قانون العدالة الحزبية …
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بقلم / أزال عمر الجاوي
ليس خافياً على أحد أن الأحزاب التي كانت في السلطة باليمن استأثرت بالوظيفة العامة وبالثروة وجيرتها لمصالحها الحزبية الضيقة على حساب الأحزاب التي لم تكن في السلطة، بل تم محاربة الأحزاب الوطنية واقصائها أو اقصاء أعضائها من الوظائف العامة وإفقارها عن عمد وبسابق إصرار وترصد وتعنت ايضاً .
اليوم ،وبعد أن تم إسقاط أحزاب السلطة الثلاثة من الحكم في صنعاء ، نطلب قانوناً يصحح الوضع الحزبي بشكل عام من خلال إصدار قانون العدالة الحزبية بحيث يصحح ذلك الإختلال في مسارين هما :
1- مسار الوظيفة العامة من خلال فتح المجال للكفاءات من الأحزاب التي تم إقصاؤها في الماضي ،بحيث تتساوى النسب خاصة في الوظائف العليا بين كافة الأحزاب بشكل عام ودائم وعمل لجنة ملحقة بلجنة شؤون الأحزاب تشمل عضوية كافة الأحزاب فيها بممثل واحد لكل حزب وتنظيم سياسي ويرأسها قاضي للنظر في تظلمات المرحلة السابقة وحلها وفقاً لذلك القانون .
2- مصادرة كافة الأملاك الموهوبة لأحزاب السلطة وكذا الأموال الممنوحة من دول أجنبية وتوزيع جزء منها لكافة الأحزاب بالتساوي بالحد الذي يمكنهم من العمل الحزبي والتنظيمي دون الحاجة لأحد ووضع الباقي تحت إدارة لجنة شؤون الأحزاب مؤقتاً لحين حل هذا الإشكال بالكامل وتحقيق العدالة الحزبية .
ملاحظة :
يمكن ممارسة كثير من التطبيقات التي تحقق العدالة الحزبية بين كافة الاحزاب ، فعلى سبيل المثال قناة اليمن اليوم يمكن وضعها تحت إشراف لجنة شؤون الأحزاب وانشاء مجلس إعلامي مكون من كافة مسؤولي الإعلام في الأحزاب وجعلها قناة متخصصة بالشأن الحزبي والنشاطات الحزبية لكافة الأحزاب بشكل عام ، والأمر نفسه يمكن تطبيقه في مجالات أخرى ،أهم شي أن تحظى كل الأحزاب بفرص متكافئة ومتساوية واصلاح الخلل الذي تم في السابق من خلال الإستحواذ والإقصاء .
إلى من يهمه الأمر للإطلاع مع التحية
المقال الأصلي نشر بتاريخ 8 يناير 2018م
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
غالبية الأحزاب في تركيا تؤيد عمدة أنقرة رئيسا للبلاد!
أنقرة (زمان التركية)- أظهر استطلاع رأي جديد تقدمًا ملحوظًا لعمدة بلدية أنقرة الكبرى منصور يافاش على الرئيس رجب طيب أردوغان، في حال تنافسهما بانتخابات الرئاسة التركية المتوقع عقدها قبل موعدها في 2028.
وكشف الاستطلاع عن تلقي يافاش دعمًا كبيرًا من جميع الأحزاب المعارضة، إلا أن المثير للانتباه هو تلقيه دعم أكثر من نصف قاعدة ناخبي حزب الحركة القومية حليف حزب العدلة التنمية الحاكم، وهو ما يعد مؤشرًا لافتًا في المشهد السياسي التركي.
استطلاع مؤسسة “ساروس للأبحاث” (Saros Araştırma) حول انتخابات الرئاسة، اختبر سيناريو المواجهة بين منصور يافاش والرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مع احتمال غياب أكرم إمام أوغلو عمدة إسطنبول عن سباق الرئاسة بسبب سجنه وإلغاء شهادته الجامعية.
وفي هذا السيناريو، حصل يافاش على نسبة 56.3% من الأصوات، متقدمًا على أردوغان الذي حصل على 43.7%.
كما بحث الاستطلاع في نسبة الدعم الذي سيحظى به منصور يافاش من ناخبي مختلف الأحزاب السياسية في حال ترشحه.
وفي نوفمبر الماضي منحت وزارة الداخلية الإذن بالتحقيق في مزاعم “إساءة استخدام المنصب” و”إهمال الواجب الإشرافي” ضد عمدة بلدية أنقرة يافاش فيما يتعلق بمزاعم المخالفات في نفقات الحفلات الغنائية.
وتُظهر نتائج الاستطلاع الأخير أن يافاش يحظى بدعم يتجاوز النصف من ناخبي حزب الحركة القومية (MHP).
توزعت نسب دعم الناخبين ليافاش على أساس الانتماء الحزبي، وفقًا للبيانات المصاحبة للاستطلاع، كما يلي:
ناخبو حزب النصر (ZP): 99.4% ناخبو الحزب الجيد (İYİ Parti): 95.7% ناخبو حزب الشعب الجمهوري (CHP): 91.5% ناخبو حزب الحركة القومية (MHP): 54.9% ناخبو حزب الرفاهمن جديد (YRP): 40.0% ناخبو حزب العدالة والتنمية (AKP): 17.9% ناخبو حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM): 12.4% Tags: "الشعب الجمهوريSaros Araştırmaاستطلاع رأيتركيامنصور يافاش