مع انطلاق النسخة الـ81 من حفل توزيع جوائز جولدن جلوب، الليلة، تزامنا مع الحرب الدموية المستمرة على قطاع غزة، ترتفع التكهنات بحدوث تظاهرات واحتجاجات ضد الحرب على فلسطين أمام فندق «بيفرلي هيلتون»، حيث يقام الحفل الذى تنقله القنوات الإخبارية ووكالات الأنباء في جميع أنحاء العالم.

ويرغب منظمو الوقفات الاجتجاجية في الاستفادة من الانتشار العالمي لهذا الحدث الكبير الذي ينطلق في موسم الجوائز، في محاولة لإلقاء الضوء على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنين العزل.

وكشفت إدارة شرطة بيفرلي هيلز، أنها تعمل جنبًا إلى جنب مع وكالات إنفاذ القانون ومكتب التحقيقات الفيدرالي للتحضير للاحتجاجات المحتملة، وفقا لما أوضحه الملازم ريناتو مورينو، «في الوقت الحالي، ليس لدينا علم بأي تهديدات للفعاليات أو المشاركين فيها، نحن على دراية بالأحداث العالمية، ونتيجة لذلك، قمنا بتعزيز عدد أفراد الشرطة الإضافيين»، وفقا لما نشره موقع «هوليوود ريبورتر».

تظاهرات قريبة من فندق «بيفرلي هيلتون» قبل حفل جولدن جلوب بساعات

وقام المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين، بالتعاون مع تحالف من المنظمات اليهودية المناهضة للصهيونية، في الأشهر الأخيرة بإغلاق الطرق الرئيسية في جميع أنحاء منطقة لوس أنجلوس، سعياً إلى لفت الانتباه إلى عدد القتلى المتزايد في غزة من خلال الاعتصامات.

وقبل ساعات من حفل توزيع الجوائز، تم تنظيم مسيرة تضامن تدعو إلى وقف إطلاق النار وإنهاء المساعدات الأمريكية لإسرائيل، أمام القنصلية العامة الإسرائيلية في غرب لوس أنجلوس، على بعد حوالي 3.5 ميل من فندق «بيفرلي هيلتون» الذي يستضيف حفل «جولدن جلوب» الليلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جولدن جلوب جولدن جلوب 2024 حفل توزيع جوائز جولدن جلوب جوائز جولدن جلوب 2024 جولدن جلوب

إقرأ أيضاً:

الدكتور الربيعة: المملكة في طليعة الدول الداعمة للعمل الإغاثي والمشاركة الفعالة في حل الأزمات الإنسانية

نوّه المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بتقدير المجتمع الدولي للدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في حل الأزمات الإنسانية، والجهود الحثيثة التي بذلتها قيادة المملكة لرفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية التي أسهمت في تهيئة المُناخ لاستجابة إيجابية من الولايات المتحدة الأمريكية، وسيكون لها الأثر - بإذن الله - في تحسين إيصال المساعدات الإنسانية وتوفير حياة أفضل للشعب السوري الشقيق.

جاء ذلك خلال مشاركة معاليه أمس في الندوة الحوارية: الأزمات في الشرق الأوسط: تحدي حماية الأرواح واحترام القانون الإنساني الدولي" ضمن أعمال المنتدى الإنساني الأوروبي لعام 2025م، في مدينة بروكسل، بحضور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء بنت عبدالرحمن الجديع.

وعبر الدكتور عبدالله الربيعة عن تقديره للمفوضية الأوروبية لتركيزها نحو الأزمات الإنسانية حول العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط إذ تستمر النزاعات وتتفاقم موجات النزوح وتنهار البنى التحتية، مبينًا أن أكثر من 65 مليون شخص في الشرق الأوسط اليوم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مفيدًا أنه وفقًا لمصادر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) فلم يموّل سوى أقل من 30% من خطط الاستجابة الإنسانية، مؤكدًا أن المنطقة تشهد أزمة نزوح هائلة تتجاوز 28 مليون نازح.

وأضاف أن العالم العربي يشهد العديد من أشد الأزمات الإنسانية إلحاحًا على مستوى العالم، نتيجة الصراعات المستمرة وحالات عدم الاستقرار في دول مثل اليمن وسوريا والسودان ولبنان وفلسطين، وتسبب العنف والافتقار للضروريات الأساسية إلى حدوث الوفيات المبكرة لآلاف الأشخاص، وخاصة الأطفال، متطرقًا لاستجابة مركز الملك سلمان للإغاثة الذراع الإنساني للمملكة لهذه التحديات بتنفيذه أكثر من 3.400 مشروعًا إنسانيًا في 107 دول.

وأشار الدكتور الربيعة إلى أن الاحتياجات الإنسانية العالمية لاتزال الأكثر إلحاحًا حيث تتمحور حول الأمن الغذائي، والمياه والإصحاح البيئي، والرعاية الصحية، والإيواء، والتعليم، ومن التحديات المباشرة في المناطق التي تشهد معدلات عالية من حركة السكان والنزوح هو كيفية إيصال المساعدات إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، فضلًا عن التحديات التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني في الميدان، مثل اعتقال بعضهم وتعرضهم للتهديد الجسدي أو الإصابة أثناء أداء واجباتهم، أو تزويدهم بمعلومات غير دقيقة حول تقييم الاحتياجات، إضافة إلى حرق ونهب ومصادرة شاحنات الإغاثة والمستودعات.

وعرج على أهمية معالجة فجوة التمويل لتفادي الكوارث الإنسانية ومنع المزيد من الأشخاص من الاعتماد على المساعدات الإنسانية، عن طريق انضمام المزيد من المانحين لتلبية الاحتياجات المتزايدة، وإنشاء شراكات إستراتيجية لدعم المزيد من المشاريع الإنسانية، منوهًا بتحقيق المملكة العربية السعودية نجاحًا ملحوظًا من خلال حملات منصة "ساهم" الإلكترونية، التي تشجع الأفراد على التبرع، فضلًا عن المساهمات الكبيرة للقطاع الخاص السعودي في تلبية النداءات الإنسانية الدولية.

كما دعا الدكتور عبدالله الربيعة إلى أهمية الوقوف إلى جانب المجتمعات المتضررة والمحتاجة، انطلاقًا من الرسالة السامية للمملكة في مدّ يد العون دون تمييز، وتجسيدًا لدورها المحوري في تعزيز العمل الإنساني عالميًا، مؤكدًا ضرورة تشجيع الحوار والتعاون لتعزيز الاستقرار والسلام حول العالم.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • فندق الجيروسالم.. قصر عثماني بأثاث مصري في قلب القدس
  • اجتماع أمني في طرابلس لمناقشة الجاهزية لعيد الأضحى وتعزيز التنسيق المؤسسي
  • متحدث أمانة العاصمة المقدسة: استنفار كامل لكافة طاقات الأمانة لتهيئة أجواء صحية آمنة لضيوف الرحمن
  • تأهيل خاص في تدريبات الزمالك استعدادا لـ بتروجيت
  • أول مجموعة قصصية تفوز بالبوكر.. تحوّل في مزاج الجوائز الأدبية العالمية
  • مناقشة آفاق الخدمات المصرفية الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • شوبير: ضرائب أمريكية تهدّد حصة الأهلي من الجوائز المالية بكأس العالم للأندية
  • الدكتور الربيعة: المملكة في طليعة الدول الداعمة للعمل الإغاثي والمشاركة الفعالة في حل الأزمات الإنسانية
  • جلسة حوارية تناقش الخدمات المصرفية الداعمة للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة
  • استعدادا للبطولات القادمة في كرة الطائرة مكتب الشباب والرياضة بمحافظة مأرب يدرب 14 حكما من الأندية الرسمية بالمحافظة.