حقوقيون مغاربة يعلنون عن عريضة شعبية لوقف مسار التطبيع
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلن ناشطون حقوقيون مغاربة اعتزامهم التقدّم بعريضة إلى رئاسة الحكومة المغربية، تطالب بوقف التطبيع مع الكيان المحتل.
وأفاد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في بيان السبت، أن العريضة التي يزمع حقوقيون تقديمها للحكومة تضم نحو 10 آلاف توقيع شعبي.
وأضاف المرصد، أنّ هذه الخطوة تأتي “في إطار مواصلة الفعاليات الشعبية المغربية الرافضة للتطبيع مع إسرائيل، والمطالبة بطرد مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، والإلغاء الرسمي والنهائي لكل الاتفاقيات”.
وأضاف البيان، “لجنة العريضة بقيادة النقيب عبد الرحمن بن عمرو، وضعت رسالة طلب لقاء في المقر الرسمي للحكومة بالرباط، لتقديم العريضة التي وقّع عليها عدد كبير من المواطنين من مختلف المدن”.
وتابع: وأوضح “هذه العريضة تأتي بموازاة الفعاليات الشعبية الميدانية من مسيرات ووقفات وندوات ومحاضرات، وذلك تفاعلا ونصرة لمعركة طوفان الأقصى وضد العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وكل فلسطين”.
وحسب القائمين على المبادرة، فإن الموقعين على العريضة بلغ حتى الآن 10 آلاف مواطن. وفي ديسمبر 2022، أعلن المغرب عن تطبيع العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الكيان بوساطة أمريكية، في خطوة أعربت قطاعات شعبية وقوى سياسية في البلاد عن رفضها.
وتعد العريضة إحدى الوسائل القانونية المتاحة للمواطنين المغاربة، لمطالبة الحكومة باعتماد سياسة عمومية أو إلغاء اتفاقيات، وبعد تقديمها، يُنتظر أن تقبل بها رئاسة الحكومة أو ترفضها، وفق القانون المنظم للعرائض. ويُشترط في عريضة المقترحات أو المطالب التي تُقدّم إلى لجنة العرائض الحكومية، أن تكون موقّعة من خمسة آلاف مواطن، ومرفقة بصور هوياتهم الشخصية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الخبراء القانونيون البريطانيون يدعون الحكومة لضمان وقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة
طالب الخبراء القانونيون البريطانيون الحكومة باتخاذ كافة الإجراءات والوسائل المتاحة لضمان وقف إطلاق النار فورًا ودون شروط مسبقة، مؤكّدين على ضرورة استمرار الهدنة بشكل دائم لحماية المدنيين في غزة.
أشار الخبراء إلى أن وقف إطلاق النار يعد خطوة حيوية لوقف نزيف الأرواح ووقف التصعيد الذي يؤثر بشكل مباشر على الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدين على الدور القانوني والإنساني للحكومة في السعي نحو تحقيق ذلك.
نداء دولي متزايد لإنهاء العنف في غزةجاء هذا البيان بالتزامن مع تصاعد الدعوات الدولية لوقف العنف وفتح قنوات الحوار لتحقيق السلام، وسط تصاعد الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة.