بعد سرقته محطة للوقود.. أصرّ على دفع ثمن عبوة مشروب غازي!
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت الشرطة الإسبانية أمس الجمعة (5 يناير/ كانون الثاني 2024) أنها أوقفت شاباً بعد سرقته محطة وقود في جنوب إسبانيا مع شريك له، بعدما حرص على دفع ثمن عبوة مشروبات غازية أخذها من الموقع قبل مغادرته مسرح الجريمة.
الشاب، الذي لا يزال قاصراً، متهم بمهاجمة محطة وقود تقع بالقرب من مدينة ملقة في الأندلس مساء الثاني من يناير/كانون الثاني 2024 مع صديق له باستخدام مسدس مزيف.
وقالت الشرطة في بيان "بعد تهديد الموظفات، أخذ أموالا من ماكينة الصراف الآلي تقرب قيمتها من 2000 يورو". وأضافت الشرطة في بيانها "من الغريب أنه قرر دفع ثمن عبوة الصودا التي حصل عليها من الموقع قبل أن يفر".
وأوضح البيان أنه تم التعرف على الشاب وشريكه المتهم بإعارته السلاح المزيف وتزويده بالتعليمات أثناء عملية السطو، وقُبض عليهما بعد 48 ساعة فقط من التحقيق.
وأثناء توقيفهما، قال أحد الشابين "بشكل عفوي للشرطة (...) إنه ينوي شراء دراجة نارية بالمال المسروق"، على ما أفادت الشرطة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بقصف «حوثي» على محطة وقود في تعز
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مصادر رسمية يمنية، مقتل مدني وإصابة 22 آخرين، جراء قصف بطائرة مسيَّرة شنته ميليشيات الحوثي، أمس، على محطة وقود في حي «حوض الأشرف» بمدينة تعز، جنوب غربي اليمن.
وذكر مركز الطوارئ الصحية في تعز في بيان، أن من بين الإصابات 10 حالات اختناق، و10 إصابات بشظايا بينها حالة حرجة.
من جانبه، نقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، عن مصدر عسكري قوله إن طائرة مسيَّرة تابعة لميليشيات الحوثي أطلقت قذائف مباشرة على محطة «القدسي للمحروقات»، مما أدى إلى اندلاع حريق واسع امتد إلى محطة «عساج» المجاورة وعدد من المنازل، وألحق أضراراً كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
وأضاف المصدر أن فرق الدفاع المدني والطواقم الطبية تمكنت من إخلاء المنازل المجاورة وإسعاف المصابين، والسيطرة على النيران التي أثارت حالة من الذعر في أوساط السكان.
وكانت اللجنة الأمنية العليا في اليمن أعلنت السبت الماضي، تفكيك واحدة من أخطر الخلايا الإرهابية المرتبطة بميليشيات الحوثي وتنظيمي «القاعدة» و«داعش» في محافظة تعز بعد عمليات رصد ومتابعة أمنية واستخبارية دقيقة.
وسبق وأن استهدفت ميليشيات الحوثي مواقع متفرقة في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الحكومة، بطائرات مسيَّرة وقذائف، أسفرت عن سقوط خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وفي سياق متصل، قصفت مدفعية القوات اليمنية، أمس، مواقع لميليشيات الحوثي في مديرية التحيتا، بعد استهدافها أعياناً مدنية في المناطق المحررة بالمديرية ذاتها جنوبي الحديدة.
ووفقاً لمصدر عسكري، فقد تم رصد مواقع في جنوب «التحيتا» استخدمتها ميليشيات الحوثي في استهداف منطقة «الحيمة»، المكتظة بالسكان والنازحين، بعدد من قذائف المدفعية.
وأضاف أن القوات اليمنية المرابطة في خط التماس ردت بقصف مركز على المواقع المرصودة، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة في مرابض مدفعية لميليشيات الحوثي.
وأكد حسن هنبيق، مدير عام مديرية «التحيتا»، أن القصف المتكرر لمنطقة «الحيمة» من قِبل ميليشيات الحوثي استهداف ممنهج لإثارة الرعب في نفوس السكان لإجبارهم على النزوح.
وأضاف: «الجريمة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي بقصف مدفعي مكثف على الحيمة تضاف إلى سلسلة من الخروق والانتهاكات اليومية التي ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين في الحديدة، في ظل صمت دولي يثير القلق ويغذي استمرار معاناة الأهالي».