موعد بداية «طوبة».. تحذير عاجل من أبرد شهور العام.. عاجل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تزامنًا مع الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة، التي نشهدها منذ بداية فصل الشتاء، وما يصاحبها من تكاثر للسحب المنخفضة المتسببة في تساقط الأمطار ما بين خفيفة إلى متوسطة على مختلف المناطق، لتزداد عملية البحث مؤخرًا عن موعد بداية شهر طوبة 2024 في مصر.
موعد بداية شهر طوبة 2024أما فيما يتعلق بموعد بداية شهر طوبة، فهو يكون عادة مع بداية شهر يناير ويكون في النصف الأول من شهر، إذ يصادف يوم الـ9 من يناير ويستمر حتى الـ7 من فبراير من كل عام، وفقًا للتقويم الميلادي، ويسبقه في التقويم شهر كهيك المشهور المعروف بقصر يومه وطول ساعات الليل، ويليه في ترتيب الأشهر القبطية شهر أمشير.
ويصنف شهر طوبة على كونه من أبرد شهور السنة، ويلجأ المصريون كعادتهم إلى المشروبات والأطعمة الدافئة التي تعينهم على برودة الجو، مثل العدس، والسحلب، والقرفة بالزنجبيل، والشاي للدفء للهروب من قسوة برودته.
سبب تسمية شهر طوبة بهذا الاسموحول سبب تسمية هذا الشهر بـ«طوبة»، أرجع عماد مهدي عضو اتحاد الاثريين، خلال حديثه لـ«الوطن»، سبب تسمية الشهور القبطية ومنها «طوبة» إلى المصريين القدماء، إذ أنهم ربطوا بين تسمية تلك الشهور وبين آلهتهم ومواسم الزراعة والطقس على مدار العام.
أوضح عضو اتحاد الأثريين إلى أن شهر طوبة منسوب إلى الإله المنسوب «تاوبت»، والطعام المرتيط به القلقاس، أما بالنسبة للأمثال الشعبية المرتبطة به فهي «طوبه يخلي الصبية كركوبة»، نظرا لانخفضا درجة الحرارة به.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من حالة الطقس في شهر طوبة، ووصفوه بأنه الشهر الأكثر برودة خلال العام، وتستمر درجات الحرارة في البقاء مٌنخفضة في جميع أنحاء البلاد، وتسجل صفر مئوية ويتساقط البرد وحبات الثلج على جبال سانت كاترين.
وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، يعتبر شهر طوبة هو أكثر الشهور التي يعاني فيها المصريون من شدة البرد والعواصف، وتصبح المياه فيه كالمثلجة، لذا يقال أيضا: «أبرد من مية طوبة» على الأشخاص ذوي المشاعر الباردة.
كان المصري القديم يعتبر شهر طوبة أول شهر في موسم پرويِت (أي النماء) في مصر القديمة، حيث تبدأ الحقول في الازدهار والنماء بعد تلك العواصف التي تأتي في بداية طوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر طوبة طوبة الشتاء بدایة شهر
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي عاجل لسكان عين قانا جنوب لبنان وتصعيد جوي في الضاحية الجنوبية
وجه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مساء اليوم، إنذارًا عاجلًا إلى سكان بلدة عين قانا الواقعة جنوب لبنان، دعاهم فيه إلى مغادرة مبنى معين والمباني المجاورة له، مشيرًا إلى أن موقع هذه الأبنية قد تم تحديده على خريطة مرفقة بالتحذير.
ويأتي هذا التطور في ظل تصعيد عسكري لافت شهدته الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، سلسلة من الغارات الجوية هي الأعنف منذ إعلان وقف إطلاق النار. واستهدفت هذه الغارات، بحسب الرواية الإسرائيلية، منشآت قال الجيش إنها تُستخدم من قبل حزب الله لتصنيع الطائرات المسيّرة.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، بلغت حصيلة الغارات 13 ضربة جوية نفذتها طائرات مسيّرة ومقاتلات حربية، وطالت مناطق الكفاءات وشارع القائم والحدث، ما أسفر عن حالة من الهلع بين السكان، ونزوح واسع، إضافة إلى ازدحامات مرورية خانقة.
وسبق تنفيذ الغارات ضربات تحذيرية نفذها الجيش الإسرائيلي، بلغت عشر غارات، بهدف تحديد الأهداف، بالتزامن مع توجيه إنذارات إلى سكان مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة بضرورة الإخلاء الفوري.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت بنى تحتية مرتبطة بصناعة الطائرات المسيّرة، مرجحًا استخدام قنابل خارقة للتحصينات في الهجوم.
من جانبه، حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحكومة اللبنانية مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الضربات نُفذت بتنسيق مباشر بينه وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف ضرب منشآت تابعة لحزب الله، وأضاف: "سنواصل فرض قواعد الاشتباك في لبنان دون أي تهاون".
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية أن الضربات نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ووصفتها بأنها الأوسع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
في المقابل، رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب على الجبهة الشمالية، ونشر منظومات دفاعية تحسبًا لأي رد محتمل.