بدأ موسم حصاد القصب في مختلف محافظات الصعيد، وهو الموسم الذي ينتظره آلاف المزارعين، حيث يعد محصول القصب أحد أهم المحاصيل في الوجه القبلي، ويستقبلوه المزارعون بفرحة عارمة، وسط توقعات بتراجع أسعار السكر خلال الفترة المقبلة، وفقا لما ذكره نقيب الفلاحين، حسين أبو صدام، لـ«الوطن».

المساحة المزروعة بالقصب 375 ألف فدان

وأضاف نقيب الفلاحين أن المساحة المزروعة من محصول القصب هذا العام، بلغت نحو 375 ألف فدان، ويتم استخدام 250 ألف فدان من هذه المساحة للمصانع، فيما يتم تخصيص حوالي 125 ألف فدان لمعاصر القصب على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى أن سعر طن القصب العام الماضي، بلغ حوالي 1100 جنيه، ولكن لم يتم تحديد سعر الطن هذا العام حتى الآن.

السعر العادل للقصب 2000 جنيه للطن

وتابع «أبو صدام» أن السعر العادل لطن القصب يجب ألا يقل عن 2000 جنيه، لافتاً إلى أن طن القصب ينتج نحو 120 كيلوجرام من السكر، وإذا افترضنا أن الكيلو يباع بـ27 جنيهاً، وفقا لتسعيرة الحكومة، فإن العائد من طن القصب سيكون في حدود 3240 جنيهاً، وهو سعر مجزٍ للمصانع، لذلك يجب ألا يقل سعر استلام طن القصب من الفلاحين عن 2000 جنيه، مشيراً إلى أنه بخلاف السكر، هناك نحو 20 صناعة أخرى تقوم على القصب، أبرزها الورق والخشب والميثانول والأعلاف، وغيرها من الصناعات المهمة.

وأشار نقيب الفلاحين إلى أن إنتاج فدان القصب يتراوح بين 35 و50 طن سنوياً، وإنتاجنا من السكر يصل إلى 2.8 مليون طن، منهم مليون طن من القصب، و 1.8 مليون طن من البنجر، بينما يبلغ حجم استهلاكنا في حدود 3.2 مليون طن، وأكد وجود عجز في حدود 400 ألف طن، وهو رقم بسيط للغاية، لذلك من المتوقع أن تتراجع أسعار السكر بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القصب سعر القصب سعر طن القصب سعر السكر حصاد القصب نقیب الفلاحین ألف فدان طن القصب ملیون طن إلى أن

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري: عشر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا «لهذا السبب»

قال الدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنَّ اللَّه تعالى جعل لعباده مواسم للطاعات تتضاعف فيها الحسنات، وترفع فيها الدرجات، ويُغفر فيها كثيرٌ من المعاصي والسيئات، يفرح بها المؤمنون ويتسابق فيها الصالحون، فالسعيدُ مَن اغتنم تلك المواسم وتعرض لهذه النفحات.

ومن هذه النفحات العشرُ الأوائلُ مِن ذي الحجة، ولقد حثنا النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، على اغتنام هذه النفحات التي تأتى في مواسم الطاعات حيث قال: «افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن للَّه نفحات من رحمته، يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوا اللَّه أن يستر عوراتكم، وأن يؤمِّن روعاتكم» [أخرجه الطبراني، وحسَّنه الألباني] أي: افعلوا الخير في عمركم، وتعرضوا لنفحات رحمة اللَّه في مواسم الخيرات وأزمنة البركات التي يصيب اللَّه بها من يشاء من عباده.

وتابع «عمارة»، بمنشور عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنَّ العلماء فرقوا في الأفضلية بين أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وليالي العشر الأواخر من رمضان، فقالوا إن نهار ذي الحجة أفضل من نهار رمضان بسبب مناسك الحج، وليل رمضان أفضل من ليل ذي الحجة بسبب القرآن والقيام وليلة القدر، ولقد حظيت أيام عشر ذي الحجّة بهذه المكانة والمنزلة، لاجتماع أمهات العبادة فيها وهي: الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيرها، وفيها يوم عرفة يوم الحج الأكبر الذي تُغفر فيه الذنوب والخطايا، وتُعتق فيه الرقاب من النار، وقال الحافظ ابن حجرٍ: "والذي يظهر أنَّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيها وهي الصلاةُ والصيامُ والصدقةُ والحجُّ ولا يتأتى ذلك في غيرها"، وقال الإمام أبو حنيفة: "جعلت أفاضلُ بين العبادات كلما تتبعت عبادةً وجدت لها أفضليةً، فأقول هي الأفضل، فلما تتبعت الحج وجدته أفضلهم لاشتماله على جميع العبادات كلها".

وأوضح الدكتور صفوت عمارة، أنَّ المقصود بالليالي العشر التي أقسم اللَّه بها في سورة الفجر فقال تعالى: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} هي العشر الأوائل من ذي الحجة، وهذا مذهب جمهور العلماء والمفسرين، وإذا أقسم اللَّه بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، وهذا وحده يكفيها شرفًا وفضلًا، ولقد شهد لها رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، لأيام العشر الأوائل من ذي الحجة بأنها أفضل أيام الدنيا، كما ورد في حديث عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما، قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «ما العملُ في أيامٍ أفضل منها في هذه» يعني العشر، قالوا: ولا الجهادُ؟ قال: «ولا الجهادُ، إلَّا رجلٌ خرج يُخاطرُ بنفسه وماله، فلم يرجِع بشيءٍ» [رواه البخاري]، ففي هذا الحديث بيَّن لنا النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم عظم مكانة العشر الأوائل من ذي الحجة وفضلها على غيرها من أيام العام، وأجر العمل الصالح فيها يتضاعف ما لا يتضاعف في سائر الأيام، إلَّا رجلٌ خرج مخاطرًا بنفسه وماله في سبيل اللَّه، ففقد ماله وفاضت روحه في سبيل اللّه.

وأكد الدكتور صفوت عمارة، أنّ الأيام المعلومات في قوله تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} [الحج: ٢٨]، وجمهور العلماء على أنها أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وهي جملة أربعين موسى عليه السلام، كما في قوله تعالى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} [الأعراف: ١٤٢]، قال ابن كثير: "الأكثرون على أن الثلاثين هي ذو القعدة وعشر ذي الحجة هي العشر التي أتممها اللَّهُ عزَّ وجلَّ لموسي عليه السلام، ويستحب كثرة الذكر في هذه الأيام، كما ورد في حديث عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما، قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «ما من أيامٍ أعظمُ عند اللّه ولا أحبُّ إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد» [رواه أحمد]، والتهليل هو قول لا إله إلَّا اللّه، والتكبير هو قول اللّه أكبر، والتحميد هو قول الحمد للّه.

وأشار الدكتور صفوت عمارة، إلى أنّه يستحب صيام أيام التسع من ذي الحجة، لأنه ثبت عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة، فعن بعض أزواج النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قالت: «كان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيامٍ من كل شهر» [أخرجه أبو داود]، وصيام يوم عرفة يُكفر ذنوب سنتين، كما ورد في صحيح مسلم عن أبي قتادة رضي اللَّه عنه، قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، عندما سئل عن صيام يوم عرفة قال: «أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده»، ففيه تكفير سنة سابقة، وسنة لاحقة، ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، الذي ينزل اللَّه فيه إلى السماء الدنيا، ويباهي بأهل عرفة أهل السماء، فتُغفر فيه الذنوب والخطايا، وتُعتق فيه الرقاب من النار، فعن عائشة رضي اللَّه عنها، أنّ النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟» [رواه مسلم].

اقرأ أيضاًموعد أذان المغرب في أول أيام شهر ذي الحجة 1446 هـ

موضوع خطبة الجمعة القادم 30 مايو.. «فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة»

مقالات مشابهة

  • عالم أزهري: عشر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا «لهذا السبب»
  • لهذا السبب.. تأجيل عرض فيلم «أحمد وأحمد» لـ «السقا وفهمي»
  • أحمد موسى يزف بشرى سارة للمواطنين بشأن قانون الإيجار القديم |فيديو
  • الأتفاق انتهى.. بشرى سارة لجماهير الزمالك
  • لهذا السبب... حكيم يتصدر تريند جوجل
  • بشرى سارة.. انخفاض أسعار الأضاحي خلال الأيام المقبلة لهذا السبب
  • السعودية.. ساديو ماني ينتقد جماهير النصر لهذا السبب
  • 1500 جنيه نزول.. تراجع كبير في سعر طن الحديد اليوم
  • 300 جنيه| هبوط كبير في سعر الذهب اليوم وعيار 21 يتراجع إلى هذا المستوى
  • ترامب يتوقع أخبارًا سارة بشأن وقف القتال في غزة