حزب الله يستهدف تجمعا لجنود الاحتلال قرب الحدود
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني عن استهدافه تجمعا لجيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب مستوطنة المنارة على الحدود بالصواريخ، مؤكدا أنه حقق بهم إصابة مباشرة.
وأطلقت المقاومة اللبنانية ستة صواريخ باتجاه موقع الرادار الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة جنوبي لبنان.
ودوت صافرات الإنذار في مستوطنة "كريات شمونة" وعدة مناطق في الجليل الأعلى.
في المقابل، ذكرت وسائل إعلام أن طائرة مسيرة تابعة للاحتلال قصفت محيط بلدة الهبارية جنوبي لبنان.
ويشهد جنوب لبنان تصعيدا متواصلا خلال الأيام الأخيرة، حيث أعلن حزب الله اللبناني استشهاد خمسة من عناصره في مواجهات مع جيش الاحتلال جنوب لبنان.
وتبنى حزب الله، استهداف قاعدة "ميرون"، شمال الأراضي المحتلة، بـ62 صاروخا، مشيرا إلى أنها تعتبر مركزًا للإدارة والمراقبة والتحكم الجوي، وتشكل مركزا لعمليات التشويش الإلكتروني وتدير العمليات الجوية باتجاه سوريا ولبنان وتركيا وقبرص وشمال الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.
ورد الاحتلال باستهداف مواقع في جنوب لبنان بينها مدينة صيدا لأول مرة.
وسبق أن حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، الاحتلال الإسرائيلي من مخاطر جر لبنان إلى ما وصفه بـ"التصعيد الإقليمي".
وقال بوريل خلال زيارة لبنان إنه "من الضرورة تجنب التصعيد الإقليمي في الشرق الأوسط"، مشدداً على خطورة جر لبنان إلى صراع إقليمي بسبب اتساع نطاق الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتابع تحذيره للاحتلال بالقول: "لا أحد سيفوز في حال اندلاع صراع إقليمي".
ومنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا؛ ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لبنان حزب الله غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران
أكد الدكتور سعد عبد الله الحامد، المحلل السياسي من الرياض، أن الاجتماع السعودي الصيني الإيراني الذي يُعقد في طهران خلال الفترة الحالية يهدف بالأساس إلى استعادة العلاقات بين الرياض وطهران بشكل كامل، وفتح مسار جديد للتفاهمات في المنطقة.
وأوضح سعد عبد الله الحامد، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إيران تواجه مشكلات متصاعدة مع الغرب، لافتًا إلى أن الاتصال الأخير الذي جرى بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناول ملف البرنامج النووي وسبل تهدئة التوتر مع الدول الغربية.
وأضاف سعد عبد الله الحامد، أن إيران تدرك جيدًا حجم الدور المحوري للسعودية وأهمية ما تقوده من مسار لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة، وهو ما يدفعها إلى إبداء رغبة واضحة في التهدئة، رغم كثرة الملفات المعلقة بين الجانبين.
وأشار سعد عبد الله الحامد، إلى أن طهران تحمل ملفات استراتيجية حساسة، وأنها تحاول في المرحلة الحالية تخفيض مستوى التصعيد وتجنب أي صدام، خصوصًا في ظل الأزمات المرتبطة بـ حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، موضحًا أن هذا الاجتماع الثلاثي قد يساهم في تجاوز العديد من العقبات وفتح قنوات أوسع للتنسيق.
وتابع: "لا أعتقد أن المنطقة مقبلة على أي انفجار سياسي، بل على العكس؛ هناك تقارب متنامٍ وانسجام في الرؤى تجاه القضايا المحورية، سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو الملف اللبناني أو الأزمة السورية".