“الخارجية الفلسطينية”: إسرائيل ترد على زيارة بلينكن ومسؤولين أوروبيين بتصعيد مجازرها ضد شعبنا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
المناطق_واس
دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في الفالوجة شمال قطاع غزة، وكذلك المجزرة التي ارتكبتها في جنين، عادةً إياها امتداداً لحرب الإبادة الجماعية لشعبنا في قطاع غزة، وتدمير جميع مقومات وجوده الإنساني في القطاع، وتحويله وفقاً لشهادات أممية لمكان غير قابل للسكن.
وقالت في بيان صدر عنها، اليوم، إن تلك المجازر المتواصلة في جميع مناطق قطاع غزة، رد إسرائيلي رسمي على التحرك الأوروبي والأمريكي المكثف، وزيارات عدد من المسؤولين ووزراء الخارجية للمنطقة، وفي مقدمتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
أخبار قد تهمك فلسطينيون يعيدون دفن جثامين تم نبشها في مقبرة في غزة 7 يناير 2024 - 12:41 صباحًا الاحتلال يعترف: القتال فى غزة صعب ومعقد 6 يناير 2024 - 11:37 مساءًوأكدت أن استباحة قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وارتكاب المزيد من أشكال الإبادة والتطهير العرقي والقتل خارج القانون ضد المدنيين الفلسطينيين، إمعان إسرائيلي رسمي ومتواصل في الاستخفاف بالمجتمع الدولي، وبالشرعية الدولية وقراراتها، وتمرد متعمد على القانون الدولي والمطالبات والمناشدات الدولية الداعية لوقف الحرب والكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
ورأت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها، أن المجتمع الدولي والدول التي تدعم إسرائيل -القائمة بالاحتلال- تتخلى من جديد عن إنسانيتها، وتثبت أن شعاراتها ومبادئها الخاصة بحقوق الإنسان شكلية، تندرج في إطار ازدواجية مفضوحة في المعايير وظروف تطبيقها، والالتزام بها حسب هوية الجلاد والضحية، كما أنها تخضع لحسابات مصالح الدول قبل كل شيء، الأمر الذي يستغله نتنياهو لإطالة أمد الحرب وتفريغ قطاع غزة من سكانه بجميع الأشكال الإجرامية العنصرية، وكسب المزيد من الوقت من أجل بقاء ائتلافه بالحكم لمدة أطول.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البيراوي: إسرائيل اعتدت مباشرة على القانون الدولي باعتدائها على السفينة «مادلين»
تستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي في كسر كل القواعد العالمية سواء القانونية أو الأخلاقية أو الإنسانية، تعيث في الأرض فسادا، المكان الذي تطالها يدها تحرق فيه الأخضر واليابس، وكانت الكارثة الكبرى اليوم هي اعتراضها للسفينة «مادلين» التي تحمل مساعدات إنسانية لأهالي قطاع غزة، الذي تموت فيه الأطفال من الجوع، أو من قصف الطيران الهمجي لهذه الاحتلال الذي أمسى يتفشى في المنطقة كتفشي السرطان في الجسد.
وتعليقا على ذلك، أكد زاهر البيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر حصار غزة، أن السفينة «مادلين» التي تم اعتراضها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لا تُشكل أي تهديد أمني، وتحمل على متنها مساعدات إنسانية فقط.
وأضاف «البيراوي»، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاعتداء الإسرائيلي على السفينة «مادلين» يمثل اعتداءً مباشرًا على القانون الدولي، ويعكس استهتار الاحتلال بالأعراف الإنسانية والقانونية، خاصة أن المشاركين على متن السفينة هم نشطاء ومتطوعون دوليون، لا يخضعون لولاية الاحتلال، ولا يمكن محاكمتهم على عمل تضامني أو إنساني.
ولفت إلى أن «إسرائيل كعادتها تضرب بالقوانين عرض الحائط ولا تعترف بشرعية التحركات الحقوقية، وتعتمد في تماديها على دعم أمريكي وغربي مفضوح».
وأعلن عن أن «اللجنة ستواصل جهودها في تسيير سفن جديدة قريبا، ولن ترضخ لممارسات الاحتلال القمعية»، متابعا: «سنُبحر مجددا في أقرب وقت، ولن نتوقف حتى يُرفع الحصار الإسرائيلي الظالم عن غزة»، وشدد على أن «السفينة لم تنتهك القانون الدولي، وتمثل جزءًا من تحرك مدني سلمي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة».
اقرأ أيضاًعاجل| حماس تدين اعتراض الاحتلال للسفينة «مادلين» وتطالب بكسر الحصار عن غزة
الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر جديدة في غزة.. أكثر من 35 شهيدا منذ فجر أول أيام عيد الأضحى