قام المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بزيارة مصنع النجيل الصناعي "CAPTEX" لتفقد عمليات الإنتاج ومراقبة الجودة بالمصنع ومناقشة عدد من موضوعات التعاون ذات الاهتمام المشترك، جاء ذلك بمقر المصنع بمنطقة الهايكستب، بحضور مسئولي الوزارتين.

أوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي أنه تم خلال الزيارة، متابعة مستجدات التعاون المشترك بين الجانبين، حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بأعمال الشركة المصرية لصناعة المستلزمات والأدوات الرياضية "كابتكس CAPTEX " المقامة بالتعاون بين الوزارتين، حيث تم إستعراض إستراتيجية العمل المتبعة والخطط المستقبلية للشركة، مشيرًا إلى أن مصنع النجيل الصناعي "كابتكس" يعد الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط الذي ينتج نجيل صناعي للملاعب والاستادات الرياضية بمواصفات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وكذا النجيل المستخدم في المنتجعات والحدائق (لاند سكيب)، موضحًا أن الاعتماد على النجيل الصناعي بدلًا من النجيل الطبيعي يحقق ميزة هامة تتمثل في ترشيد استهلاك المياه وخفض تكلفة الصيانة، بما يعود بالنفع على المنشآت الرياضية ويحقق عائد اقتصادي كبير للدولة.

وأشار الوزير "محمد صلاح" أن مصنع النجيل الصناعي شهد خلال الفترة الماضية نقلة نوعية في حجم الإنتاج، مضيفًا أن المصنع يعد مثال للتعاون المثمر بين مؤسسات الدولة متمثلة في وزارتيّ الإنتاج الحربى والشباب والرياضة، حيث يساهم في توطين تكنولوجيا صناعة النجيل الصناعي مع الالتزام بمقاييس الجودة العالمية والسعر التنافسي.

وأوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي أن الشركة المصرية لصناعة المستلزمات والأدوات الرياضية تعمل على زيادة حصتها السوقية والتوسع في أعمال التطوير من خلال توطين صناعات جديدة مثل "اليارن" و"اللاتكس" المستخدمتين في صناعة النجيل الصناعي والتي يساهم توطين تكنولوجيات تصنيعها محليًا في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، مؤكدًا الوزير على اهتمام الوزارة بالتعاون مع مختلف الجهات بالدولة لتنفيذ مشروعات وتوطين صناعات جديدة تساهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة.

من جانبه أكد وزير الشباب والرياضة على اهتمام الوزارة بالاستفادة من الإمكانيات المحلية المتاحة لتصنيع مستلزمات الملاعب من النجيل الصناعي بما يوفر تكلفة استيراده من الخارج، كما أكد حرص الجانبين على تطوير أداء الشركة المصرية لصناعة المستلزمات والأدوات الرياضية "كابتكس" وتعزيز قيمة الاستثمار الرياضي وزيادة معدلات الإنتاج خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى توافق رؤية وزارتيّ الشباب والرياضة والإنتاج الحربى بشأن أهمية التوسع بشكل أكبر في مجال إنتاج النجيل الصناعي على المستويين المحلي والإقليمي وتقديم خدمات أفضل، مضيفًا أن الشركة ستقوم خلال الفترة المقبلة بتوفير النجيل الصناعي للحدائق وملاعب مراكز الشباب المُدرج تطويرها على مستوى محافظات الجمهورية ضمن خطة وزارة الشباب والرياضة.

وأشار الوزير "أشرف صبحي" إلى وجود العديد من المشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون مع "الإنتاج الحربي"، مثل تطوير عدد من الاستادات والملاعب الرياضية، وإنشاء مجمعات حمامات السباحة وتجديدها، وإنشاء ملاعب الكرة الخماسي والقانوني بعدد من الأندية، وإنشاء مراكز الشباب النموذجية فى المحافظات المختلفة، والتى تساهم في الحفاظ على اللياقة البدنية والصحية لجميع أفراد الأسرة المصرية وعلى رأسهم الشباب والنشء وتتيح لهم فرصة ممارسة الرياضة وإقامة الأنشطة الفنية والثقافية والاجتماعية مما يعمل على تنمية واستثمار القدرات والإمكانيات خاصةً للجيل القادم والحفاظ على الصحة العامة وتعزيز الوعي الثقافي لديه بأهمية ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة.

جدير بالذكر أن وزيرا "الإنتاج الحربي" و"الشباب والرياضة" تفقدا، خلال الزيارة، خطوط الإنتاج ومراحل التصنيع، كما تم المرور على معرض المنتجات الذي يضم عدد من الأجهزة والأدوات الرياضية الجديدة التي تم إنتاجها من خلال شركة "كابتكس"، وكذا المنتجات الجاري تصنيعها خلال الفترة المقبلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة الاتحاد الدولي لكرة القدم وزارة الشباب مؤسسات الدولة ذكر ترشيد استهلاك الشباب والرياضة وزير الدولة للإنتاج الحربي الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا الدكتور أشرف صبحي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب تمثل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وزير الدولة للإنتاج الانتاج الحرب الدولة للإنتاج الحربي الاهتمام المشترك المهندس محمد صلاح الشباب والریاضة النجیل الصناعی خلال الفترة عدد من

إقرأ أيضاً:

البطالة والشباب وتعاطي المخدرات

 

علي العايل

 

ضمن الاهتمام المتزايد بقضايا الشباب في ظل التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة، تبرز مشكلتا البطالة وانتشار تعاطي القات والمخدرات بوصفهما من أخطر التحديات التي تهدد بنية المجتمع، وتنعكس سلبًا على مسار التنمية والاستقرار الوطني. ومع تزايد معدلات الباحثين عن عمل، تتفاقم الظواهر السلبية التي تطال فئة الشباب، وهم الركيزة الأساسية لأي تقدم.

يمكننا في هذا السياق ان نلخص هذه المعطيات في النقاط التالية:

أولًا: الواقع المقلق للبطالة والتعاطي بين الشباب

تشير المعطيات الميدانية إلى أن شريحة واسعة من الشباب تعاني من البطالة طويلة الأمد، وانعدام فرص العمل اللائق، مما جعل بعضهم يلجأ إلى القات والمخدرات كوسيلة للهروب من الواقع، أو كجزء من ثقافة سائدة في بعض البيئات الاجتماعية التي تفتقر لبدائل حقيقية.

ويمثل هذا الواقع بيئة خصبة لتزايد الانحرافات السلوكية، والانجراف خلف شبكات الجريمة، أو التحول إلى قوى معطّلة، بدلاً من أن تكون فاعلة في المجتمع.

ثانيًا: الأسباب الجذرية للمشكلة

ضعف السياسات التشغيلية وعدم توفر فرص عمل كافية في القطاعين العام والخاص. غياب التوجيه المهني وافتقار مخرجات التعليم لمتطلبات سوق العمل الحقيقي. انتشار ثقافة الاتكالية والإحباط نتيجة لتهميش فئة الشباب، وانعدام العدالة في توزيع الفرص. سهولة الحصول على المواد المخدرة والقات. التفكك الأسري والفراغ القيمي الذي يدفع البعض إلى سلوكيات سلبية.

ثالثًا: النتائج والتداعيات الاجتماعية

ارتفاع معدلات الجريمة والإدمان بين فئة عمرية يُفترض أن تكون منتجة. ضعف الانتماء الوطني وتآكل الثقة بين المواطن والدولة. تدهور الصحة الجسدية والنفسية للمتعاطين، وزيادة الضغط على الخدمات الصحية. تعطيل عجلة التنمية نتيجة فقدان الطاقات البشرية القادرة على العطاء.

رابعًا: المعوقات التي تحد من  المعالجة الفعالة

البيروقراطية وتعدد الجهات دون تنسيق حقيقي. تحديات التوظيف وتوزيع الفرص. أهمية تطبيق إستراتيجية وطنية شاملة تعالج المشكلة من جوانبها التربوية والاقتصادية والاجتماعية.

خامسًا: التوصيات والحلول

إطلاق برامج تشغيل وطنية تتضمن فرصًا حقيقية للشباب في مختلف القطاعات. تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي في مشاريع توفر وظائف مباشرة ومستدامة. تعزيز دور التعليم والتدريب المهني وتوجيهه نحو المهارات العملية المطلوبة. دعم المبادرات الشبابية وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة. توسيع نطاق حملات التوعية بمخاطر التعاطي بمشاركة المدارس، والإعلام، والتوعية الدينية . تغليظ العقوبات ضد المروجين والمتاجرين بالمخدرات. ترسيخ العدالة الاجتماعية والمساواة في الفرص والحقوق.

وفي الختام.. إن مكافحة البطالة وتعاطي المخدرات بين الشباب مسؤولية وطنية وأخلاقية مشتركة تتطلب تضافر الجهود، وتبني سياسات إصلاحية جادة، تقوم على تحقيق العدالة الاجتماعية، والمساواة، والمواطنة الحقيقية.

ولا شك أن المجتمع الذي يعجز عن احتواء شبابه، يواجه تهديدات متعددة اجتماعيًا وأمنيًا، أما المجتمع الذي يُحسن توجيه الشباب وتمكينهم؛ فهو مجتمع قادر على النهوض والازدهار.

.. لنعمل جميعًا من أجل جعل وطننا آمنًا ومزدهرًا.

مقالات مشابهة

  • البطالة والشباب وتعاطي المخدرات
  • الثقافة والرياضة والشباب تعيد تقييم القطاع الرياضي وخصخصة الأندية
  • رئيس الوزراء: تغلبنا على أزمة الدولار.. ولا يوجد أي مصنع متوقف عن الإنتاج
  • وزير الشباب والرياضة يشهد ختام فعاليات اللجنة العامة لبرلمان شباب مصر
  • وزير الشباب والرياضة ومحافظو المحافظات الحدودية يشهدون ختام برنامج “أهل مصر”
  • يوم مصر الرياضية.. وزير الشباب يُطلق فعاليات الاحتفال بأول إنجاز أولمبي مصري
  • وزير الشباب يشيد بالأداء المتميز لمديرية الشباب والرياضة بدمياط
  • الوطنية للانتخابات والشباب والرياضة يجريان لقاء حواريا لتعزيز المشاركة السياسية
  • وزير الشباب والرياضة يلتقي 500 من شباب Tedex Millennium Youth
  • اجتماع برئاسة المولد لمناقشة خطة وبرامج وزارة الشباب والرياضة