سياسي فرنسي: وعود "الناتو" بانتصار أوكرانيا لم تتحقق
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أشار زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو إلى أن دول "الناتو" استغرقت عامين لإدراك حتمية انتصار روسيا في أوكرانيا، متهما الغرب بالنفاق وترويج الأكاذيب الفظيعة عن انتصار كييف.
إقرأ المزيدوكتب فلوريان في صفحته على منصة "إكس": "الحقيقة تدل على أنكم كذبتم عن النصر الأوكراني طيلة عامين، والحقائق وصلت إليكم ولا تعرفون كيف تتخلصون من أكاذيبكم الفظيعة".
وأشار إلى أنه منذ بداية النزاع وعد العديد من الساسة الغربيين وحلف "الناتو" بانتصار سريع لأوكرانيا وانهيار روسيا، لكن ذلك لم يتحقق، وسأل: "ألم يعد "الناتو" أوكرانيا بانتصار سريع؟!".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
قوات روسيا تقرع أبواب دنيبروبتروفسك.. المعركة تشتعل في قلب أوكرانيا
رغم الأحاديث المتعثرة عن مفاوضات السلام، فإن الواقع الميداني يرسم صورة مغايرة:
القوات الروسية تتقدم ببطء لكن بثبات نحو العمق الأوكراني بينما تواجهها كييف بهجمات طائرات مسيّرة استهدفت أسطول قاذفات روسي قادر على حمل رؤوس نووية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن وصول وحدات مدرعة إلى الجبهة الغربية لدونيتسك، وبدء عمليات هجومية باتجاه دنيبروبتروفسك، إحدى أبرز المدن الصناعية، التي كان يقطنها أكثر من ثلاثة ملايين نسمة قبل اندلاع الحرب.
في المقابل، أغلقت موسكو اثنين من أكبر مطاراتها مؤقتاً بعد أن أسقطت 61 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، في هجوم اعتبرته روسيا الأعنف على العاصمة منذ شهور.
وأكد عمدة موسكو تدمير 9 مسيرات كانت في طريقها لضرب أهداف داخل المدينة.
وفي الجنوب الأوكراني، أعلنت قوات كييف تصديها لمحاولات التوغل الروسي، مؤكدة أن جنودها "يقاتلون باحترافية وشجاعة" على خط الجبهة، فيما أشارت خرائط موقع "ديب ستيت" الأوكراني إلى اقتراب خط التماس الروسي لمسافة مقلقة من مشارف دنيبروبتروفسك.
وتزامن ذلك مع توتر حاد حول ملف إنساني حساس:
تبادل رفات أكثر من 6,000 جندي قُتلوا في المعارك.
موسكو تؤكد جاهزيتها لنقل الجثث وتتهم كييف بالمماطلة، بينما تنفي الأخيرة تأجيل العملية، ما يلقي بظلال من الشك على التفاهمات التي تم التوصل إليها مؤخراً في إسطنبول.
ويبدو أن الحرب، التي دخلت مرحلة استنزاف معقدة، تتجه نحو مزيد من التعقيد لا الانفراج، وسط تحذيرات دولية من انفجار جديد في قلب أوروبا.
هل تشتعل المعركة الكبرى في دنيبروبتروفسك؟ أم نشهد بداية النهاية للصبر الدبلوماسي؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.