السبت.. معرض خاص لأنيس الزغبي في جاليري ضي بالمهندسين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يقيم الفنان التشكيلي أنيس الزغبي، معرضه الشخصي يوم السبت المقبل، في جاليري ضي أتيليه العرب برئاسة الناقد والفنان التشكيلي هشام قنديل التشكيلي، بمقر ضي بالمهندسين ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أسابيع.
الفنان أنيس الزغبي خريج كلية الفنون الجميلة 1976م وعمل رساما صحفيا بدار الهلال والعديد من الصحف الاخرى وأقام العديد من المعارض الشخصية داخل مصر وخارجها وشارك في عدد من المعارض الجماعية ونال من خلالها بعض الجوائز وعن تجربته يقول الناقد العراقي ابراهيم الدليمي ان الفنان الزغبي استلهم من كل عناصر بيئته وحضارته علي مختلف ازمانها وعصورها لتشكل وتكون سفرا فنيا ثريا وخط لنفسه اسلوبا خاصا يمكن ان نطلق عليه الأسلوب الحر غير المقيد ما بين الفن الواقعي والانطباعي والتجريدي والتغبيري والتكعيبي
ويتحدث انس الزغبي عن تجربته قائلا إنها فلسفته تعتمد على أن للفن محورية تدور حولها مشاكل الحياة بكل أشكالها كما يعتبر أن الفن توثيق للحياة الاجتماعية وما يندرج تحتها من عادات وتقاليد وتراث يحمل بين طياته عبق الماضى مفعما بحنين جارف إلى آفاق مستقبلية مليئة بالألم، الأمل فى معاناة حائرة لحل مشاكل عديدة محيطه بعالمنا فى محاولة لاستنباط أعمال تحمل أفكارا تمس شغاف القلب أرضاءا لذات الفنان الحالمة بهذه الفكرة من خلال التوازن الروحى المنبعث من أعماق أعماق الفنان فى محاولة لعمل قراءه مفهومة واضحة وأن كانت مفرداتها مبهمة معتمدا فى ذلك على حبكة التكوين والقدرة على التحكم والصياغة اللونية التى تخدم الفكرة .
- تأثر الفنان بالثقافات الفنية سواء كانت عربية أو غربية سواء كانت مؤلفات فنية أو أعمالا فنية لجميع الفنانين ولكنه لم يتأثر بفنان بذاته واعتمد على رؤيته وأسلوبه الخاص .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلية الفنون الجميلة
إقرأ أيضاً:
تقرير: اسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
تركيا – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة اإسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”.
وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “اسطنبول تتعرض لهجوم”.
ويشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب اسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت اسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من اسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.
المصدر: وكالات