المقاومة الفلسطينية تدك حشود العدو في عدة محاور وتُفشل محاولة تقدّم لآلياته تجاه دير البلح
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الثورة / متابعات
تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، استنزافها للعدو الصهيوني المتوغل في غزة وتخوض معه ملاحم بطولية ومواجهات شرسة، وتكبده خسائر كبيرة في العدة والعتاد.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها دكّت حشود العدو الصهيوني المتوغلة في منطقة المحطّة بمدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
وأفشلت محاولة تقدم للقوات الصهيونية باتجاه شواطئ دير البلح، وسط القطاع، بعد اشتباكات عنيفة كما أعلنت تدمير ناقلة جند صهيونية بشكل كامل بقذيفة «الياسين 105» في مخيم المغازي وسط القطاع، واستهدفت قوات العدو المتوغلة هناك بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
وفي خان يونس، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها أنها استهدفت حشود وآليات العدو، بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60 ملم، في منطقة الكتيبة.
وذكرت أن مجاهديها استهدفوا كذلك تمركزاً لجنود وآليات العدو في محور القتال في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، بوابل من قذائف الهاون.
وأكدت استهداف مستوطنات «ناحل عوز» و«صوفا» و«حوليت» برشقات صاروخية متزامنة.
بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى قصفها تجمعاً للحشود العسكرية وجنود العدو في محاور التقدم بمدينة خان يونس بقذائف الهاون وصواريخ قصيرة المدى.
من جانبها قالت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، إنها استهدفت آليات وجنود العدو في محاور غزّة. بصواريخ من نوع «N 7».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأحرار الفلسطينية”: الاعتداءات المتكررة على الأسير القائد البرغوثي وغيره ينبأ بمنهجية قتل بطيئ
الثورة نت/
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم السبت، ممارسات إدارة السجون الصهيونية ضد الأسرى الفلسطينين، والاعتداء على القامات الوطنية كما حدث مع القائد مروان البرغوثي وغيره من قادة الشعب الفلسطيني، تأكيداً على نازية العدو الإسرائيلي وقادته.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن تلك الاعتداءات تهدف إلى ثني الأسرى الفلسطينيين عن صمودهم وكسر إرادتهم، وتكشف كم الحقد في ثقافة العدو الصهيوني الانتقامية، وعدم احترامه للقوانين الدولية والإنسانية الخاصة بحقوق الأسرى.
وأضافت: “إن الاعتداءات المتكررة على الأسير القائد مروان البرغوثي، وغيره من قيادات الحركة الأسيرة، وتدهور حالتهم الصحية، ينبأ بمنهجية قتل بطيئ تمضي به إدارة السجون للخلاص منهم داخل السجن وازاحتهم عن أي مستقبل سياسي فلسطيني”.
وحملت الحركة، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين عامه، والقائد مروان البرغوثي خاصة.
وطالبت، الأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدولي، بفتح تحقيق عاجل في الاعتداءات على الأسير القائد مروان البرغوثي وعلى جميع الأسرى، ووقف كل جرائم العدو الصهيوني وإدارة سجنه الدموية بحق الأسرى الفلسطينيين البواسل.