الصين – أعلنت وزارة الخارجية الصينية فرض عقوبات على خمس شركات عسكرية أمريكية زوّدت تايوان بالأسلحة.

وجاء في بيان صدر عن الوزارة اليوم الأحد: “انتهكت الولايات المتحدة مبدأ “الصين الواحدة” والبيانات الصينية الأمريكية الثلاثة وباعت أسلحة لتايوان بحجج مختلفة لفرض عقوبات أحادية الجانب ضد الشركات الصينية والأفراد الصينيين، مما يلحق ضررا خطيرا بسيادة الصين ومصالحها الأمنية ويقوض بشكل خطير السلام والاستقرار في مضيق تايوان، وينتهك بشكل صارخ حقوق ومصالح الشركات الصينية والصينيين”.

وجاء في البيان: “ردا على الانتهاكات الجدية المذكورة ووفقا للقانون الصيني لمواجهة العقوبات فرضت الصين عقوبات على 5 شركات في المجمع الصناعي العسكري الأمريكي هي: BAE Systems Land and Armament وAlliant Techsystems Operation وAeroVironment وViaSat وData Link Solutions.

وأوضح البيان أن هذه القيود تشمل تجميد أصول هذه الشركات في الأراضي الصينية وتمنع المنظمات والأفراد في الصين من أي تعامل مع الشركات المذكورة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الصين تدين خطة أمريكية تمييزية لإلغاء تأشيرات طلبة

بكين "أ ف ب": ردّت بكين بغضب اليوم على تعهّد الحكومة الأمريكية إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين ودانت حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الطلبة الأجانب على اعتبارها "سياسية وتمييزية".

وأفادت إدارة ترامب الأربعاء بأنها ستلغي بـ"فعالية" تأشيرات الطلاب الصينيين الذين يعدون من بين أكبر مصادر الإيرادات للجامعات الأمريكية، في آخر هجوم يشنّه الرئيس على المؤسسات التعليمية الأمريكية.

وستعيد الولايات المتحدة أيضا النظر في معايير منح التأشيرات لتشديد عمليات التدقيق على جميع الطلبات المستقبلية من الصين وهونغ كونغ، بحسب ما أفاد وزير الخارجية ماركو روبيو.

وفي إطار انتقادها للإلغاء "غير المنطقي" لتأشيرات الطلبة الصينيين، قالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إن بكين احتجت لدى واشنطن.

وصعّد روبيو النبرة بعدما انتقدت الصين قراره قبل يوم تعليق منح مواعيد للحصول على التأشيرات للطلاب حول العالم مؤقتا على الأقل.

وسعت إدارة ترامب بالفعل لوضع حد لمنح التأشيرات لجميع الطلاب القادمين من الخارج في جامعة هارفرد التي قاومت ضغوط الرئيس المتعلقة باحتجاجات الطلاب.

ولطالما اعتُبر الشباب الصينيون غاية في الأهمية بالنسبة للجامعات الأميركية التي تعتمد على الطلاب الآتين من الخارج الذين يدفعون رسوم الدراسة كاملة.

وأرسلت الصين 277,398 طالبا إلى الولايات المتحدة في العام الدراسي 2023-24، وهو عدد تجاوزته الهند لأول مرة منذ سنوات، بحسب تقرير مدعوم من وزارة الخارجية الأمريكية صدر عن معهد التعليم الدولي.

واستهدف ترامب في ولايته السابقة الطلاب الصينيين لكنه ركّز على أولئك الذين يدرسون مجالات حساسة أو المرتبطين بشكل واضح بالجيش.

وأفادت ماو الأربعاء بأن الصين حضّت الولايات المتحدة على "حماية الحقوق والمصالح المشروعة للطلاب الدوليين، بمن فيهم أولئك القادمين من الصين".

وأعلن روبيو بالفعل عن إلغاء آلاف التأشيرات، معظمها لطلاب أجانب شاركوا في أنشطة منتقدة لإسرائيل.

ووجّهت برقية تحمل توقيع روبيو الثلاثاء إلى السفارات والقنصليات الأمريكية بعدم الموافقة على "مواعيد لتأشيرات طلابية جديدة أو تبادل تعليمي ... حتى صدور توجيهات جديدة" بشأن تعزيز مراقبة حسابات المتقدّمين بالطلبات على الشبكات الاجتماعية.

وشدد روبيو الأربعاء الضغط على الصين قائلا إن واشنطن "ستُلغي بفعالية تأشيرات الطلاب الصينيين، بما في ذلك أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون مجالات حسّاسة".

وأضاف "سنراجع أيضا معايير منح التأشيرات لتعزيز التدقيق على جميع طلبات التأشيرات المستقبلية من جمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ".

لكن الإجراءات الجديدة تهدد أيضا بالضغط على الطلاب القادمين من بلدان تربطها علاقات وديّة مع الولايات المتحدة.

وفي تايوان، اشتكى طالب دكتوراه كان من المقرر بأن يدرس في كالفورنيا من أنه "يشعر بعدم اليقين" جراء تعليق التأشيرات.

وقال الطالب البالغ 27 عاما الذي رفض الكشف عن هويته "أفهم أن العملية قد تتأخر لكن ما زال هناك بعض الوقت قبل بدء الفصل الدراسي في منتصف اغسطس".

وتابع "كل ما يمكنني القيام به الآن هو أن انتظر وآمل بالأفضل".

ويشعر ترامب بالامتعاض من هارفرد لرفضها مساعي إدارته للتدخل في قرارات قبول الطلاب والتعيينات في وقت يتّهمها الرئيس بأنها بؤرة لمعاداة السامية والفكر الليبرالي وثقافة الـ"ووك" (woke أي اليقظة حيال الإساءات العنصرية والتمييز).

وعلّق قاض أمر منع الطلاب الأجانب بانتظار جلسة استماع بالتزامن مع حفل تخرّج من الجامعة تجمّع آلاف الطلاب وعائلاتهم في كامبريدج في ماساتشوستس من أجله.

كما حرم البيت الأبيض هارفرد وغيرها من الجامعات الأميركية التي تعد من الأهم على مستوى العالم من التمويل الفدرالي من أجل الأبحاث.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت على شبكة "فوكس نيوز" إن "الرئيس أكثر اهتماما بمنح أموال دافعي الضرائب هذه إلى الكليات والبرامج الفنية والكليات الرسمية حيث تروج للقيم الأميركية، والأهم أنها تعلّم الجيل المقبل بناء على المهارات التي نحتاجها في اقتصادنا ومجتمعنا".

وأعرب بعض طلاب جامعة هارفرد عن قلقهم من إمكانية أن تجعل سياسات إدارة ترامب الجامعات الأمريكية أقل جاذبية بالنسبة للطلاب الأجانب.

وقال طالب تاريخ الطب البريطاني جاك الذي سيتخرج هذا الأسبوع وعرّف عن نفسه باسمه الأول فقط "لا أعرف إن كنت سأواصل الدراسة لنيل درجة الدكتوراه هنا. ست سنوات وقت طويل".

مقالات مشابهة

  • السفارة الصينية في سنغافورة ترد على ماكرون.. تايوان ليست كأوكرانيا
  • واشنطن: القوات الصينية تتدرب لغزو تايوان
  • تحذيرات أمريكية من غزو تايوان من قبل الصين: يتدربون من أجل ذلك
  • بغداد ترد على عقوبات الكونغرس.. لا وصاية أمريكية ولا هيمنة إيرانية
  • الصين لـ واشنطن : نرفض وبشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان
  • منع برمجيات أمريكية متقدمة عن الصين يشعل الحرب التجارية
  • الصين تدين خطة أمريكية تمييزية لإلغاء تأشيرات طلبة
  • إدارة ترامب تكشف لـCNNعن منعها شركات أمريكية من بيع منتجاتها إلى الصين
  • ترامب يأمر شركات الرقائق بوقف التعامل مع السوق الصينية
  • الشركات الأوروبية تُقلص خططها الإستثمارية في الصين على وقع تباطؤ اقتصاد بكين