الخارجية الفلسطينية: مجازر الاحتلال في غزة امتداد لحرب الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أدانت الخارجية الفلسطينية المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي وأحدثها مجزرة الفالوجة شمال قطاع غزة التي راح ضحيتها 20 شهيداً على الأقل، مؤكدة أن ذلك امتداد لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وتدمير لجميع مقومات وجوده الإنساني في القطاع.
وقالت الخارجية في بيان اليوم: “إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المجازر والإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين هو إمعان إسرائيلي في الاستخفاف بالمجتمع الدولي، وبالشرعية الدولية وقراراتها، وتمرد متعمد على القانون الدولي والمطالبات والمناشدات الدولية الداعية لوقف العدوان والكارثة الإنسانية في قطاع غزة”.
ورأت الخارجية أن المجتمع الدولي والدول التي تدعم الكيان الإسرائيلي تتخلى من جديد عن إنسانيتها، وتثبت أن شعاراتها ومبادئها الخاصة بحقوق الإنسان شكلية، تندرج في إطار ازدواجية مفضوحة في المعايير وظروف تطبيقها، والالتزام بها حسب هوية الجلاد والضحية، كما أنها تخضع لحسابات مصالح الدول قبل كل شيء.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"الأحرار": الاحتلال لا يأبه بالقانون الدولي ويواصل جرائمه في غزة
غزة - صفا
قالت حركة الأحرار الفلسطينية إن استمرار المجازر والجرائم اليومية في كافة مناطق قطاع غزة، وارتقاء عشرات الشهداء منذ فجر اليوم جراء الغارات المتواصلة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، يؤكد أنه غير ٱبه في مجتمع دولي ولا قوانين دوليه ولا العقوبات المترتبة على جرائم الحرب التي يرتكبها بالجملة.
وأدانت الأحرار في بيان لها، الثلاثاء، الصمت العربي والعجز الدولي عن وقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة، والذي يحفز شهية نتنياهو وحكومته في استمرار حرب الإبادة الممنهجة بحق المدنيين العزل لا سيما أنه لا يرى أو يسمع اي إدانة أو استنكار دولي عن انتهاكاته للقوانين الدولية والإنسانية.
ودعت الأحرار الأمم المتحدة ومؤسساتها، وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية وذات الصلة، لأخذ موقف جريئ اتجاه حرب الإبادة والتطهير العرقي بحق القطاع والعمل على تطبيق القانون الدولي وقرارات المحاكم التي تقضي لإدانة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وعلى رأسهم نتنياهو وحكومته وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.