نادي دبي للصحافة يعلن فتح باب الترشح لـنيل جائزة الإعلام العربي ضمن دورتها الـ 23
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، فتح باب الترشُّح للجائزة ضمن دورتها الـثالثة والعشرين اعتبارًا من اليوم الاثنين وحتى مارس المقبل.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الجائزة التي تقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تأتي في إطار دور الأمانة العامة للجائزة وجهودها المستمرة في تحفيز الإبداع ضمن مختلف التخصصات الإعلامية، وتشجيع الكوادر العاملة في هذا القطاع وتطويرها مهنيًا وتقنيًا في ظل ما يشهده قطاع الإعلام من تغيّرات جذرية ومتسارعة، بهدف الارتقاء بنوعية المنتج الإعلامي.
وأشارت إلى أن الأمانة العامة ستقبل مشاركة كل الأعمال المنشورة من تاريخ 1 يونيو 2023 وحتى 29 فبراير 2024.
وقالت إن «جائزة الصحافة العربية»، و»جائزة الإعلام المرئي»، و»جائزة الإعلام الرقمي» تشكّل المحاور الرئيسية الثلاثة لجائزة الإعلام العربي، كما تندرج في إطار جائزة الصحافة العربية خمس فئات هي: «الصحافة السياسية» و»الصحافة الاقتصادية» و»الصحافة الاستقصائية» و»صحافة الطفل» إضافة إلى فئة «أفضل كاتب عمود».
وتشمل «جائزة الإعلام المرئي» خمس فئات هي: «أفضل برنامج اقتصادي»، و»أفضل برنامج ثقافي»، و»أفضل برنامج رياضي»، و»أفضل برنامج اجتماعي» و»أفضل عمل وثائقي»، وتضم «جائزة الإعلام الرقمي» ثلاث فئات هي: «أفضل منصة إخبارية» و»أفضل منصة اقتصادية» و»أفضل منصة رياضية».
وتُمنح جائزة «شخصية العام الإعلامية» بقرار مباشر من مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، تقديراً لإسهامات الشخصية المختارة في مجال الإعلام سواء المكتوب أو الرقمي أو المرئي، ولما قدمته من أعمال على قدر كبير من التفرد والجودة، وما قامت به من أدوار لامست حياة القراء والمشاهدين والمتابعين وأثرت فيها بالإيجاب، وأغنت المشهد الإعلامي العربي بفكر خلاق ورؤى مبدعة تركت بصمات إيجابية واضحة في المجتمع بصورة عامة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: جائزة الإعلام العربی أفضل برنامج
إقرأ أيضاً:
خلال المنتدى العربي للأسرة.. أيمن عقيل يطرح حلولاً لحماية الأطفال من تحديات العالم الرقمي
شارك الدكتور أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في فعاليات المُنتدى الثاني للأسرة العربية ضمن برنامج المؤتمر الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، بمشاركة واسعة من مؤسسات عربية ومصرية معنية بقضايا الأسرة والتنمية.
ويأتي المنتدى بتنظيم مجلس الأسرة العربية للتنمية برئاسة الدكتورة آمال إبراهيم، وبحضور نخبة من رموز الفكر والإعلام وعلم الاجتماع والنفس والتحول الرقمي في العالم العربي.
وتحدث أيمن عقيل عن البيئة الرقمية وتأثيرها على حقوق الطفل العربي، كاشفاً عن مجموعة من التأثيرات السلبية وهي:
تقويض حق الطفل في الأمان والاستقرار الأسريتقويض حق الطفل في الصحةإضعاف وتفكيك الروابط بين الطفل وأسرتهالإضرار بالتنشئة والتربية السليمة للأطفال تعريض الأطفال للتضليل المعلوماتيتعريض الأطفال للاستغلال الجنسي عبر الإنترنت مخاطر الألعاب الإلكترونية.حماية حقوق الطفل في البيئة الرقميةولفت إلى السياسات الإقليمية التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية في المنطقة العربية، وعلى رأسها ما يلي:
الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات.الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني. الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي. حملات توعية الأطفال.اقتراحات وحلولوعرض التدخلات المُمكنة لإعمال وحماية حقوق الأسرة في البيئة الرقمية، مؤكدًا أنه في ضوء الحديث عن دور جامعة الدول العربية وأجهزتها لإعمال السياسات التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية، فإنها تحتاج إلى القيام بما يلي:
تسريع إنشاء اتفاقية عربية إقليمية من شأنها أن تعالج قضايا المواطنة الرقمية وتنظم الاستخدام الأمن والأخلاقي والحقوقي للتقنيات الرقمية، وتعزيز تمتع الأفراد بما في ذلك الأطفال بالحقوق الرقميةوضع مبادئ توجيهية عربية، تشمل على المبادئ والإرشادات والأدلة التي ترشد الدول العربية لإعمال حقوق الأطفال وحمايتها من المخاطر الرقمية. إصدار تعليقات عامة حول نصوص الاتفاقية العربية لمكافحة الجرائم المتصلة بالمعلومات من شأنها أن تقدم تفسيرات موسعة ومحدثة لجميع أشكال الجرائم والمخاطر الناجمة عن البيئة الرقمية.وتابع: إن الحكومات العربية لإعمال السياسات التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية، فإنها تحتاج إلى القيام بما يلي:
تحتاج الحكومات العربية إلى تعزيز الالتزامات الحقوقية المعنية بمكافحة المخاطر الرقمية.تحتاج الحكومات العربية إلى إجراء إصلاحات وتحديثات للبيئة القانونية والتشريعية المعنية بحقوق الأطفال.تحتاج الحكومات العربية إلى دمج المواطنة الرقمية والاستخدام الأخلاقي للأدوات الرقمية في المناهج الدراسية لتعزيز ثقافة الاحترام والتعاطف،.تحتاج الحكومات العربية إلى تدريب وتكوين الأجهزة الأمنية المختصة في مجال الجريمة الإلكترونية.