الصين تطور تكنولوجيا طائرات تفوق سرعتها سرعة الصوت
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
في قفزة كبيرة لتكنولوجيا الفضاء الجوي، نجحت الصين في اختبار محرك جديد مزود بمعزز صاروخي ثنائي المراحل، بهدف تعزيز قدرات الطائرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. وقد تم توثيق هذا الحدث المذهل من قبل محطة التلفزيون CCTV التي تديرها الدولة والبوابة الإلكترونية الموالية للحكومة، Global Times.
تطوير المحرك واختبار الطيران
ظهر المحرك، وهو من بنات أفكار مختبر احتراق الرذاذ والدفع في كلية هندسة الطيران والفضاء بجامعة تسينغهوا، لأول مرة في رحلة تجريبية أجريت على مرحلتين.
الآثار المترتبة على الاختبار الناجح
وانتهى الاختبار بالنشر الآمن للمظلة والهبوط في منطقة صحراوية، مما يشير إلى خطوات واسعة نحو تطوير معزز قابل لإعادة الاستخدام، على غرار ابتكارات SpaceX. وشددت وسائل الإعلام الصينية على إمكانات هذه التكنولوجيا للمساهمة في تطوير الطائرات الصينية المستقبلية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والقادرة على الوصول إلى مدار أرضي منخفض.
وشدد خبير الطيران البارز هوانج تشيتشنج على أهمية تطوير مثل هذه المحركات. افترض وانغ يانان من مجلة Aerospace Knowledge أنه بسبب استخدام معزز صاروخي ثنائي المرحلتين، من المحتمل أن يعمل المحرك بالقرب من الفضاء.
الآفاق والتحديات المستقبلية
وعلى الرغم من الاختبار الناجح، حذر لي شياو قوانغ، خبير الأنظمة غير المأهولة، من أن التكنولوجيا لا تزال بحاجة إلى مزيد من التطوير قبل أن تصبح قابلة للتطبيق تجاريا. بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى الاختبار السابق الذي أجرته الصين لسلاح تفوق سرعته سرعة الصوت في نوفمبر/تشرين الثاني، والذي وصفه اللفتنانت جنرال في القوة الفضائية تشانس سالتزمان بأنه ذو طابع مداري، قادر على الدوران إلى مدار غير محدد حتى يُطلب منه الخروج من المدار وربما إطلاق مقذوفات.
علاوة على ذلك، ادعى العلماء الذين يقودون هذا البحث أن محرك تنفس الهواء "الثوري" يمكن أن يرفع طائرة من المدرج إلى أكثر من 30 كيلومترًا في طبقة الستراتوسفير، مما يسرعها إلى 16 ضعف سرعة الصوت. وهذا يعني أن أطول الرحلات الجوية العابرة للقارات يمكن أن تكتمل في حوالي 60 دقيقة بهذه السرعات، مما سيحدث ثورة في السفر الجوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين الطيران سرعة الصوت الستراتوسفير الوقود سرعة الصوت
إقرأ أيضاً:
«لا ماسيا» مفتاح تفوق برشلونة بـ 15 لاعباً
مراد المصري (أبوظبي)
شكلت «لا ماسيا» حجر الزاوية في نجاح برشلونة في موسم استثنائي حصد خلاله ثلاثية الألقاب الإسبانية, الدوري والكأس وكأس السوبر، حيث ضمّ الفريق الأول 15 لاعباً من الأكاديمية، مما يؤكد ثقة النادي المستمرة بأكاديميته، والدور الحيوي الذي ساهمت به هذه المواهب الشابة في مسيرة الفوز باللقب.
ومن أبرز المواهب الصاعدة من الأكاديمية التي أثبتت حضورها هذا الموسم، يبرز في المقدمة لامين يامال، الذي ثبت أقدامه في سن 17 عاماً فقط، لاعباً أساسياً في هجوم برشلونة، وتألق بمهاراته ونضجه، كما نجح باو كوبارسي من فرض نفسه في مركز قلب الدفاع، بفضل هدوئه وقوته، فيما تألق مارك كاسادو الذي قدّم أداءً متوازناً في الوسط، وأظهر مهارات استثنائية في استعادة الكرة وتوزيعها، كان من بين أفضل لاعبي الوسط الدفاعي خلال النصف الأول من الموسم قبل الإصابة، وأكد فيرمين لوبيز أنه لاعب متعدد الأدوار مما جعله خياراً يثق به المدرب هانزي فليك، فيما قدم أليخاندرو بالدي موسماً استثنائياً، حيث برز واحداً من أفضل اللاعبين في مركز الظهير على مستوى العالم، وأسهم بدور حاسم في مسيرة برشلونة نحو اللقب.
كما شارك في قائمة الفريق لاعبون آخرون من الأكاديمية، مما يعزز تأثير «لا ماسيا» في الفريق الأول، مثل جافي، وجيرارد مارتن، وإريك جارسيا، وأنسو فاتي، ومارك بيرنال، وهيكتور فورت، وسيرجي دومينجيز، وأندريس كوينكا، وإيناكي بينيا، وداني رودريجيز.
ولم يقتصر التزام هانزي فليك القوي بتطوير الشباب على تعزيز هوية برشلونة، بل لعب دوراً حاسماً في نجاح الفريق، ومجدداً، فإن برشلونة يزدهر بفضل «لا ماسيا» التي تمثل العمود الفقري للفريق.