تيزنيت، وبحوزتهم مجموعة مم الصور والرسومات "الشيطانية".
وتابع المصدر عينه، أن فرق الدرك تواصل عملها من أجل منع وإجلاء مجموعة من الأشخاص من جنسيات مختلفة، منهم مغاربة شبان وشابات، توافدوا على إقليم تيزنيت تحضيرا للاحتفال.
هذا وشهد إقليم تيزنيت تنظيم عدة حفلات من هذا النوع، أثارت استياء وتذمر الساكنة والرأي العام الوطني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.