ختام البرنامج الرئاسي «أهل مصر» في شمال سيناء
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
أعلنت مديرية الشباب والرياضة، إدارة تنمية الشباب، بمحافظة شمال سيناء، عن ختام البرنامج الرئاسي ا «أهل مصر، لشباب المحافظات الحدودية.
أخبار متعلقة
وزير الشباب يلتقي وفد الاتحاد الأوغندي لبحث أطر تعزيز التعاون الثنائي المشترك
إقامة 18827 مشروعا للشباب بتكلفة 3.68 مليار جنيه ضمن مبادرة مشروعك بالشرقية
التجهيز لانطلاق دوري مراكز الشباب في نسخته العاشرة بالوادى الجديد
وقال ايهاب حسن عبدالوهاب مدير عام الشباب والرياضة، إن البرنامج نفذ خلال الفترة من 14 -17 يوليو الجاري في مدينة القاهرة
وأضاف أن البرنامج تضمن فتح باب الحوار والمناقشة وتبادل الآراء والمقترحات بين الشباب والمسؤولين التنفيذيين للتعرف على أبرز المشكلات التي تواجههم وعرض حلول ممكنة لها.
وأوضح أن برنامج أهل مصر يهدف إلى تأهيل الكوادر الشبابية وصقل مهاراتها والتوعية بالتحديات التي تواجه الأمن القومي المصري ودور الدولة في مواجهة هذه التحديات، وإرساء قواعد الدولة وخلّق جيل واعٍ بمشكلات مجتمعه وقادر على وضع مقترحات لحلها
وصرح محمود الشريف مدير ادارة تنمية الشباب أن دعم ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى للقضايا الشبابية وتوجيهاته المستمرة لتسخير كافة القدرات والإمكانيات وتعزيز مهارات الشباب، مع استغلال طاقاتهم الكامنة بشكل إيجابي ومثمر، يأتي في إطار طموحات الدولة المصرية وتحت رعاية الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في إحداث نهضة تنموية حقيقية لشباب المحافظات الحدودية .
ختام البرنامج الرئاسي "أهل مصر" في شمال سيناء أطفال أهل مصر "شمال سيناء" بمقياس النيل وقصر المانسترلي أعضاء البرنامج الرئاسي شمال سيناءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين شمال سيناء شمال سیناء أهل مصر
إقرأ أيضاً:
«العيسوي»: 145 مليار دولار صادرات مستهدفة بحلول 2030.. و«الحرف اليدوية» في قلب الخطة
أشاد هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية، ببرنامج رد الأعباء التصديرية الجديد الذي أطلقته وزارة الاستثمار بالتنسيق مع وزارة المالية، مؤكدًا أنه يمثل نقلة نوعية في دعم الصادرات المصرية وتمكين القطاع الخاص، واصفًا إياه بأنه "برنامج صحي لمناخ الاستثمار على المدى المتوسط والطويل"، وخطوة استراتيجية تعكس التوجه الجاد للدولة نحو مضاعفة الصادرات وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية عالميًا.
وأكد العيسوي أن البرنامج الجديد هو نتاج حوار فعّال مع مجتمع المصدرين والمجالس التصديرية، حيث تم إعداد البرنامج بالشراكة المباشرة مع القطاع الخاص، مع الأخذ في الاعتبار رؤى كل مجلس تصديري في آليات توزيع الدعم، بما يتماشى مع طبيعة كل قطاع واحتياجاته الفعلية.
وأوضح أن البرنامج يخصص 45 مليار جنيه لدعم الصادرات، منها 38 مليار جنيه للبرنامج الأساسي، إلى جانب 7 مليارات جنيه دعمًا مرنًا يُمنح وفقًا لدرجة تعقيد المنتج ومدى مساهمته في القيمة المضافة، ما يعكس توجه الدولة لدعم الصناعات المبتكرة والمستدامة.
وأشار العيسوي إلى أن قطاع الصناعات والحرف اليدوية يحظى باهتمام خاص ضمن البرنامج، حيث تم تخصيص مخصصات مستقلة تراعي طبيعة القطاع القائمة على المهارة والإبداع، مع التركيز على دعم التصميمات، وبناء العلامات التجارية، والمشاركة في المعارض الدولية، إلى جانب برامج تدريبية لرفع كفاءة العاملين وتحسين الإنتاجية.
وأوضح أن القطاع يتميز بتركيزه على القيمة المضافة والجودة الفريدة، وليس الإنتاج الكمي، وهو ما يستدعي نوعًا خاصًا من التمكين، قائلًا: "نحن لا نطلب فقط أموال دعم مباشرة، بل نحتاج إلى أدوات تمكين حقيقية تُساعد الصناع على إنتاج منتجات ذات قيمة عالية قادرة على المنافسة عالميًا. والبرنامج الجديد أدرك هذا جيدًا".
ولفت رئيس المجلس التصديري إلى أن من أبرز الجوانب المتقدمة في البرنامج الجديد، تفعيل آلية "المقاصة"، التي تتيح للمصدرين استخدام مستحقاتهم لدى الدولة لتسوية التزاماتهم مع الجهات الحكومية مثل الضرائب وفواتير الغاز والكهرباء، كما تُمكنهم من استخدام هذه المستحقات كضمان أمام البنوك لفتح قنوات تمويل جديدة.
وقال: "الصك أو المستند الذي تصدره الدولة بقيمة الدعم يُعد خطوة متقدمة جدًا، ويعزز الثقة لدى المؤسسات المالية، ويزيد من قدرة المصدرين على التوسع والاستثمار".
وشدد العيسوي على أن الوصول إلى هدف 145 مليار دولار صادرات بحلول عام 2030، يتطلب إزالة المعوقات وتوفير بيئة تصديرية مرنة ومستدامة، مؤكدًا أن البرنامج يمثل "بداية الزراعة" لمنظومة تصديرية قوية ستؤتي ثمارها خلال السنوات المقبلة.
وأضاف: "نحن لا نبحث عن انتعاشة لحظية، بل نسعى لبناء منظومة مستدامة. ولأول مرة نرى تكاملًا فعليًا بين الحكومة والمصدرين، مبنيًا على الثقة والرؤية المشتركة".
وأكد العيسوي أن البرنامج يعكس تحولًا في فلسفة الحكومة تجاه دعم الصادرات، حيث لم يعد يُنظر إلى رد الأعباء باعتباره عبئًا على الموازنة، بل أداة استثمارية تعود بعائد كبير على الاقتصاد الوطني من العملة الأجنبية، من خلال فتح أسواق جديدة ورفع معدلات التشغيل.
كما شدد على أهمية استمرار الحوار المؤسسي بين الحكومة والقطاع الخاص، وتعزيز أدوات الترويج والدبلوماسية التجارية، خاصة للقطاعات ذات الطابع الثقافي مثل الحرف اليدوية، التي تعكس الهوية المصرية وتتمتع بفرص واعدة في الأسواق العالمية.
وأكد أن ما يحدث اليوم هو نتيجة لوعي القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: "الرئيس وضع هدفًا طموحًا لكنه ضروري، وهو ما حفّز كل مؤسسات الدولة على توجيه طاقاتها نحو تحقيقه. ونحن كقطاع خاص مستعدون للتحرك بخطى أسرع لتحقيق هذا الحلم".