الفن واهله في معرض الأوبرا: كتاب بهاء المري صرخة في وجه من تؤول له نفسه استخدام الوطن أو الدين للقتل
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
الفن واهله، في معرض الأوبرا كتاب بهاء المري صرخة في وجه من تؤول له نفسه استخدام الوطن أو الدين للقتل،نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، مساء أمس السبت، ثالث فعاليات البرنامج الثقافي .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر في معرض الأوبرا: كتاب بهاء المري صرخة في وجه من تؤول له نفسه استخدام الوطن أو الدين للقتل، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، مساء أمس السبت، ثالث فعاليات البرنامج الثقافي المرافق للدورة الثانية لمعرض الأوبرا للكتاب، المنعقد حالياً بساحة دار الأوبرا المصرية، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.
ما هي تفاصيل الندوة؟وجاءت الندوة بعنوان «من الأدب القضائي» للاحتفاء بكتاب «القتل باسم الوطن والدين.. محاكمات شهيرة وبطولات زائفة»، للمستشار بهاء المري، الصادر عن هيئة الكتاب، وشارك في الندوة المستشار بهاء المري، والناقد والأكاديمي الدكتور سعيد شوقي، وأدار الندوة الكاتب والباحث مروان حماد، وبحضور الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس هيئة الكتاب.
مروان حمادوقال مروان حماد، إن ندوة اليوم ليلة أدبية قضائية بامتياز، تتناول مناقشة كتاب «القتل باسم الوطن والدين» لكاتب متفرد لأنه متخصص في شأن هو دعامة من دعائم الدولة وهو القضاء، لافتا إلى أن مؤلف الكتاب يطلق عليه أديب القضاء.
وأضاف حماد، أن بهاء المري طوع في جلساته التي تعرض على الجمهور أنه ليس قاضيا عاديا، مما جعل المتابع يحب أن يسمع كل لفظ يخرج منه، فهو شاعر أيضا، وعليك أن تنظر إليه لماذا يحب أن يكتب؟ إلا لأنه نشأ في بيئة محيطها الجمال.
الدكتور سعيد شوقيومن جانبه قال الدكتور سعيد شوقي، يتردد في الوسط الثقافي أن المستشار بهاء المري، قاضي بين الأدباء، وأديب بين القضاء، وفي تصوري هو قاضي بين القضاء، وأديب بين الأدباء، وهو طائر في سربه.
وأضاف أن كتاب القتل باسم الوطن والدين، هو إدانة لأشخاص يرون أنفسهم أنهم الجلاد ومنفذي الأحكام، الذين يصنعون من أنفسهم قضاء، ويطلقوا الأحكام، وينفذوها، وفي النهاية يكتشف أنهم لا يعرفون شيئا عن القضاء ولا الفقه ولا الشرع ولا الدين، مؤكدا على أن الكتاب صرخة من المؤلف لجميع المدنيين بالالتزام بالقانون، وما يصدر عن القضاء من أحكام، كما أنه صرخة في وجه كل من تؤول له نفسه استخدام الوطن أو الدين للقتل.
وأضاف أن الكتاب يضم مجموعة مختلفة من القضايا التي مرت على تاريخ مصر سواء تجسس أو فكر أو غيرها، واستخدام فيها الدين ليكون ساترا للقتل باسمه، كذلك البطولات الزائفة الموجودة في الكتاب، هامة جدا، تساعدك على إعادة قراءة التاريخ.
وتابع: «سبب اختيار المستشار في كتابه لكلمة اغتيال في القضايا التي تناولها الكتاب، تعود إلى أنه لجأ إلى اللفظ الذي يبين فداحة جرم المتهمين، وكما أن اللفظ يطلق على القتل السياسي».
المستشار بهاء المريوقال المستشار بهاء المري، إن كتابه «القتل باسم الوطن والدين»، لم يهتم فيه بالواقعة، إنما كان يبحث عن المرافعات التي تعد أدبا، فذهب خلف المرافعات الأدبية، ولم يؤرخ في الكتاب لمقتل أحد، مضيفا: «لن أتناول قضية الشروع في مقتل الأديب نجيب محفوظ، لأني عندما ذهب إلى مرافعة القضية دفاعا واتهاما وجدتها عادية، ولم يكن فيها ما يحسب على الأدب».
وأضاف ما جمعته في الكتاب لبلاغته فقط، لكن هناك شيئا واحدا يجمع بين كل القتلة الذي تناولهم الكتاب وهو أن كل من قاموا بالقتل شباب، وجميعهم تم خداعهم باسم الوطن والدين، من ١٩١٠ حتى اليوم، وتم عرض اتهام النيابة ودفاع المتهم أمام المحكمة.
وأوضح أن أغلب القتلة الموجودين في الكتاب، تم تحرضيهم من قبل الجماعات المتطرفة، وكانوا يتلقون التعليمات من هذه الجماعات، لينفذه أحكامهم على الناس دون وجه حق، ولم يقف القتل عند حد الخصوم بل حدث بين المتطرفين أنفسهم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی معرض الأوبرا فی الکتاب
إقرأ أيضاً:
*صرخة مُدوّية: من “يُدفّئ” الأردنيين بجمر الإهمال؟ (موسم الحرق السنوي بدأ!)*
صراحة نيوز- الكاتب (المتذمر): نضال أنور المجالي.
يا هلا بالضيف الثقيل! بيوتنا في الشتاء لم تعد بيوتاً، بل صارت مغارة علي بابا للكهرباء الرخيصة، ومقبرة مجانية للأرواح التي لم تجد ثمن مدفأة محترمة!
كل سنة، نفس الفيلم المدبلج باللغة الأردنية الفصحى: “يا حرام، عائلة راحت ضحية..”، “جهاز مقلد، يا ويلي…”، “وين الرقابة؟ يا مسكين…”. المشكلة مش بالكوارث، المشكلة إنه صرنا متعودين عليها وكأنها جزء من التراث الشتوي!
١. المواصفات والمقاييس: يا حارس البوابة (النائم جداً!)
يا جماعة “المواصفات والمقاييس”، تحية للسبات الشتوي العميق الذي تتمتعون به!
بصراحة، أنتم تستحقون جائزة “أفضل فريق ينجح في الاختفاء وقت الحاجة”! السوق غارق بـ”الشموسات” التي تشبه قنابل الغاز الموقوتة، والأجهزة التي لو لمسها الماء لتكهرب الحي بأكمله، وأنتم تسألون: “كيف وصل هذا إلى السوق؟”
يا سيدي، وصل بسيارة “كش ملك” تحمل ختم “نموذج مقبول (على مسؤولية التاجر طبعاً!)”.
هل عملكم يقتصر على فحص “عينة نموذجية” واحدة؟ يعني كأنكم حكم مباراة، تنظرون في وجه الكابتن وتقولون: “ما شاء الله، شكلك صحي، يلا العبوا!” ثم تغضون النظر عن اللاعبين الألف المزورين في الملعب!
يا حضرة المسؤول، دم الضحايا في رقبة من سمح لهذه “الخردة” بالدخول. يجب أن تكون المبررات على شكل “بيان اعتزال” وليس “بيان توضيحي”، والتحرك يجب أن يكون أسرع من سرعة انتشار الحريق!
٢. التجار والمستوردون: الجشع.. الرابح الأبدي!
إلى تجارنا الكرام، يا من تبيعون “مدفأة الموت” وتحلفون إنها “أصلية بتدفي الحارة كلها”!
بمناسبة الشتاء، ألا تشعرون بـ”تأنيب الضمير” البارد؟ لا تقلقوا، الضمير (الذي هو على الأغلب ماركة صينية مقلدة) لا يعمل إلا بالصيف!
كل “شاحن أبو الربع دينار”، وكل “وصلة كهرباء تذوب أسرع من الثلج”، وكل “صوبة” تشتم رائحة البلاستيك المحترق منها وهي مغلقة… هي ليست بضاعة، بل هي أدوات جريمة معروضة للبيع بتخفيضات مغرية!
نتمنى من وزارة الصناعة والتجارة أن ترفع سقف العقوبة. الغرامة البسيطة؟ هذا تيك أواي للتجار! نريد سجن، إغلاق، ومصادرة أرباحهم لـ “صندوق دعم المواطن المتجمد من البرد”! نريدهم عبرة، ليعلموا أن ثمن الربح السريع هو “المقعد الخلفي في سيارة الشرطة”!
٣. رسالة للمواطن (يا مسكين): توقف عن لعب القمار بـ”صوبتك”!
أيها المواطن، يا ضحية الرقابة النائمة والتاجر الجشع، الآن دورك لتكون “الرقيب الشرس على جيبك وحياتك”:
لا تسترخص دمك: عندما ترى مدفأة سعرها “صدمة” من الرخص، تذكر أنها على الأرجح هي التي ستصدمك في منتصف الليل. لا تلحق السعر الأقل في الأجهزة الحساسة، لأنك ستدفع الفاتورة حياتك، أو على الأقل أثاث منزلك بالكامل!
ارمِها فوراً: هل شاحن هاتفك ساخن لدرجة أنه يصلح لتحميص الخبز؟ هل وصلتك الكهربائية تُطلق شرارات ضوئية تشبه الألعاب النارية؟ ارمِها في سلة المهملات! لا تراهن على حظك، لأن الحظ في الأردن ينام باكراً!
التهوية قسَم (قسمة ونصيب!): صوبة الغاز ليست “غرفة عمليات معقمة”! افتح شباكاً صغيراً، “شقفة فتحة” كما يقولون، لكي لا تتحول غرفتك إلى “خيمة صامتة” تودع فيها الحياة بهدوء قاتل!
خاتمة الاتهام: إلى متى سنظل “نحترق” لنتدفأ؟!
يا أيها المسؤولون، الصرخة اليوم يجب أن تكون بقوة انفجار مدفأة غاز مهترئة! لا نريد تصريحات “هادئة بعد العاصفة”، نريد تفعيل حقيقي. نريد حملات تفتيش تقتلع هذه الأجهزة القاتلة، وتضع التجار في الزاوية، وتجعل “المواصفات والمقاييس” تستيقظ من غيبوبتها الشتوية.
لدينا كل الأدوات، لكن ينقصنا “زر التشغيل” الحقيقي. اتقوا الله في أرواح الناس، فالربح السريع لن يساوي “أباريق الماء” التي ستسكبونها على حزنكم بعد فوات الأوان!
حفظ الله الأردن.. وحمى بيوتنا من “جشع التدفئة”!