ترامب: بايدن قد يتسبب باندلاع حرب عالمية ثالثة ويدمر الولايات المتحدة خلال الأشهر الـ10 المقبلة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن الرئيس الحالي جو بايدن قد يشعل حربا عالمية ثالثة ويتسبب في دمار الولايات المتحدة خلال الأشهر العشرة الأخيرة قبل الانتخابات الرئاسية.
وأضاف ترامب خلال تجمع لأنصاره في ولاية أيوا: "إنهم لا يتعاملون مع أي شخص بشكل صحيح، لذا قد ينتهي بكم الأمر إلى حرب عالمية ثالثة، وبالرغم من اقترابنا من موعد الانتخابات، إلا أننا لسنا قريبين بما فيه الكفاية، فعشرة أشهر كفيلة بتدمير بلدنا بالكامل".
وجدد ترامب تأكيده أنه لو كان رئيسا للولايات المتحدة، لما اندلعت الحرب في أوكرانيا والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وكان سيبقي الوضع في شبه الجزيرة الكورية تحت السيطرة لأنه حسب رأيه، لديه القدرة على التعامل مع زعماء العالم على عكس بايدن.
وتابع: "لم يعجبهم حقيقة أنني أجيد التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فأنا أحب التعامل مع الأشخاص الذين يمتلكون 1.6 ألف رأس نووية".
ووصف ترامب نفسه بأنه المرشح الوحيد القادر على إنقاذ الولايات المتحدة، مضيفا "معي كرئيس لكم، لن نشهد حربا عالمية ثالثة".
بدوره قال بايدن في خطاب ألقاه يوم الجمعة في بنسلفانيا إن ترامب "مستعد للتضحية بالديمقراطية من أجل الوصول إلى السلطة".
من جانبه، رفض ترامب اتهامات خليفته بأنه يشكل تهديدا للديمقراطية. وقال ترامب: "إنهم يستخدمون الحكومة كسلاح، ويقولون إنني أشكل تهديدًا للديمقراطية".
وقال ترامب أيضا إن بايدن غير قادر على العمل حتى بإدارة متجر صغير.
وقد أطلق الرئيس جو بايدن حملته للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 بخطاب يوم الجمعة، حذر فيه من خطر سلفه ومنافسه المرجح دونالد ترامب، على الديمقراطية في الولايات المتحدة بعد ثلاثة أعوام من هجوم الكابيتول.
وتتعامل حملة بايدن مع ترامب باعتباره المنافس المفترض رغم واقع أن المعركة على ترشيح الحزب الجمهوري لن تبدأ حتى تفتتح ولاية أيوا في 15 يناير الانتخابات التمهيدية للحزب.
ويستهدف الديموقراطيون أيضا ترامب بقضايا منها الحق في الإجهاض والرعاية الصحية، ويحذر أول إعلان تلفزيوني لبايدن هذا العام من التهديد "الشديد" للديمقراطية ويظهر مشاهد للهجوم على الكابيتول.
المصدر: نوفوستي + سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الحرب العالمية الثالثة الحرب على غزة الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب طوفان الأقصى فلاديمير بوتين واشنطن الولایات المتحدة عالمیة ثالثة
إقرأ أيضاً:
رئيس للأبد.. إعلان لترامب يثير الجدل فعل يستطيع الترشح لولاية ثالثة؟ (شاهد)
أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجدل بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو نشره على صفحته بمنصة "تروث سوشال" يعرض اسم ترامب كرئيس "للأبد".
وأظهر مقطع الفيديو الذي نشره ترامب، رسما ممنتجا يظهر اسمه على غلاف مجلة تايم الأمريكية وكتب فيه "ترامب 2024" وهو شعار حملته الانتخابية الأخيرة.. واستمر إلى "ترامب إلى الأبد".
ولم يستبعد ترامب، فكرة السعي لولاية ثالثة في البيت الأبيض، رغم أن التعديل الثاني والعشرين من الدستور يحظر ذلك، مدعيًا وجود "طرق" لتحقيق ذلك.
ترامب ينشر عبر تطبيق تروث سوشل منشور ساخر يوضح أنه سيصبح رئيس أمريكا للأبد : pic.twitter.com/3dIoNh8OyK — ????????محمد|MFU (@mfu46) May 22, 2025
وسبق أن قال ترامب في مقابلة هاتفية سابقة مع شبكة NBC: "يرغب الكثيرون في أن أفعل ذلك. لكنني أقول لهم ببساطة: لا يزال أمامنا طريق طويل". وأضاف، في إشارة إلى إدارته الحالية: "أنا أركز على الوضع الحالي"، وعندما سُئل عمّا إذا كانت هناك استراتيجيات مطروحة تسمح له بالترشح لولاية أخرى، أجاب: "هناك خطط. هناك - ليست خططًا. هناك، هناك أساليب يمكن من خلالها تحقيق ذلك".
وألمح الرئيس، إلى ترشحه لولاية ثالثة مرارًا وتكرارًا، لكنه أوضح خلال هذه المقابلة أن ذلك قد لا يكون مجرد تلميح. وقال ترامب لشبكة NBC News: "أنا لا أمزح"، لكنه كرّر القول: "من المبكر جدًا التفكير في الأمر".
وذكر أن الفيديو نفسه كان قد نشره ترامب أكثر من مرة في السابق عبر حساب الرسمي على أكس والذي يثير فيه احتمال بقائه في رئاسة الولايات المتحدة لوقت أطول من ولاية ثانية.
وفي تحليل سابق لشبكة "سي أن أن" الأمريكية حول قدرة ترامب على فعل المستحيل للترشح لولاية ثالثة حيث قالت إنه مخالف للدستور لكن ما أثبته ترامب لنا هو قدرته على تطبيع الأمور التي تبدو مستحيلة.
وبعد أحداث الشغب في واقتحام أنصاره مبنى الكونغرس (الكابيتول) في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 اعتراضا على خسارته الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس السابق جو بايدن، عومل ترامب كمنبوذ من قبل المشرعين الجمهوريين ولكنه الآن هو في أوج قوته.
وقالت سوزان غلاسر، الكاتبة في مجلة نيويوركر ومؤلفة كتاب جديد يوثق صعود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي ظهرت في برنامج " Inside Politics" على شبكة CNN: "لا تستهينوا برغبة دونالد ترامب ليس فقط في الترويج لـ(المستحيل) في السياسة الأمريكية، بل في العمل على تحقيقه".
بوتين كمثال
وذكرت الشبكة، أنه عندما مُنع بوتين بموجب القانون الروسي من تولي ولاية ثالثة متتالية، أصبح رئيسًا لوزراء البلاد، لكن يُعتقد على نطاق واسع أنه حافظ على سيطرته على الحكومة في عهد الرئيس آنذاك ديمتري ميدفيديف.
كما شهد ترامب هروب قادة عالميين آخرين من قيود الفترات الرئاسية، بمن فيهم الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي وصفه ترامب بإعجاب بأنه "رئيس مدى الحياة" للصين.
وحاول النائب دان غولدمان، وهو ديمقراطي من نيويورك، دون جدوى إقناع زملائه المشرعين بالتصويت العام الماضي قبل تولي ترامب منصبه، موضحًا أن ترامب لا يمكنه البقاء إلا لفترتين.
وقال غولدمان في بيان إنه يرى الآن أن تصرفات ترامب العديدة "المشبوهة دستوريًا"، تُفضي إلى سعيه للبقاء في منصبه، وأضاف: "الجمهوريون يشنون هجوما شاملا على السلطة القضائية لإفساح المجال أمام ترامب لولاية ثالثة".
ويُفضل ترامب الحديث عن تحدّي الدستور بدلًا من الحديث عن سوق الأسهم أو التضخم أو الاقتصاد، وفقًا للنائب السابق تيم رايان، وهو ديمقراطي.
وأضاف رايان: "إنه أمرٌ خطير، وهو قادر على القيام به (الترشح لولاية ثالثة)"، لكنه جادل بأن على الديمقراطيين التركيز على الرسالة الاقتصادية التي لاقت صدى لدى الناخبين، وأضاف: "هذا ما يُثير جنونك".
وبينت الشبكة، أن ترامب ليس الشخص الوحيد الذي يتحدث عن ولاية ثالثة، ف قال ستيفن بانون، أحد أنصار ترامب الأوائل، والذي شغل منصب كبير المستشارين الاستراتيجيين لترامب في ولايته الأولى ثم قضى أشهرا في السجن لرفضه الإدلاء بشهادته أمام لجنة "6 يناير" بمجلس النواب، إن هناك دراسة جادة لكيفية تمكين ترامب من الفوز بولاية ثالثة.
وقال بانون لكريس كومو بشبكة NewsNation في آذار/ مارس، "أنا مؤمن تمامًا بأن الرئيس ترامب سيترشح ويفوز مرة أخرى في عام 2028"، وأضاف: "رجل كهذا يظهر مرة كل قرن، إذا حالفنا الحظ".
وتساءل كومو كيف يُمكن، في ظل العقبات الدستورية، أن يتحقق فوز ترامب بولاية ثالثة، فقال بانون: "نحن نعمل على ذلك. أعتقد أن لدينا خيارين. لنفترض ذلك".
ويعتبر أن الولايات المتحدة تمر بمرحلة "إعادة تنظيم على غرار عام 1932" - في إشارة إلى إنشاء الرئيس السابق فرانكلين روزفلت للدولة الإدارية التي يحاول بانون وترامب تفكيكها.