حصل موقع «الأسبوع» على نص التحقيقات في واقعة اتهام الفنانة التشكيلية غادة والي بسرقة لوحات الفنان الروسي جورج كوارسوف واستخدامها في رسومات داخل محطة مترو كلية البنات

وكانت قد أصدرت النيابة العامة قرارًا بإدراج مصممة الجرافيك «غادة والي»، المتهمة بسرقة لوحات، ولصقها في محطة مترو الأنفاق بكلية البنات، على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول.

تحقيقات غادة والي

وجاء نص التحقيقات كالتالي

اسمي غادة شريف محمود والي (34 سنة) حاصلة على بكالوريوس العلوم التطبيقية والفنون.

س ـــ

ما قولك فيما هو منسوب إليك من إنك متهمة بارتكاب غش والإخلال بتنفيذ الالتزامات التي يفرضها عقد الالتزام الخاص بإدارة وتشغيل الخط الثالث لمترو الأنفاق المبرم بين الهيئة القومية للأنفاق وشركة أو إيه تي بي المؤرخ 21 مايو سنة 2020 حال كونك من المقاولين من الباطن بموجب عقد المقاولة المؤرخ 26 أبريل سنة 2021 بينك وبين الشركة الثانية وكان ذلك الإخلال والغش راجعين إلى فعلك، وترتب على ذلك ضرر جسيم بالهيئة القومية لمترو الانفاق على النحو المبين بالأوراق؟

ج ــ محصلش

س ــ ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بالتعدي على الحقوق المالية والأدبية للمجني عليه جورجي كوراسوف وذلك بأن قمتي بتقليد أربعة من رسوماته وطرحتيها للتداول واستعملتها في محطة مترو كلية البنات على النحو المبين بالأوراق؟

ج- الكلام ده محصلش

تحقيقات غادة والي

س ــ ما الذي حدث إذا؟

ج ـــ كان في مناقصة عملتها الشركة الفرنسية او ايه بي تي، وتلقينا دعوة لحضور تلك المناقصة وكان بشأن بحثهم عن شركات مبدعة للقيام بأعمال بمحطات المترو وشركة واليز استديو تقدمت بعرض وتم قبوله، وتعاقدت مع الشركة بعقد بين العقد الأول كان خارج إطار الموضوع محل التحقيق، والعقد الثاني كان بشأن أعمال في خمسة محطات ووضع استراتيجية كاملة تسويقية النشاطات والفاعليات داخل محطات المترو، وأعمال أخرى مذكورة في العقد والملحق.

وتم تنفيذ الأعمال في أربع محطات وهى محطات هليوبوليس وكلية البنات وباب الشعرية والعباسية، ولم يتم تنفيذ الأعمال في المحطة الخامسة وهي ألف مسكن بسبب إنهاء الشركة الفرنسية العقد بتاريخ 22 - 3 - 2022 وفوجئت في شهر يونيو سنة 2022 بحملة تشوية في الإعلام والتواصل الاجتماعي والصحافة بسبب الأعمال التي تمت في كلية البنات وكان الموضوع كله كذب وافتراء وأثر بالسلب علي وعلى نفسيتي وعلى الأعمال الخاصة بمكتب واليز استديو.

س ــ ما صلتك بالرسومات التي ظهرت على جدران محطة كلية البنات؟

ج ــ ده تصمیم صناعي قامت به شركة واليز استديو

س ــ وما هو المقصود تحديداً بما اسميتيه بالتصميم الصناعي؟

ج ــ أقصد بالتصميم الصناعي أنه تم باستخدام برامج الكترونية وتحديدا برنامج فوتوشوب واليستريتر وده بيختلف عن الأعمال الفنية لأن ذلك التصميم الصناعي مقيد بالاتفاق بيني وبين العميل، من حيث الشروط والمواصفات، يعنى أقصد أنه مش عمل فني بيتعمل من إبداع فنان يتمتع بموهبة الفن، وإنما منفذ التصميم صناعي يتبع في عمله الشروط والمواصفات التي يفرضها العميل.

تحقيقات غادة والي

س ـــ ومن تحديدًا قام بعمل تلك التصميمات الخاصة بمحطة كلية البنات؟

ج ــ مكون من فريق عمل متضمن مصممين بيشتغلوا بنظام الأعمال الحرة بالقطعة فري لانسر " والناس دي بتغير وأنا تعاملت مع ناس كثير في أعمال كثيرة وبالنسبة للأعمال التي تمت في محطة كلية البنات لا أتذكر أسماء هؤلاء الأشخاص.

س ــ وما هو دورك تحديدا في التصميمات التي تمت في محطة كلية البنات وما هو دور باقي فريق العمل؟

ج ــ يقوم بوضع الفكرة الأساسية للمشروع ومثلاً بالنسبة للتصميمات الخاصة بمحطة كلية البنات كانت الفكرة الأساسية هي الاقتباس من الفن المصري القديم وتنفيذ تلك الأشكال باستخدام طريقة المدرسة التكعيبية التي أسسها الفنان بيكاسو، وأن تكون التصميمات تعبر عن المرأة المصرية من واقع المعابد المصرية، وبعد كده فريق العمل يقوم بعمل بحث بالتعاون مع خبير في الفن المصري القديم، وذلك لاختيار الأعمال المصرية القديمة التي سوف تستوحى منها تلك التصميمات وبعد كده فريق العمل بأكمله بيشتغل على التصميمات بعد تقسيمها بين فريق العمل باستخدام برنامج فوتوشوب واليستريتر وبعد كده يقوم المختص من فريق العمل بعمل اللمسات النهائية بتقفيل الملف النهائي قبل ما يوصل للعميل.

تحقيقات غادة والي

س ــ وما هو عدد فريق العمل المشارك في التصميمات التي تمت في محطة كلية البنات؟

ج ــ 10 أشخاص تقريباً ولا أتذكر العدد تحديداً لأن ده بيتم تصفية المقترحات لكل جزء من أجزاء اللوحة لعمل التصميم النهائي واحيانا يتم استبعاد بعض المشاركين لعدم نجاحهم في تحقيق الرؤية الفنية".

س ـ هل يوجد من فريق العمل المشارك في التصميمات الخاصة بمحطة كلية البنات أي من العاملين بشركة واليز استديو؟

ج ــ لا لأن العاملين في شركة واليز استديو هم إداريين فقط وليس لهم علاقة بالتصميمات أما بشان التصميمات فيتكون من خلال ما يسمى بالقري لانسر.

س ــ وما هي كيفية اتفاقك مع باقي فريق العمل بشأن الاعمال التي تمت بمحطة كلية البنات؟

ج ـ فيهم ناس بيكونوا في مصر وناس بتكون بره مصر والاتفاق بينا بيكون عن طريق مكالمات هاتفية أو فيديو.

س ــ وما هي كيفية تعرفك على باقي فريق العمل؟

ج ـــ عن طريق موقع اسمه بي هانس على الانترنت ده موقع معلوماتي يقوم المصممين بعرض أعمالهم عليه وكل مصمم بيكون ليه حساب خاص عليه ملف صور بأعماله وانا ليا حساب على ذلك الموقع وفي كثير من الأحيان يقوم المصممين بالتواصل معي وأحيانا أنا يقوم بالتواصل مع بعض منهم لما يشوف أعمال منهم بتعجبني وبحس أنهم موهوبين.

س ــ هل يتم توثيق ذلك التواصل بينك وبينهم على ذلك الموقع في شكل مراسلات أو صندوق بريد على سبيل المثال؟

ج ــ بالنسبة للموقع هو فيه صندوق للمراسلات ولكني لا استخدمه في التواصل مع المصممين لأنه يوجد طريقة اسهل بالنسبة لي وهى أن المصمم يكون عارض تليفونه في البيانات الخاصة بالحساب بتاعه ويتم التواصل بينا عن طريق الهاتف.

س ــ ومن هو الخبير في الفن المصري القديم الذي استعنت به بشأن التصميمات التي تمت بمحطة مترو كلية البنات.

ج ــ الدكتور سيد أبو الفضل وهو يعمل في متحف الحضارات.

س ــ وما هي مؤهلاته العلمية

ج ــ عالم مصريات وهو مىشرف في متحف الحضارات.

س ــ وما هو دور الدكتور سيد أبو الفضل تحديدا بشأن التصميمات الخاصة بمحطة كلية البنات؟

ج ــ احنا اتفقنا معه على الرؤية الخاصة بالتصميمات الخاصة التي تمت في محطة كلية البنات هو ساعدنا في اختيار النص الهيروغليفي وهو نص من مقبرة إياح حتب، وهي أم أحمس الأول وزوجة سقنن رع، وكان النص عبارة عن "امدحوا سيدة البلاد قاسمها مبجل في جميع البلاد الأجنبية التي تضع الخطط للناس زوجة ملك وأخت ملك هي العظيمة القديرة المهتمة بشئون مصر ملكة إياح حتب لها الحياء.

س ـ ومن هو المسؤول عن المنتج النهائي للتصميمات الخاصة بمحطة كلية البنات

ج ــ أنا المسؤول بصفتي الممثل القانوني لشركة واليز استديو.

اقرأ أيضاًمحامي الفنان الروسي: غادة والي تدخل قائمة الممنوعين من السفر وغدًا أولى جلسات محاكمتها

8 يناير.. المحكمة تنظر في قضية اتهام الفنانة غادة والي بسرقة أعمال رسام الروسي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غادة والي المصممة غادة والي لوحات غادة والي رسومات غادة والي قضية غادة والي س ــ وما هو فریق العمل محطة مترو

إقرأ أيضاً:

ذوو التوحد.. أنامل ترسم الأمل في لوحات الهوية والانتماء

عبّر المشاركون من ذوي اضطراب طيف التوحد في المعرض الفني الثاني لاضطراب طيف التوحد، الذي نُظم مؤخرًا بعنوان «المواطنة: هوية وانتماء»، عن إبداعاتهم من خلال 20 لوحة فنية تنوعت في أساليبها ورسائلها.

واستطلعت «عُمان» خلال المعرض آراء عدد من الطلبة المشاركين والمدربين والمختصين، الذين أكدوا أن هذه الفعالية تُعد منصة حيوية لتمكين المواهب، وتعزيز حضور هذه الفئة في المشاهد الاجتماعية والثقافية والفنية.

وقالت الدكتورة نادية بنت علي العجمية، مديرة المركز الوطني للتوحد: إن الفن يعد وسيلة تواصل فعالة ولغة بديلة للتعبير، لذا يقدّم المركز دعمًا مستمرًا للحالات من خلال المعارض والأنشطة الفنية التي تسهم في تطوير المهارات وتمكين أصحابها، كما أوضحت أن الفنون تُدمج في البرامج التأهيلية باعتبارها أداة علاجية تعزز من التفاعل والتعبير، وتحسّن الأداء المعرفي والوجداني للأطفال، ويتم تنفيذ وحدات تدريبية بإشراف مختصين معتمدين وفق خطط فردية.

مؤشرات إيجابية

وبيّنت أن مشاركة الأطفال في الأنشطة الفنية تُظهر مؤشرات إيجابية تشمل تحسّن التركيز والتواصل غير اللفظي والتفاعل الاجتماعي والمزاج العام، كما يُقاس تطور هذه المهارات عبر أدوات كمية ونوعية وتحليل الأعمال الفنية، مع متابعة التقدم في مهارات التعبير والوعي العاطفي والانخراط الاجتماعي، ولفتت إلى أن المعارض الفنية تسهم في رفع وعي المجتمع وتغيير الصور النمطية عن هذه الفئة، وتُعدّ منصة للتعبير وبناء الثقة بالنفس والانتماء.

وأشارت العجمية إلى أن المركز ينسّق مع الأسر بشكل مستمر لدعم الموهبة الفنية، من خلال تبادل الملاحظات والمشاركة في الخطط التأهيلية، كما يتم تقديم برامج تدريبية للأهالي، مؤكدة أن الأسرة شريك أساسي في دعم واستمرار هذه المواهب، أما التحديات التي تواجه المركز فتتمثل في صعوبات التواصل والحساسية الحسية، وغياب التقدير المجتمعي الكافي للمواهب الفنية، فضلًا عن الحاجة إلى موارد مالية وبشرية متخصصة.

وأوضحت مديرة المركز الوطني للتوحد أن المركز يقترح مجموعة من الحلول لتجاوز هذه التحديات، منها تطوير برامج تدريبية متخصصة، وتعزيز الشراكة مع المؤسسات الفنية، وتنظيم حملات توعوية، وإطلاق منصات وطنية لعرض الأعمال الفنية، إضافة إلى تشجيع البحث العلمي في هذا المجال.

مسار تأهيلي متكامل

من جانبه، أوضح الدكتور رضا جاد محمد، أخصائي التأهيل المهني بالمركز الوطني للتوحد، أن المعرض السنوي يُعد ثمرة لمسار تأهيلي متكامل يستهدف البالغين من ذوي اضطراب طيف التوحد، ويُنفَّذ وفق بروتوكول "أفلس" (AFLS) القائم على الممارسة المبنية على الأدلة العلمية، بهدف اكتشاف قدرات وميول كل فرد وتوجيهه مهنيًا بما يناسبه، من خلال أنشطة تدريبية تُنتقى بعناية وفق تفضيلات المشاركين.

وأشار إلى أن البرنامج لا يقتصر على التدريب المهني فحسب، بل يُعنى بتطوير الجوانب المعرفية والاجتماعية والنفسية والصحية، مما يُعزّز فرص الاندماج المجتمعي والاستقلالية لدى هذه الفئة، لا سيما أن من أبرز التحديات التي تواجههم في التوظيف تكمن في صعوبة بناء العلاقات الاجتماعية.

وبيّن أن البرنامج يشمل حلقات متعددة مثل الحاسوب، والطباعة الحرارية، والريزن، وصناعة الفخار، والمشغولات الجلدية واليدوية، والنسيج، وأعمال الفندقة، والبستنة، وغيرها، وكلها تسهم في صقل المهارات الحركية والمعرفية وتحسين قدراتهم على العمل الجماعي والمقابلات، ما يدعم تكوين علاقات اجتماعية فعّالة.

وأكد أن المركز يستجيب لوجود مواهب فنية بين هذه الفئة من خلال تنظيم معرض فني سنوي، يُمثّل مساحة للتعبير عن الذات ويُتيح لهم عرض أعمالهم أمام المجتمع، فيجسد الفن جسرًا يربط عالمهم الداخلي بالواقع المجتمعي، مشيرًا إلى أن الأعمال المعروضة هذا العام عكست هوية وانتماء عمانيًا أصيلًا من خلال تجسيد التراث الوطني.

ونوّه إلى أن قصص النجاح التي خرجت من هذا البرنامج تُبرز فاعلية النهج المتبع في المركز، مشيدًا بالشراكة الفاعلة مع أسر المستفيدين التي تُعد ركيزة في تنفيذ الخطة الفردية التأهيلية، حيث تسهم الأسرة في دعم ومتابعة ما يتلقاه أبناؤهم داخل المركز في بيئة المنزل.

واختتم الدكتور رضا بالإشارة إلى أن من أجمل اللحظات في مسيرة التأهيل تلك التي يظهر فيها امتنان المشاركين لكل من وقف إلى جانبهم، حيث يُصرّون على ذكر من دعمهم قبل أن يعرضوا إبداعاتهم، في صورة مؤثرة تعبّر عن تقديرهم لكل خطوة ساندتهم في الوصول إلى هذا الحصاد المجتمعي والإنساني.

الأعمال الفنية

تميّزت الأعمال المعروضة بتنوع موضوعاتها وأساليبها، حيث عبّر نجيب بن محفوظ السيابي في لوحاته عن التعددية البصرية التي يعكسها الطيف، عبر أعمال تحمل رموزًا وموضوعات متعددة مثل "غصن رمان"، و"تماسك"، و"إيقاع الزخرفة"، كما شارك في لوحات رمزية تعكس العمق الإنساني مثل "صهيل"، و"أنثى من مجد"، و"بصمة الحضارة"، إلى جانب مشاركته المشتركة في أعمال مثل "ورد الطيف"، و"هبطة العيد" مع زميله مصطفى النبهاني.

بدوره، أضفى مصطفى بن محمد النبهاني لمساته على مجموعة من الأعمال ذات الطابع الزخرفي والنسيجي، منها "النمر العربي"، و"مسجد السلطان قابوس"، و"يد الخير"، كما تعاون مع زميله نجيب السيابي في إنتاج لوحات ثنائية تنبض بالحياة والرمزية مثل "الفلك" و"ورد الطيف"، وقد ظهرت بصمته الفنية في معظم أعمال المعرض، مؤكدة حضوره الفعّال كأحد أركان المعرض الرئيسيين.

أما أحمد بن سليمان الشعيلي فقدّم لوحات غلب عليها الطابع التجريدي والبصري الدقيق، أبرزها "توازن"، و"زهرة الوطن"، و"طيف الطبيعة"، ومن خلال هذه الأعمال، نقل الشعيلي رؤيته الخاصة للعالم المحيط به، بطريقة تعكس حساسيته البصرية وفهمه العميق للتكوين والتوازن الفني.

من جانبها، أشارت حنين بنت علي اللواتية، مدربة الأشغال اليدوية بالمركز، إلى أن اللوحات رغم اختلاف أساليبها الفنية، إلا أنها توحدت في المعنى، حيث عبّرت جميعها عن مفاهيم المواطنة والهوية والانتماء، مضيفة إن الفن يشكّل أداة قوية للتواصل غير اللفظي، ويمنح المشاركين من ذوي اضطراب طيف التوحد مساحة للتعبير عن ذواتهم بشكل عميق وحر.

كما أوضحت حنين اللواتية أهمية تنظيم هذه المعارض في تعزيز دمج هذه الفئة في المجتمع، وفتح المجال أمامهم لإبراز طاقاتهم الفنية، مشيرة إلى دور المدربين في استكشاف الميول الفنية وتنميتها بالتوازي مع الأهداف العلاجية والتعليمية، وفي ختام حديثها، أكدت أن هذه اللوحات لا تعبّر فقط عن قدرات فنية، بل تمثل قصصًا صامتة تحكي عن هوية وانتماء، وعن مواطنين فاعلين في نسيج الوطن، بأسلوبهم الخاص.

قصة "طيف من نور"

وحول تدشين قصة "طيف من نور"، قالت الكاتبة فوزية الفهدية: إنها تلقت دعوة من المركز الوطني للتوحد لكتابة قصة تتناول عالم أطفال التوحد، انطلاقًا من إيمان المركز بدور الأدب في تنشئة الطفل على تقبّل الآخر وفهم فئة اضطراب طيف التوحد في إطار قصصي إنساني ولطيف.

وأوضحت أن القصة التي ألّفتها تتمحور حول بطل متفرّد، حيث تشكل الحكاية في كل مرة نافذة تُضيء مشهدًا من زوايا البلدة، وتثير الدهشة والتأمل في نفس الفتاة الراوية التي تحاول الربط بين تلك المشاهد وأخيها "نجيب" المصاب بطيف التوحد، وأشارت الفهدية إلى أن القصة تتناول التوحد من زاوية وجدانية، مؤكدة أن هذه الفئة هي "فئة من نور" تستحق اهتمامًا مضاعفًا لما لذلك من أثر إيجابي على صحة المجتمع، ويتمثل هذا الاهتمام في إنشاء مراكز متخصصة وتأهيل الكوادر، كما هو الحال في المركز الوطني للتوحد، واختتمت الكاتبة فوزية الفهدية حديثها مشيرة إلى أن تحويل القصة إلى عمل مسرحي أو فيلم قصير يتطلب معالجة درامية تتناسب مع القالب الأدبي الذي تنتمي إليه.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنيا يترأس مجلس كلية الألسن
  • بسبب معاكسة البنات.. إصابة عامل بجرح قطعي بالرقبة في الدقهلية
  • ذوو التوحد.. أنامل ترسم الأمل في لوحات الهوية والانتماء
  • حميد الشايجي: أسباب تأخر البنات عن الزواج إدمانهم على الأجهزة الذكية.. فيديو
  • بوتين: الجيش الروسي يعمل على إنشاء منطقة أمنية عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا
  • الشربيني يؤكد أهمية توطين الصناعة فيما يخص كافة المهمات التي تحتاجها محطات التحلية
  • بالصور.. والي ورقلة يقيم مأدبة غداء على شرف فريق مستقبل الرويسات
  • محافظ أسوان: تقديم الدعم لإنجاح منظومة العمل بالمنطقة الصناعية لتحويلها لمنطقة نموذجية
  • والي ولاية النيل الأبيض يقف على الحريق الجزئي للمحول الكهربائي لمحطة مياه كوستي القديمة
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع