في قفزة كبيرة لتكنولوجيا الفضاء الجوي، نجحت الصين في اختبار محرك جديد مزود بمعزز صاروخي ثنائي المراحل، بهدف تعزيز قدرات الطائرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. وقد تم توثيق هذا الحدث المذهل من قبل محطة التلفزيون CCTV التي تديرها الدولة والبوابة الإلكترونية الموالية للحكومة، Global Times.

تطوير المحرك واختبار الطيران


ظهر المحرك، وهو من بنات أفكار مختبر احتراق الرذاذ والدفع في كلية هندسة الطيران والفضاء بجامعة تسينغهوا، لأول مرة في رحلة تجريبية أجريت على مرحلتين.

شملت الرحلة الإشعال الأولي، والإقلاع، واحتراق الوقود، ثم تقدمت إلى المرحلة الثانية حيث بدأ المحرك في "تنفس" الهواء بشكل فعال. تمثل هذه المرحلة الأخيرة طفرة كبيرة في تكنولوجيا الدفع.


الآثار المترتبة على الاختبار الناجح


وانتهى الاختبار بالنشر الآمن للمظلة والهبوط في منطقة صحراوية، مما يشير إلى خطوات واسعة نحو تطوير معزز قابل لإعادة الاستخدام، على غرار ابتكارات SpaceX. وشددت وسائل الإعلام الصينية على إمكانات هذه التكنولوجيا للمساهمة في تطوير الطائرات الصينية المستقبلية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والقادرة على الوصول إلى مدار أرضي منخفض.

وشدد خبير الطيران البارز هوانج تشيتشنج على أهمية تطوير مثل هذه المحركات. افترض وانغ يانان من مجلة Aerospace Knowledge أنه بسبب استخدام معزز صاروخي ثنائي المرحلتين، من المحتمل أن يعمل المحرك بالقرب من الفضاء.

الآفاق والتحديات المستقبلية


وعلى الرغم من الاختبار الناجح، حذر لي شياو قوانغ، خبير الأنظمة غير المأهولة، من أن التكنولوجيا لا تزال بحاجة إلى مزيد من التطوير قبل أن تصبح قابلة للتطبيق تجاريا. بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى الاختبار السابق الذي أجرته الصين لسلاح تفوق سرعته سرعة الصوت في نوفمبر/تشرين الثاني، والذي وصفه اللفتنانت جنرال في القوة الفضائية تشانس سالتزمان بأنه ذو طابع مداري، قادر على الدوران إلى مدار غير محدد حتى يُطلب منه الخروج من المدار وربما إطلاق مقذوفات.

علاوة على ذلك، ادعى العلماء الذين يقودون هذا البحث أن محرك تنفس الهواء "الثوري" يمكن أن يرفع طائرة من المدرج إلى أكثر من 30 كيلومترًا في طبقة الستراتوسفير، مما يسرعها إلى 16 ضعف سرعة الصوت. وهذا يعني أن أطول الرحلات الجوية العابرة للقارات يمكن أن تكتمل في حوالي 60 دقيقة بهذه السرعات، مما سيحدث ثورة في السفر الجوي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين الطيران سرعة الصوت الستراتوسفير الوقود سرعة الصوت

إقرأ أيضاً:

جريمة طفل الإسماعيلية.. اجتماع شيطانين «خيال منحرف» و «تكنولوجيا بلا ضمير»

في واحدة من أكثر اللحظات صدمة داخل قاعة المحكمة، فجّرت النيابة العامة تفصيلة مرعبة لم تخطر ببال أحد في محاكمة محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: الجانى لم يكتفِ بخياله المظلم، بل استدعى التكنولوجيا لتكون شريكه فى الجريمة، استعان ببرنامج ذكاء اصطناعي، ليس ليسأل ما يجب أن يُسأل، بل ليحصل على "إجابات" تخدم خطته الشيطانية:

• كيف يقتل؟
• كيف يقطع الجثمان؟
• كيف يخفي الحمض النووي؟
• كيف يضلل الشرطة؟
• وما هي احتمالات القبض عليه؟

كانت هذه الكلمات كالسهم، لا يطعن المتهم وحده، بل يوقظ مجتمعًا بأكمله، مجتمعًا يسمح لأطفاله بأن يتجولوا في فضاءات رقمية مفتوحة، تعطيهم ما لا تُعطيه الكتب، وتكشف لهم ما لا ينبغي أن يُعرف، لحظة المرافعة تلك لم تكن مجرد عرض لوقائع، بل إنذار صريح: نحن نترك أبناءنا في مواجهة أدوات تفوق قدرتهم على الإدراك، وتتلاعب بوعيهم وقيمهم دون أن نشعر.

التنفيذ الوحشي… تفاصيل تُدمّي القلوب

تحت عنوان «الغدر في غرفة مغلقة» وصفت النيابة المشهد كما حدث: استدرج المتهم صديقه الطفل إلى غرفته، المكان الذي يُفترض أن يكون آمنًا، قبل أن ينقضّ عليه محاولًا خنقه.
وحين حاول الصغير المقاومة وارتفعت صرخاته، التقط الجاني مكواة الملابس ورفعها عاليًا، ثم هوى بها على رأس ووجه ضحيته مرات متتالية، حتى سكنت الحركة… وسكن معها كل شيء.

المشهد الذي روته النيابة لم يكن مجرد عنف، بل لحظة يخبو فيها نور الطفولة أمام قسوة لا يمكن للعقل أن يستوعبها.

بشاعة الجريمة… التقطيع والمحو والتخلص

الجزء الأكثر سوداوية كان ما تلا القتل. وفقًا لما عرضته النيابة، استخدم المتهم “صاروخًا كهربائيًا” ليفصل الجثمان إلى ستة أجزاء. وضعها في أكياس قمامة، ونقلها على يومين إلى أماكن متفرقة، في محاولة يائسة لمحو أثر الإنسان الذي قتله… وكأنه يمحو ذنبًا لا يمكن أن يُمحى.

لم يكن التقطيع مجرد محاولة للهروب، بل دلالة على قلب تحجّر حدّ أن يتحول إلى آلة، لا تعرف رهبة الموت ولا حرمة الجسد.

نداء النيابة: «هذه ليست جريمة فقط… هذه مرآة لخلل أكبر»

قالت النيابة العامة في مرافعتها خلال محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتقطيع جثمانه بمنشار كهربائي:


«نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني نفسه. أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ليل مظلم، بل صُنعت في وضح النهار… وفي غفلة من الرقباء، حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.»

في النهاية، لم تكن القضية مجرد ملف جنائي، بل جرس إنذار لمجتمع بأكمله. جريمة صنعتها يد بشريّة، وساعدتها أدوات تبدو ذكية لكنها بلا روح… وبلا ضمير.

 

 




مقالات مشابهة

  • برنامج دولة التلاوة يحتفي بـ"الصوت الملائكى".. قصة حياة الشيخ محمود علي البنا
  • اختبار جديد.. صاروخ “طيفون” التركي الباليستي يصيب هدفه بدقة
  • تركيا تختبر صاروخ طيفون.. خطوة متقدمة في قدرات الردع المحلية
  • دراسة جديدة تهز الأفكار التقليدية: الخصوبة لا تعتمد على ملامح الجاذبية الأنثوية
  • جريمة طفل الإسماعيلية.. اجتماع شيطانين «خيال منحرف» و «تكنولوجيا بلا ضمير»
  • تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!
  • خطوات الاستعلام عن نتيجة اختبار القدرة المعرفية الورقي عبر موقع قياس
  • وثيقة سرية تكشف عن تفوق صيني ينسف الهيمنة العسكرية الأميركية
  • صوتك لا صدى غيرك!
  • من همس متقطع إلى صوت يصل إلى الجميع.. رحلة شفاء من التأتأة بالكتابة