دبي (الاتحاد)
توّج الفارس الإيرلندي تريفور برين مع الفرس «أيه بي سي كورتانا كروس»، بالجائزة الكبرى لبطولة المدينة المستدامة الدولية لقفز الحواجز من فئة النجمتين، التي اشتملت على 9 منافسات دولية لقفز الحواجز من فئة النجمتين،
ونال جائزة المركز الثاني الأوزبكستاني عبد الرخمون عبد اللاييف مع الجواد «أوتو فان دو»، وحل ثالثاً الإيرلندي ديفيد سيمسون مع الجواد «جوتر فان دو».


فاز فارسنا محمد شافي الرميثي مع الفرس «كارامبا»، في أهم منافسات يوم الختام بمواصفات الجولة الواحدة على حواجز 140 سم، التي تنافس فيها 13 فارساً، نجح منهم 6 فرسان في إكمال الجولة دون خطأ، وتصدرهم الرميثي بأفضلية الزمن حيث بلغ 50.43 ثانية، وعادت إلى الواجهة الفارسة النرويجية أنيتا ساندي على صهوة جوادها «فور كاش 2» (18 سنة)، وأنهت معه الجولة في 55.98 ثانية، ونال فارسنا علي خلفان الجهوري جائزة المركز الثالث مع الجواد «ألتيكا دي فورت»، والزمن 58.49 ثانية.
وحقق محمد شافي الرميثي مع الجواد «كابشور» الفوز أيضاً على حواجز 130 سم ليكمل ثلاثية في بطولة المستدامة (2024)، وحافظت الفارسة النرويجية أنيتا ساندي على جائزة المركز الثاني، وأحرزته هذه المرة مع الجواد «كواتجا»، وذهبت جائزة المركز الثالث للرومانية مريم البتول ناصر مع الجواد «شاكو بيللو».
وحازت الصدارة الفارسة البريطانية إيفي ماكوي مع الجواد «كوكتيل دي آزور»، في منافسة المرحلتين على حواجز 130 سم، بمشاركة 31 فارساً وفارسة، وأنهت إيفي المرحلتين دون خطأ ضمن 10 فرسان، وتقدمتهم بفارق التوقيت مسجلة 21.35 ثانية في المرحلة الثانية، وتوّج بجائزة المركز الثاني الإيراني علي عزيزنيا مع الفرس «لامارا»، وأنهى المرحلة الثانية في 21.44 ثانية، وجائزة المركز الثالث نالها الفارس السوري محمد فادي الزبيبي مع الجواد «شانيل بوي» بالزمن 21.7 ثانية.
حقق الفارس الأوزبكستاني باخرمجون جازييف بالفرس «لادي»، صدارة منافسة الجولة الواحدة على حواجز 125 سم، بمشاركة 40 فارساً، نجح منهم 11 فارساً في إكمال الجولة دون خطأ، وفيها سجل الزمن الأفضل وبلغ 60.61 ثانية، وحاز جائزة المركز الثاني البحريني أحمد عبد الكريم الجهرمي مع الجواد «فيفاريو جيه ال زد»، والزمن 61.8 ثانية، تاركاً جائزة المركز الثالث للفارس الإيرلندي شين برين والجواد «كان يا مكان»، وأنهى الجولة في زمن بلغ 63.89 ثانية.
كسبت الفارسة الكندية سيتاريه صادقي مع الفرس «أليسي» جائزة المركز الأول في منافسة تجميع النقاط بـ(الجوكر)، والتي صمم مسارها بحواجز ارتفاعها 110 سم، وتنافس فيها 57 فارساً وفارسة، ونجح في تجميع كامل النقاط (65 نقطة) 17 فارساً، تقدمتهم سيتاريه بفارق التوقيت مسجلة 42.79 ثانية، وحاز جائزة المركز الثاني الفارس المصري علي أحمد عرفات والفرس «فينش»، وأنهى مهمة تجميع كامل النقاط في زمن 43.29 ثانية، والثالث الفارس السوري ليث غريب والفرس «هير آي يام» والزمن 43.52 ثانية.
أكمل الفارس السوري الناشئ ليث غريب ثنائية مع الفرس «هير آي يام»، بعد فوزه بصدارة منافسة الجولة الواحدة على حواجز 110 سم، بمشاركة 54 فارساً وفارسة، و17 منهم أكملوا الجولة دون خطأ، والزمن الأفضل سجله المتصدر غريب وبلغ 40.16 ثانية، وتوّج بجائزة المركز الثاني الفارسة البريطانية «نوا بين زيف»، وأنهت الجولة مع الفرس«آكشن» في زمن بلغ 40.74 ثانية، والثالثة الفارسة الفرنسية تاتيانا بولي والفرس «كارتيير»، والزمن 42.97 ثانية. 

 

أخبار ذات صلة الرميثي يتصدر تأهيلية «الحواجز المستدامة» «دولية» الشراع لقفز الحواجز تجمع النخبة في العين

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قفز الحواجز اتحاد الفروسية

إقرأ أيضاً:

جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن تشكيل لجنة التحكيم لدورة 2026

أعلنت «جائزة زايد للأخوّة الإنسانية» تشكيل لجنة تحكيم دورتها السابعة، والتي سيختار أعضاؤها أفراداً وكيانات ومؤسسَّات من مختلف الخلفيات من جميع أنحاء العالم، لتكريمهم بالجائزة الدولية المستقلة التي تبلغ قيمتها المالية مليون دولار أميركي، تقديراً لجهودهم في ترسيخ قيم الأخوّة الإنسانية، وتحقيق إنجازات بارزة لتعزيز التفاهم والتعايش بين الشعوب والثقافات. تحمل الجائزة اسم الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، الذي عُرِفَ بإنسانيته وتفانيه في العمل الخيري ومدّ يدِ العون للشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات.

ويمثّل أعضاء لجنة التحكيم خلفيات متنوعة وخبرات عدّة، ما يُسهم في تعزيز قدراتهم على تقييم الترشيحات الواردة من أكثر من 60 دولة، والتي تشمل مجموعة واسعة من الموضوعات والمبادرات الإنسانية، بما في ذلك العمل المناخي، والحدّ من الفقر، وتنمية المجتمعات، وتوفير الرعاية الصحية.

وتضمُّ لجنة التحكيم الجديدة للجائزة في نسخة عام 2026 كلاً من كاثرين راسل، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومعالي شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق، ورئيس وزراء بلجيكا الأسبق، ومعالي موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السابق، ورئيس وزراء تشاد الأسبق، ومعالي سعيدة ميرزيوييفا، رئيس الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزباكستان، ونيافة الكاردينال خوسيه تولينتينو دي مندوسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان، وسعادة المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجائزة.

وقال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجائزة: «ينتسب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة في دورتها السابعة إلى قارات وخلفيات متنوعة تشمل إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط والأمريكيتين، ويمثِّلون مجالات متنوعة تتضمَّن تقديم المساعدات الإنسانية للأطفال، والعمل الدبلوماسي، وتعزيز التبادل المعرفي والحوار بين الثقافات، وتطوير التعليم، والإعلام، والقانون»، مؤكداً سعادته أن هذا التنوع يُجسّد الأهداف النبيلة للجائزة، ورسالتها العالمية السامية.

وأضافَ سعادته: «نتطلع إلى تكريم الأفراد والكيانات الذين يخدمون البشرية، ويجسّدون القيم الإنسانية التي رسَّخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسِّس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويسير على نهجه الكريم في العمل الإنساني المبني على تقديم العون والدعم للجميع، من دون النظر إلى الدين أو اللون أو الجنس أو العرق أو الجنسية، صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، راعي الأخوة الإنسانية».

وقالت كاثرين راسل، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف): «يشرفني الانضمام إلى لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، ذات الالتزام الراسخ بتحسين جودة حياة الأطفال والأجيال المُقبلة. إن رسالة الجائزة في تعزيز المبادئ التي تضمنتها وثيقة الأخوة الإنسانية، بما في ذلك حقوق الطفل وتعزيز رفاهيته، تنسجم بشكل وثيق مع مهمة اليونيسف في حماية حقوق أطفال العالم».

وقال معالي شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق: «إن جائزة زايد للأخوّة الإنسانية هي أكثر من مجرد جائزة؛ إنها منصة تُلهم العالم وتعرض نماذج متنوعة للتعايش السلمي والتقدم»، وأضاف معاليه: «بصفتي من الداعمين للجائزة منذ انطلاقها، يشرفني بكل تقدير أن أكون جزءاً من لجنة تحكيم الدورة السابعة».

أخبار ذات صلة «زايد الإنسانية» تستضيف محاضرة «ازرع الإمارات» هزاع بن زايد: نقف بكل اعتزاز أمام الإرث الإنساني الكبير للأب المؤسس الشيخ زايد

وأكَّد معالي موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السابق، ورئيس وزراء تشاد الأسبق، أن انضمامه إلى لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يُعدُّ شرفاً كبيراً، مُشيراً إلى أن مسيرته المهنية كانت دائمة التركيز على تعزيز الوحدة داخل القارة الإفريقية وعلى مستوى العالم. وأضاف أن أعضاء لجنة تحكيم الجائزة، التي كرَّمت حتى الآن خمسة فائزين من قارة إفريقيا، سيعملون معاً لتسخير الجهود نحو الفصل القادم من مسيرة الأخوة الإنسانية، وترسيخ قيمها عالمياً.

وقالت معالي سعيدة ميرزيوييفا، رئيس الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزباكستان: «يشرفني الانضمام إلى هذه اللجنة الموقّرة كأول عضو من آسيا الوسطى في لجنة تحكيم الجائزة. وبالتعاون مع زملائي في اللجنة، سنسعى إلى تسليط الضوء على أبطال الإنسانية المجهولين الذين يعملون من أجل الارتقاء بجودة حياة المجتمعات، وإيجاد حلول للتحديات العالمية المُلحّة».

وقال الكاردينال خوسيه تولينتينو دي مندوسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان: «إن تعييني في لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يأتي ضمن الرسالة النبيلة والمسار الإنساني الذي وضعه الراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، الذي كان مصدر إلهام لتأسيس الجائزة وأحد المُكرّمين بها فخرياً. وإنني أقبل هذه المسؤولية التي أوكلها إليّ قداسة البابا فرنسيس، والتي أتشاطرها مع جميع أعضاء اللجنة، لتكريم أولئك الذين يُجسّدون قيم الأخوة الإنسانية من خلال أفعالهم الخيرة والنبيلة».

وأضاف: «واستجابة لتوجيهات البابا ليو الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ودعمه المستمر، أتطلع إلى مراجعة الترشيحات التي تستقبلها اللجنة، والتعرّف على الأفراد والكيانات الذين يُحدثون فارقاً حقيقياً في عالمنا».

يمكن للمُرشَّحين المؤهّلين تقديم ترشيحاتهم لدورة 2026 من الجائزة حتى الأول من أكتوبر المقبل عبر الموقع الرسمي لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية: zayedaward.org.

ويُذكَر أن الجائزة أسِّسَت عام 2019 تخليداً للقاء التاريخي في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي جمع فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، حيث وقَّعا «وثيقة الأخوة الإنسانية»، واحتفت الجائزة منذ ذلك الحين بـ16 مُكرَّماً من 15 دولةً، داعمةً جهودهم الإنسانية في مجالات متنوّعة تشمل الرعاية الصحية والتعليم وتنمية المجتمع وإعادة توطين اللاجئين، وتمكين النساء والشباب.

ومنذ انطلاقها، كرَّمت الجائزة عدداً من الشخصيات والمنظمات المؤثرة في مسيرة الأخوة الإنسانية، ومنهم فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (حائز على الجائزة فخرياً)، وقداسة الراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق (حائز على الجائزة فخرياً)، والسيد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، والناشطة المناهضة للتطرف، لطيفة ابن زياتن، وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وقرينته الملكة رانيا العبد الله، والمنظمة الإنسانية الهايتية مؤسسة المعرفة والحرية (فوكال)، ومنظمة سانت إيجيديو، وصانعة السلام الكينية شمسة أبو بكر فاضل، والمنظمتان الخيريتان الإندونيسيتان نهضة العلماء والمحمدية، وجراح القلب العالمي البروفيسور السير مجدي يعقوب، والراهبة نيلي ليون كوريا، الرئيسةُ والمؤسِسة المشاركة لمؤسَسة »المرأة الصامدة« في تشيلي، ومعالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومنظمة «المطبخ المركزي العالمي»، والشاب المبتكر هيمان بيكيلي.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • جائزة زايد للأخوّة الإنسانية تشكل لجنة تحكيم دورتها السابعة
  • تعرف إلى تشكيل لجنة جائزة زايد للأخوّة الإنسانية
  • 468 فارساً يتنافسون في الأسبوع الصيفي لقفز الحواجز
  • تنصيب أعضاء لجنة تنظيم جائزة المجتمع المدني.. بايتاس يشيد بانفتاح الجائزة على مغاربة العالم
  • جائزة زايد للأخوّة الإنسانية تعلن تشكيل لجنة تحكيم دورتها السابعة 2026
  • جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن تشكيل لجنة التحكيم لدورة 2026
  • الباغوت العراقي يحقق المركز الثاني في بطولة آسيا بكازاخستان
  • «المشروع X» في المركز الثاني بإيرادات الأفلام بعد طرح «أحمد وأحمد»
  • تكريم 29 فائزًا في الدورة الأولى من جائزة محمد بن حم للتطوع التخصصي
  • جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تضيء على القيم والتضامن والهوية