صدى البلد:
2025-07-28@19:22:40 GMT

صداقة غير متوقعة بين مصور وغوريلا شرس وزنه ربع طن

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

عندما يتم دعوة مصور حياة الحياة البرية لتصوير تعرض تدريجية لعائلة غوريلات للبشر، في أعماق غابات جمهورية الكونغو الديمقراطية، حدث له تقارب كبير جدًا مع ذكر العائلة.

فجأة، هاجم الذكر العملاق المعروف باسم "مبونجو" المصور بصراخ. ومع ذلك، على الرغم من الخوف الشديد الذي شعر به، عرف فيانيت دجينجوي أن البريمات البالغ وزنها تقريبًا 254 كجم لا تريد إيذاءه، بل كانت تختبره.

محلل سياسى: مهمة التحالف الدولى فى العراق انتهت عام 2020 بقرار برلمانى بحضور وزير التجارة والصناعة .. انطلاق مؤتمر تنمية التجارة الباكستاني الإفريقي الثلاثاء 9 يناير

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، يجب على أي شخص يحاول كسب ثقة مبونجو وأن يصبح صديقًا أن يظهر الاحترام. "هذا الهجوم هو طريقة للقول 'انظر، لدي عائلة هنا، فابتعد عنها'"، يقول دجينجوي. 

من ثم، مد ذكر الغوريلا يده وأمسك بقدم دجينجوي. بعد أن هاجم، انزلق مبونجو إلى الوراء عبر التضاريس التليّة واختفى في الأدغال الكثيفة.

تمت دعوة دجينجوي لمقابلة مبونجو من قبل الحفاظ على البيئة في حديقة كاهوزي-بييجا الوطنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية. أرادوا منه أن يوثق محاولاتهم لجعل مبونجو وعائلته يتعودون على وجود البشر.

يستغرق العملية - المعروفة باسم تأقلم - ما بين عامين و10 سنوات وتتضمن تتبع ومتابعة الحيوانات عبر الغابة التي تمتد على مساحة 6000 كيلومتر مربع.

وستنجح العملية فقط إذا كان ذكر العائلة، البريمات البالغ، على استعداد لقبول البشر - إذا فعل ذلك، فسيقبل عائلته أيضًا.

أما مبونجو وعائلته هم بين آخر الغوريلات الشرقية المنخفضةفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، والهدف النهائي لعملية التأقلم هو إنقاذهم من الانقراض.

تعتبر هذه المحاولة الثانية لتأقلم مبونجو. فقد فشلت المحاولة السابقة في عام 2015، وكان مبونجو صغيرًا عندما تم تربيته في عائلة من الغوريلات التي تعودت على وجود البشر، ولكنه فقد أسرته في حرب أهلية في عام 1996، حين كانت البلاد تعرف بزائير. تجوب الغابة بمفرده، وفقًا لمونغان، الدليل الرئيسي في المتنزه. مع مرور الوقت، التقى بعائلات برية أخرى و "سرق إناثًا برية"، وفقًا لمونغان، حتى شكل أخيرًا العائلة التي لديه الآن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأدغال أعماق الحفاظ على البيئة الحياة البرية

إقرأ أيضاً:

جيل الإنترنت يفضل روبوتات الدردشة على البشر والقلق يتصاعد

وكالات

أصبح أصغر أفراد جيل الإنترنت، من المراهقين والأطفال، يلجأون بشكل متزايد إلى رفقاء الذكاء الاصطناعي في كل شيء، بدءاً من الترفيه الخفيف ووصولاً إلى النصائح العاطفية العميقة.

ووفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”، فإن جيلي “Z” و”ألفا” يتصدران هذا التوجه الجديد الذي بات يغيّر شكل العلاقات الاجتماعية التقليدية.

وبينما تتراوح أعمار جيل Z بين 13 و28 عامًا، يمتد جيل ألفا من حديثي الولادة حتى عمر 12 عاماً، ومع تسارع وتيرة تطور أدوات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات القليلة الماضية، باتت روبوتات المحادثة الخيار الأول للمستخدمين في حالات عديدة، ما يعكس تحوّلاً عميقًا في أنماط التفاعل البشري.

في دراسة حديثة أجرتها مؤسسة Common Sense Media خلال مايو 2025، تم استطلاع آراء أكثر من 1000 مراهق أمريكي تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا.

وكانت النتائج مفاجئة: 52% منهم يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية لأغراض اجتماعية مرة واحدة على الأقل شهريًا.

وتنوعت استخداماتهم ما بين التدرب على بدء المحادثات، والتعبير عن المشاعر، وتقديم النصائح، وحل النزاعات، وحتى الدفاع عن النفس، والأهم، أن نحو 40% منهم أكدوا أنهم طبقوا هذه المهارات فعليًا في تفاعلات اجتماعية حقيقية.

ورغم الفوائد المحتملة، حذر مؤلفوا الدراسة من آثار جانبية خطيرة، أبرزها تشكيل سلوكيات معادية للمجتمع، والتعرض لمحتوى لا يتناسب مع أعمار المستخدمين، فضلًا عن إمكانية تقديم نصائح ضارة دون رقابة كافية.

وفي فقرة صريحة من التقرير، كتب الباحثون: “لا ينبغي لأي شخص دون سن 18 أن يعتمد على رفقاء الذكاء الاصطناعي”، واعتبروا أن المنصات الحالية تفتقر إلى أدوات تحقق فعالة من العمر، مما يجعل من السهل على الأطفال تجاوز القيود والولوج إلى هذه الأدوات دون إشراف.

وأظهرت البيانات أن 33% من المراهقين يفضلون التحدث إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي على التفاعل مع أشخاص حقيقيين، خصوصًا في المحادثات الجادة، بينما أبدى 34% من المستخدمين شعورًا بالانزعاج من نوعية الردود أو غياب الجانب العاطفي في التفاعل مع الروبوتات.

ويتضاعف القلق عندما يصبح الذكاء الاصطناعي ملاذًا لمن يعانون من مشكلات عاطفية أو نفسية حادة. إذ تشير خبراء مثل المستشارة الكندية “نيلوفر إسماعيل بور” إلى أن روبوتات الدردشة لا يمكنها فهم الأسباب العميقة وراء سلوكيات البشر أو استيعاب تعقيداتهم النفسية.

وقالت في تصريح سابق: “مهما بلغت تطورها، تظل أدوات الذكاء الاصطناعي مجرد أنظمة تعتمد على بيانات ضخمة واستجابات مبرمجة، لا يمكنها أن تحل محل دعم إنساني حقيقي، خصوصًا في الحالات الحساسة كالأفكار الانتحارية.”

مقالات مشابهة

  • معارض كردي:العائلة البارزانية أشد ظلما على شعب الإقليم
  • مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • احتجاز أطفال وتعرضهم للتعذيب داخل منزل عائلي
  • ارتفاع عدد قتلى الهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • وزير السياحة والآثار: زيادة عدد مراكب الرحلات النيلية لمزارات العائلة المقدسة
  • عشرات القتلى بهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • دمر الاحتلال أرشيفه.. مصور صحفي بغزة يقايض كاميرته بكيس طحين
  • 21 قتيلاً جراء هجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • جيل الإنترنت يفضل روبوتات الدردشة على البشر والقلق يتصاعد
  • مصور يشعل شجارا عنيفا للحصول على مبلغ ضخم من سائح عربي.. فيديو