235 شخصية من المحافظات الشرقية يوجهون رسالة إلى الرئيس اليمني
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ المكلا/ خاص:
طالب 235 شخصية يمنية على “ضرورة حضور متوازن وعادل وندي” لأبناء الإقليمي الشرقي (حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى) في مفاوضات السلام القادمة.
ورحبت الشخصيات التي تضم مسؤولين وأكاديميين ورجال أعمال من المحافظات الأربع بالتقدم في ملاف السلام الشامل وتأييده “من خلال حوارٍ يمنيٍ لا يستثنى أحداً ويفضي إلى سلام دائم وفق المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216 )”.
وقال البيان: إننا نؤكد على ضرورة حضور متوازن وعادل وندي لأبناء الإقليم الشرقي (حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى) لا يتبع لشمال ولا جنوب في أية تسوية سياسية من خلال تمثيل عادل يضمن لهم الشراكة والندية وبما يتناسب مع مكانتها الاقتصادية والاجتماعية والتاريخية ومساحتها الجغرافية، وعدد السكان في الداخل والمهجر وإسهامها في دعم موارد الدولة المختلفة.
وأشاروا إلى أنهم يتطلعون أن يكون لأبناء المحافظات الشرقية “المكانة اللائقة في جميع مؤسسات الدولة وفرق ولجان العمل المعنية بعيدا عن المناصفة بين الشمال والجنوب لأن اليمن أكبر من الشمال والجنوب ولن تنجح أية جهود تغفل الشرق اليمني أو تلزمنا بالتبعية مرة أخرى لأي شطر أو مركز نفوذ”.
وقال: ولن نقبل إلا بحقوق كاملة غير منقوصة، وأن نُمثَل في أي مفاوضات أو مشاورات للتسوية السياسية النهائية بشكل عادل بما يضمن استحقاقاتنا العادلة ويطمئن أهلنا ويلبي تطلعاتهم في بناء المستقبل الضامن في ظل دولة عادلة ننشدها ونناضل من أجلها كما ناضل أسلافنا في كل الثورات الوطنية خلال السنوات الماضية،”؟
وبارك البيان “إشهار مجلس حضرموت الوطني وإعلان مجلس قيادته وهذا يمثل لبنة كبرى وخطوة مهمة على طريق العدالة والندية والشراكة”.
بالمقابل يطالب المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات أن يكون ممثلاً عن جميع المحافظات الجنوبية والشرقية بما فيها المحافظات الأربع.
ولم يصدر تعليق من الحكومة اليمنية على هذا البيان.
ومن المتوقع توقيع اتفاق سلام يمني في الأسابيع القادمة بناء على وساطة من سلطنة عمان بين الحكومة المعترف بها دولياً والحوثيين ينهي 9 سنوات من الحرب، يعقبه مشاورات بين الأطراف حول مستقبل البلاد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر 6 ینایر المجلس الانتقالی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
هيئة علماء اليمن تدعو اليمنيين للوقوف صفاً واحداً لمواجهة الحوثيين وتدين الجريمة البشعة بحق الشيخ والمربي صالح حنتوس
ناشدت هيئة علماء اليمن أبناء الشعب اليمني بمختلف مكوناتهم "التوحد والوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذه العصابة الحوثية المتمردة، ، وتحرير ما تبقى من أرض الوطن من سيطرتها"، داعية إلى "مواقف جادة" في الداخل والخارج لوقف الجرائم والإفراج عن المختطفين وتأمين الحماية للدعاة.
وأدانت الهيئة "الجريمة البشعة" التي ارتكبتها جماعة الحوثي بحق الشيخ المربي ومعلم القرآن صالح حنتوس في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، مساء أمس الثلاثاء.
وقالت الهيئة إن مسلحي الحوثي حاصروا منزل الشيخ حنتوس وقصفوه بالأسلحة الثقيلة وأضرموا النار فيه، ما أدى إلى مقتله وإصابة زوجته، معتبرة أن "هذا المشهد يعبر عن مدى حقد هذه المليشيا وعدائها لدين الله، وحربها على العلماء والدعاة وبيوت الله".
وأضاف البيان أن الشيخ الراحل أفنى حياته في خدمة القرآن الكريم وتعليم الأجيال، وظل مثالاً للإصلاح والورع، لكن الحوثيين استهدفوه بعد سنوات من التضييق والابتزاز.
وأعلنت الهيئة "استنكارها الشديد لهذه الجريمة الغادرة"، وحمّلت جماعة الحوثي "المسؤولية الشرعية والجنائية الكاملة" للجرائم والانتهاكات، مؤكدة أن استهداف العلماء يدخل ضمن "مخطط ممنهج للنيل من هوية الشعب اليمني وعقيدته الصحيحة".
ودعا البيان العلماء والدعاة إلى الصمود والثبات، كما حث القيادة السياسية ومؤسسات الدولة الشرعية على حماية العلماء وإنهاء الانقلاب الحوثي.
واختتمت الهيئة بيانها بالدعاء للشيخ صالح حنتوس بالرحمة والقبول في الشهداء، ولزوجته بالشفاء العاجل، مؤكدة أن "هذه الجرائم تكشف زيف شعارات الحوثيين وبعدهم عن قيم الإسلام والسلام".