في ذكرى ميلاد مريم فخر الدين.. كيف دخلت «حسناء الشاشة» عالم الفن؟
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
من أبرز فنانات الشاشة المصرية، دخلت عالم الفن عن طريق الصدفة، ولقبت بصاحبة أجمل وجه، ومع بداية الخمسينات قدمت مريم فخر الدين أول أعمالها السينمائية، كما استطاعت لفت الأنظار إليها وذلك من خلال ملامحها الهادئة، إذ اختلطت تلك الملامح البريئة بالجمال الغربي.
يتزامن اليوم 8 من شهر يناير الجاري بذكرى ميلاد حسناء الشاشة الذي قدمت لنا أعمالاً عديدة يغلُب عليها الطابع الرومانسي خاصةً في الفترة ما بين الخمسينات والستينات، وتمكنت من إثبات خُطاها على الساحة وصنعت اسماً يذكره التاريخ بعد أعواماً لأجيالاً مقبلة.
دخلت الفنانة مريم فخر الدين الفن عن طريق الصدفة إذ أنها لم تخطط لذلك من قبل، فـ بدأت مشوارها الفني بعد أن فازت في مسابقة مجلة «إيماج» الفرنسية والذي لقبت من خلالها بصاحبة أجمل وجه.
نجحت مريم فخر الدين ان تلقى الضوء عليها من خلال ملامحها الأوروبية، فتصارعت عليها الأدوار السينمائية، إذ أن أول عمل سينمائي لها كان عام 1951 تحت اسم «ليلة غرام» ويُعد هذا العمل البداية الذي انطلقت منها، واستطاع المخرج أحمد بدرخان أن يقدم لنا الوجه الملائكي ويزيح الستار عن الموهبة الكامنة.
صعوبة اللغة العربية «ترجمتها إلى لاتينية»واجهت «مريم» في بداية مشوارها عائقاً وذلك بسبب اللغة العربية التي لم تتمكن منها حيث أنها كانت تتلقى تعليمها في المدارس الألمانية مما تسبب في ضعف اللغة العربية لديها وجعلها أمراً شاقاً لها، لكنها استطاعت أن تتغلب على هذه الأزمة وظهر ذلك مع أول عمل تلفزيوني لها «ليلة غرام» إذ أنها كانت تترجم اللغة العربية إلى لاتينية لتستطيع فهم السيناريو والحوار، كما أنها في بعض الأحيان كانت تستخدم التسجيل لحفظ المشاهد، ومع مرور الوقت تغلبت «مريم» على تلك العقبة وتعلمت العربية وتمكنت منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مريم فخر الدين ذكرى مريم فخر الدين مریم فخر الدین اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
بمناسبة ذكرى ميلاد محفوظ.. انطلاق ورشة "دروب مصر"
فى إطار فعاليات متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ، بتكية محمد أبو الدهب، التابع لصندوق التنمية الثقافية، برئاسة المعمارى حمدى السطوحى، وبمناسبة الذكرى ال١١٤ لميلاد نجيب محفوظ، ينظم المتحف ورشة "دروب مصر" بإشراف المعمارى سالم حسين، حيث تبدأ غداً (الجمعة ١٢ ديسمبر) بجولة فى منطقة الجمالية، أما أيام ١٣ و١٤ و٢٠ ديسمبر، فتقام الورشة بمقر متحف نجيب محفوظ.
يركز هذا المشروع على توثيق دروب حي الجمالية، أحد الشوارع التاريخية المرتبطة بسيرة الأديب نجيب محفوظ، بهدف إبراز الطابع التراثي والثقافي للمنطقة، وتنشيط السياحة، وتحسين البيئة العمرانية مع الحفاظ على الهوية التاريخية للمكان.
يعد المشروع فرصة حقيقية للارتقاء العمراني لمنطقة "درب قرمز" ومحيطه شارع المعز ، ورفع القيمة الاقتصادية والسياحية للمنطقة. وربط درب قرمز وشارع المعز بالمناطق المحيطة بنسيج عمراني متكامل، بما يعزز الترابط الوظيفي والبصري داخل المنطقة ويحترم الطابع التاريخي.
تطرح الورشة
العديد من الأفكار المرتبطة باستخدام وتوظيف المباني التراثية مع الحفاظ على هوية المكان وتنشيط الأنشطة الثقافية لتشجيع مشاركة المجتمع المحلي في جهود الحفاظ والتطوير.
ويؤكد المعمارى سالم حسين أن الفكرة الأساسية إننا نعيد قراءة المكان من جديد، نفهم نسيجه، ونرسم معه رؤية للتطوير تحفظ ذاكرته وتعيد له الحياة.
وأضاف: الورشة ستستمر لمدة ٤ أيام مكثفة نعمل فيهم على استكشاف وتحليل واقتراح حلول تصميمية حقيقية. البداية ستكون بجولة ميدانية داخل الدروب المختارة نحلل فيها خصائص المكان ونوثّق تفاصيله المعمارية والبشرية، وبعد ذلك سنبدأ ورش التحليل والتصميم داخل مساحة العمل ونعمل كفرق على أفكار لإحياء المشهد العمراني حول المواقع التاريخية. اليوم الرابع سيكون ختام التجربة بعرض المشاريع والمقترحات أمام لجنة من الخبراء والمحكمين في مجال التصميم العمراني والتراث الثقافي.