تقرير اقتصادي: هذا ما سيبحثه أبيلا في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2024
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير اقتصادي لموقع أخبار الاقتصاد الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية “إنيرجي كابتل آند باور” تطلعات مالطا نحو الطاقات في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد مشاركة رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا في قمة “ليبيا للطاقة والاقتصاد 2024” المؤمل انطلاقها في الـ13 من يناير الجاري وختامها في الـ14 منه في العاصمة طرابلس.
ووفقا للتقرير سيعبر أبيلا خلال القمة عن أهمية الأخيرة بوصفها حدثا تحويلا هاما ما يعكس الاهتمام المتزايد للدول الأوروبية بآفاق الطاقة في ليبيا مؤكدا سعي المسؤول المالطي الرفيع لاستكمال نقاشاته بشأن توفير الطاقة الكهروضوئية الليبية لماطا ودول أوروبية إن أمكن.
وبحسب التقرير ستركز المناقشات المرتقبة الآن على تحديد جدوى المشروع قبل معالجة خيارات التمويل حكوميا أو من خلال رأس المال الخاص مبينا أن ليبيا خطت خطوات كبيرة أيضا في مجال الطاقة المتجددة القادمة من الرياح.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة علويين بيد قوات الأمن في غرب سوريا
دمشق- قتل ثلاثة سوريين ينتمون الى الأقلية العلوية وأحرقت العديد من المنازل والسيارات خلال عملية نفذتها قوات الأمن السورية مساء الاربعاء في قريتين بمحافظة اللاذقية بغرب سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
والاربعاء، قتل ثمانية علويين بالرصاص عند نقطة تفتيش لقوات الأمن في حماة، بعد العثور على جثث خمسة آخرين قرب دمشق، بحسب المرصد السوري.
ومنذ إطاحة بشار الأسد في أواخر العام الماضي، شكّلت الانتهاكات بحق أبناء الأقليات الدينية، بمن فيهم العلويون الذين ينتمي إليه الرئيس المخلوع، المنتمي الى هذه الأقلية، إحدى أبرز التحديات للسلطات الجديدة التي تعهدت حماية أبناء مختلف مكونات المجتمع. وقتل أكثر من ألف شخص غالبيتهم العظمى من العلويين في أعمال عنف شهدتها منطقة الساحل في آذار/مارس.
وقال المرصد "شهدت قريتا بيت عانا والدالية بريف جبلة توتراً أمنياً واسعاً، عقب اقتحامات مفاجئة نفذتها قوات الأمن العام (...) أحرقت القوات المقتحمة في قرية بيت عانا عشرات المنازل، إضافة إلى مدرسة ومركز تجاري ونادٍ رياضي".
واضافت ان "العملية أسفرت عن مقتل شابين، أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما عُثر على جثة شاب ثالث يتحدر من قرية بطموش، مصابة بطلق ناري"، مرجحا "أنه قُتل خلال الاقتحام".
ولفت الى إحراق ثلاثة منازل في الدالية واعتقال عدد من الشبان.
من جانبها، تحدثت محافظة اللاذقية عن عملية أمنية هدفها "مطاردة الضالعين في هجوم استهدف مركز الاتصالات في قرية الدالية"، معلنة اعتقال "العديد من الضالعين في الهجوم".
واضافت أنه تم مساء الاربعاء إعلان حظر تجول في القرية وكذلك في بيت عانا.
لكن مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن قال لوكالة فرانس برس نقلا عن سكان الدالية إن أي هجوم لم يستهدف مركز الاتصالات الذي كان فارغا.
وأورد المرصد أن العملية "أثارت حالة من الغضب والاستياء في أوساط أهالي" القريتين.
وتعهّدت السلطات الجديدة بقيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع بضمان أمن الطوائف كافة، وسط مخاوف لدى الأقليات، في وقت يواصل المجتمع الدولي حثّها على إشراك جميع المكونات في المرحلة الانتقالية.
في آذار/مارس، شهدت منطقة الساحل السوري أعمال عنف قتل خلالها أكثر من 1700 شخص غالبيتهم العظمى من العلويين، واتهمت السلطات حينها مسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد بإشعالها عبر شنّ هجمات دامية على عناصرها. وأرسلت تعزيزات عسكرية الى المناطق ذات الغالبية العلوية.
وتعهد الشرع ملاحقة المسؤولين عن المجازر وشكل لجنة تحقيق مستقلة لهذه الغاية، لم تصدر نتائجها بعد. لكن المرصد يؤكد أن الاعدامات التعسفية واعمال الثأر لا تزال مستمرة.