أمم آسيا.. منتخب إندونيسيا يسعى لعبور "المجموعات" للمرة الأولى
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يهدف المنتخب الإندونيسي لكرة القدم لعبور دور المجموعات للمرة الأولى، عندما يشارك في بطولة كأس أمم آسيا 2023 التي تقام في قطر في الفترة من 12 يناير (كانون الثاني) الجاري إلى 10 فبراير (شباط) المقبل.
أمم آسيا.. منتخب إندونيسيا يسعى لعبور "المجموعات" للمرة الأولى
ورغم أن القرعة أوقعت المنتخب الإندونيسي في المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات العراق وفيتنام واليابان إلا أن المدرب شين تاي-يونغ يعتقد أن إندونيسيا لديها فرصة جيدة للتأهل إلى دور الـ16.
ويستهل المنتخب الإندونيسي مبارياته في البطولة يوم 15 يناير (كانون الثاني) أمام المنتخب العراقي على إستاد أحمد بن علي، ثم يواجه منتخب فيتنام يوم 19، على إستاد عبد الله بن خليفة، ثم يختتم مبارياته يوم 24 بمواجهة المنتخب الياباني على إستاد الثمامة.
وتنبع ثقة شين من قدرة المنتخب الإندونيسي على التأهل إلى دور الـ16 بعدما تخطى مشوار التصفيات الصعب، بالإضافة لما يمتلكه من لاعبين من أصحاب الخبرة مثل ساندي والش، أغلى اللاعبين من حيث القيمة التسويقية حيث تبلغ قيمته التسويقية مليون و500 ألف يورو، وأسناوي مانجكوالام، قائد الفريق، وجوردي أمات ومارك كلوك.
وبدأ المنتخب الإندونيسي، الذي تبلغ قيمته التسويقية تسعة ملايين و80 ألف يورو، حملته في التصفيات من الدور الثاني، ولكنه احتل المركز الأخير بالمجموعة السابعة، بعدما خسر في سبع مباريات وتعادل في مباراة، ولكنه خاض مباراة الملحق أمام منتخب تايوان وفاز بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 5-1، ليتأهل للدور الثالث.
وفي الدور الثالث، لعب المنتخب الإندونيسي في المجموعة الأولى مع منتخبات الأردن والكويت ونيبال، وتمكن من احتلال المركز الثاني برصيد ست نقاط ليتأهل للنهائيات بصفته واحدا من أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثاني.
ورغم صعوبة التي وقع بها المنتخب الإندونيسي إلا أن شين يرى أن الاستعداد الجيد للبطولة من شأنه أن يجعل فريقه يحقق نتائج جيدة في البطولة، حيث يعتقد أن فريقه سيكون الحصان الأسود في البطولة وسيحقق نتائج متميزة.
ستكون هذه هي المشاركة الخامسة لمنتخب إندونيسيا في كأس آسيا، حيث سبق له المشاركة في البطولة في نسخ 1996 و2000 و2004 و2007.
ويتطلع المنتخب الإندونيسي أن يحقق نتائج أفضل من التي حققها في مشاركاته السابقة، حيث فشل في عبور دور المجموعات من قبل.
وفي مشاركاته الخمس السابقة خاض المنتخب الإندونيسي 12 مباراة، فاز في اثنتين وتعادل في مثلهما وخسر في ثماني، وسجل لاعبوه عشرة أهداف وتلقت شباكه 28 هدفًا.
وكان أكبر انتصار حققه المنتخب الإندونيسي في البطولة على حساب منتخب المنتخب القطري 2-1 في 2004، فيما كانت أكبر هزيمة تلقاها أمام المنتخب الصيني حيث خسر بخماسية نظيفة في 2004 أيضًا.
وبشكل عام فإن أكبر فوز حققه المنتخب الإندونيسي كان على حساب منتخب الفلبين 13-1 في ديسمبر (كانون الأول) 2002، فيما كانت أكبر هزيمة تلقاها عندما خسر أمام منتخب البحرين 0-10 في فبراير (شباط) 2012.
وشارك المنتخب الإندونيسي في دورة الألعاب الآسيوية سبع مرات، وكانت أبرز نتائجه هي حصوله على الميدالية البرونزية في 1958.
ويعد المنتخب الإندونيسي هو أول منتخب من آسيا يشارك في بطولة كأس العالم، حيث شارك في نسخة 1938، وكان وقتها يحمل اسم الهند الشرقية الهولندية، وهي مستعمرة هولندية سابقة في شرق آسيا، وأصبحت تعرف حاليًا بعد استقلالها بإندونيسيا وذلك بعد الحرب العالمية الثانية.
ويعد منتخب الهند الشرقية الهولندية هو أقل منتخب خوضًا للمباريات في المونديال حيث خاض مباراة واحدة فقط، كانت أمام المجر وخسرها بستة أهداف نظيفة، ليصبح المنتخب الوحيد الذي لم يسجل أهدافا في المونديال.
يذكر أن أكثر اللاعبين خوضًا للمباريات مع المنتخب الإندونيسي هو عبد القادر الذي شارك في 111 مباراة دولية، كما أنه الهداف التاريخي للمنتخب حيث سجل 70 هدفًا.
ويحتل حاليًا المنتخب الإندونيسي المركز الـ146 عالميًا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم والمركز الـ27 في آسيا، علمًا بأن أعلى مركز وصل إليه هو الـ76 في سبتمبر (أيلول) 1998 فيما كان أقل مركز في تصنيف "فيفا" هو احتلاله المركز الـ191 في يوليو (تموز) 2016.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اندونيسيا المجموعات أمم آسيا بطولة أمم آسيا قطر فی البطولة
إقرأ أيضاً:
في نهائي الكأس الذهبية كونكاكاف 2025.. أمريكا تسعى للقبها الثامن.. والمكسيك لـ” العاشر”
البلاد (جدة)
للمرة السادسة خلال القرن الحالي، والثانية في النسخ الثلاث الأخيرة، يلتقي منتخبا الولايات المتحدة والمكسيك في المباراة النهائية لبطولة الكأس الذهبية، التي يشارك فيها منتخبات اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف).
سيكون ملعب (إن آر جي) في هيوستن مسرحًا للقاء المرتقب، الذي يقام بين المنتخبين فجر الاثنين بتوقيت السعودية.
حجز المنتخب الأمريكي مقعده في نهائي الكأس الذهبية، عقب تغلبه 2-1 على منتخب غواتيمالا في المربع الذهبي للبطولة، الذي شهد أيضًا فوزًا صعبًا للمنتخب المكسيكي بهدف وحيد على منتخب هندوراس.
ورغم صعوبة الرحلة، فإن المنتخب الأمريكي صعد للنهائي الثالث في النسخ الأربع الأخيرة للمسابقة، حيث يأمل أبناء(العم سام) في التتويج باللقب للمرة الثامنة في تاريخهم.
وسيمثل الفوز بهذه المباراة أول لقب لماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لمنتخب الولايات المتحدة، كمدرب لأحد المنتخبات، وسيمنح الأرجنتيني دفعة قوية بعد كل الانتقادات التي واجهها قبل بداية البطولة القارية، حينما خسر فريقه 4 مباريات متتالية قبل انطلاقها.
وفي 3 من آخر 4 مشاركات لهم في نهائي هذه البطولة، فاز الأمريكيون بالكأس، وحافظوا على شباكهم نظيفة في 2 منها، وستكون مباراة الأحد هي الرابعة التي يلعب فيها منتخب الولايات المتحدة نهائي بطولة رئيسية من المسابقات، التي تقام تحت رعاية اتحاد كونكاكاف في العقد الحالي.
وانتصر المنتخب الأمريكي في نهائي تلك البطولات الثلاث السابقة؛ إحداها كانت في نسخة الكأس الذهبية لعام 2021، لكن هيوستن لم تكن حصنًا منيعًا للفريق، حيث لم تفز الولايات المتحدة إلا بمباراة واحدة هناك سابقًا، رغم فوزها بمباراتيها اللتين خاضتهما بولاية تكساس خلال تلك النسخة من المسابقة البطولة، عندما فازت 1-0 على المنتخب السعودي في أوستن، والتي أعقبها الفوز 2-1 على هايتي في أرلينغتون.
وتفوق المنتخب الأمريكي على نظيره المكسيكي في العديد من المباريات الحاسمة، التي جرت بينهما مؤخرًا، حيث فاز في جميع المواجهات الأربع ضد منافسه بنهائي مسابقات كونكاكاف في العقد الأخير، وحافظ على نظافة شباكه في 3 مباريات خلال تلك الفترة، بما في ذلك الفوز 1-0 في آخر مباراة أقيمت بينهما بنهائي الكأس الذهبية عام 2021.
المكسيك تعول على دفاعها
اقتنص منتخب المكسيك ورقة الترشح للنهائي، عقب اجتيازه عقبة المنتخب الهندوراسي بالدور قبل النهائي، في مباراة بالغة الصعوبة، حيث صمد فريق المدرب الوطني خافيير أغيري؛ بفضل أدائه الدفاعي الصلب.
ويعتبر أغيري ثاني مدرب في تاريخ المنتخب المكسيكي يقوده لنهائي الكأس الذهبية أكثر من مرة، حيث قاد الفريق للتتويج باللقب عام 2009، بينما كان الأرجنتيني خيراردو مارتينو هو المدرب الآخر الذي وصل لنهائيين مع الفريق بتلك المسابقة.
وفي البطولة الحالية، كان المنتخب المكسيكي- الذي يتطلع للفوز بالبطولة للمرة العاشرة في تاريخه، وتعزيز رقمه القياسي كأكثر المنتخبات تتويجًا باللقب- متماسكًا على الصعيد الدفاعي، حيث حافظ على نظافة شباكه في 4 مباريات متتالية.
وفي الوقت نفسه، لم يستقبل منتخب المكسيك أي هدف في 5 مباريات متتالية بالأدوار الإقصائية للكأس الذهبية، معادلًا بذلك السلسلة التي حققها في تلك المرحلة ما بين عامي 1993 و1998 بالبطولة.
ودائمًا ما كانت تعليمات أغيري خلال فترة الاستراحة ما بين الشوطين لها مفعول السحر، حيث هز منتخب المكسيك شباك منافسيه 7 مرات في النصف الثاني لمبارياته من إجمالي 8 أهداف أحرزها في البطولة حتى الآن.
ولم يشهد القرن الحالي احتفاظ حامل لقب الكأس الذهبية بلقبه في النسخة التالية من هذه البطولة إلا مرتين، علمًا بأن منتخب المكسيك كان آخر من قام بذلك عامي 2009 و2011، عندما فاز خلالهما على منتخب الولايات المتحدة في النهائي.