تقرير بلغاري: تعاون ليبي-تركي لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
⚡ تقرير بلغاري: تعاون بين “الجهاز الوطني للتنمية” وشركة تركية لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة في ليبيا
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره موقع “رينيوبلز ناو” البلغاري الناطق بالإنجليزية، تعاون الجهاز الوطني للتنمية الليبي مع شركة “فورتيس” التركية للطاقة، في إطار دعم مشاريع الطاقة المتجددة داخل ليبيا.
???? الزراعة محور التعاون في الطاقة النظيفة ????
ووفقًا للتقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد”, فإن القطاع الزراعي يشكّل المحور الأساسي لهذا التعاون، في ظل سعي ليبيا لتحسين إمدادات الكهرباء للقطاعات المنتجة ودعم الأمن الغذائي في المناطق الريفية.
???? لقاء بين الفرجاني وممثلي “فورتيس” ????
أشار التقرير إلى عقد اجتماع بين المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية، محمود الفرجاني، وممثلي الشركة التركية، لاستكشاف فرص التعاون في مشاريع الطاقة الشمسية، والغاز الحيوي، وتقنيات تخزين الطاقة، مع التأكيد على تحسين وصول الكهرباء إلى المناطق المحرومة من الخدمات.
???? نقل الخبرات إلى الداخل الليبي ????
وأكد الفرجاني، وفق التقرير، أهمية استقطاب شركات عالمية للمساهمة في بناء القدرات المحلية ونقل التكنولوجيا في مجال الطاقات النظيفة، مشيرًا إلى أن البنية التحتية في أجزاء من ليبيا لا تزال بحاجة لتحديث جذري.
???? فورتيس تبدي اهتمامها بالسوق الليبية ????????
أبدت شركة “فورتيس” استعدادها للاستثمار في ليبيا، وتقديم حلول مستدامة لدعم قطاعات الإنتاج الحيوية، بما يتماشى مع احتياجات البلاد في تطوير شبكة طاقتها وتوسيع خياراتها البديلة.
???? تنويع مزيج الطاقة الوطني ????
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن هذا التعاون يأتي ضمن جهود أوسع يبذلها الجهاز الوطني للتنمية بهدف تنويع مزيج الطاقة الوطني وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بعيدة المدى.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الوطنی للتنمیة مشاریع الطاقة
إقرأ أيضاً:
كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟
يرى الكاتب جهاد إسلام يلماز في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت التركية" أن ميثاق التعاون الدفاعي المرتقب بين تركيا وسوريا، ليس مجرد اتفاق ثنائي يضمن مصالح البلدين، بل شراكة إستراتيجية مهمة للغاية في ظل التحولات التي يشهدها الشرق الأوسط.
وأوضح يلماز، أن هذا التقارب غير المسبوق جاء عقب سقوط نظام بشار الأسد عام 2024، وصعود إدارة جديدة في دمشق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الأسدlist 2 of 2مخلفات الحرب في الشمال السوري إرث ثقيل ينتظر الحلend of listوقد وفرت التحولات الجارية في المنطقة -حسب الكاتب- أرضية طبيعية للتقارب بين تركيا وسوريا، إذ تسعى دمشق إلى كسر عزلتها السياسية، بينما تبحث أنقرة عن شريك مستقر على حدودها الجنوبية، وترغب في إعادة التوازن الديموغرافي والإنساني بخصوص اللاجئين، ونقل التعاون العسكري إلى بُعد اجتماعي.
ومن هذه الزاوية، يعتقد الكاتب أن الاتفاق الإستراتيجي المرتقب لا يقوم فقط على منطق أمني، بل يشمل كذلك مسارات إعادة الإعمار وبناء مؤسسات الدولة وتحقيق الاندماج بين مكونات المجتمع السوري.
ويوضح يلماز، أن دمشق تُبدي اهتماما بالاستفادة من القدرات التركية في مجالات التكنولوجيا والدفاع، وعلى وجه التحديد أنظمة الدفاع الجوي، والأنظمة غير المأهولة، وتقنيات تأمين الحدود.
ويتابع الكاتب، إن الميثاق الدفاعي المنتظر بين أنقرة ودمشق لا يعكس فقط مصالح أمنية متبادلة، بل يعبّر عن محاولة إعادة تشكيل النظام الجيوسياسي في المنطقة.
دور تركيا في الشرق الأوسط لم يتأسس تاريخيا على القوة العسكرية فحسب، بل على فهم عميق للتوازنات السياسية
بواسطة جهاد إسلام يلماز
ويشير الكاتب إلى أن تركيا تحتاج إلى طوق دفاعي جوي وبري متماسك على حدودها الجنوبية في ظل التوترات في شرق المتوسط بشأن مناطق النفوذ البحري.
ويؤكد الكاتب أن هذه الخطوة تظهر قدرة أنقرة على ملء الفراغ الناجم عن الانسحاب التدريجي للولايات المتحدة، كما تُعزز توازن العلاقات بموسكو.
إعلانويوضح أن دور تركيا في الشرق الأوسط لم يتأسس تاريخيا على القوة العسكرية فحسب، بل على فهم عميق للتوازنات السياسية، والشراكة الدفاعية التي تسعى أنقرة إلى تأسيسها اليوم مع دمشق تعدّ تجسيدا عصريا لهذا الإرث التاريخي.