قالت ثلاثة مصادر أمنية لرويترز إن ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان اليوم، أدت إلى مقتل قائد كبير في قوة الرضوان التابعة لحزب الله.وأفاد أحد المصادر الأمنية بأن «هذه ضربة مؤلمة للغاية».وكانت مسيرة إسرائيلية قد قصفت في وقت سابق اليوم سيارة في بلدة خربة سلم جنوبي لبنان.

وزيرة الخارجية الألمانية: على إسرائيل واجب حماية الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ساعة تعديل وزاري في قطر منذ 3 ساعات

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن فرق الإطفاء والإسعاف توجهت إلى مكان استهداف السيارة ولا معلومات حتى اللحظة عن الإصابات.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

طائرات الاحتلال تستهدف عدة مناطق في جنوب لبنان

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على وادي رومين وجبل صافي في إقليم التفاح جنوبي لبنان، كما أغارت المقاتلات الحربية الإسرائيلية على محيط نهر زفتا في قضاء النبطية.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بأن طائرات حربية إسرائيلية نفذت سلسلة من الغارات الجوية استهدفت أماكن عدة في الجنوب.

وزعم جيش الاحتلال أنه ضرب بنية تحتية تابعة لحزب الله في مناطق عدة بجنوب لبنان، تشمل ما وصفه بمجمع تدريب تستخدمه قوة الرضوان التابعة للحزب.

وأضاف في بيان أنه استهدف أيضا منشآت عسكرية وموقع إطلاق تابعا لحزب الله.

وتأتي هذه الغارات الإسرائيلية بعد أقل من أسبوع من إرسال كل من إسرائيل ولبنان مبعوثين مدنيين إلى لجنة عسكرية تراقب وقف إطلاق النار بينهما، وهي خطوة نحو تلبية مطلب أمريكي مضت عليه أشهر بأن يوسع البلدان المحادثات بما يتماشى مع جدول أعمال الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.



وفي وقت سابق، أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الجنرال ديوداتو أباغنارا، أن الهجمات التي تشنها "إسرائيل" على لبنان تشكل "انتهاكا دائما وفاضحا" لقرار مجلس الأمن 1701، وأن الهجمات الجوية اليومية تمثل خرقا ثابتا للاتفاق.

وقال أباغنارا في مقابلة مع "القناة 12" الإسرائيلية، أن "الهجمات الجوية اليومية التي تشنها إسرائيل في الساحة اللبنانية تمثل خرقا ثابتا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين تل أبيب وحزب الله تحت مظلة القرار 1701".

كما انتقد أباغنارا تمركز مواقع عسكرية إسرائيلية ثابتة بمحاذاة الخط الأزرق (الحدودي المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000)، واعتبرها "انتهاكا دائما وفاضحا" لقرار الأمم المتحدة، حسب المصدر ذاته.

وأكد أن قواته ملزمة "بتوثيق هذه الانتهاكات ورفع التقارير بشأنها"، محذرا من أن الوضع في جنوب لبنان "هش للغاية" وأن أي "خطأ صغير يمكن أن يقود إلى تصعيد كبير"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته "إسرائيل" على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف شهيد وما يزيد على 17 ألف جريح.

ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت "إسرائيل" آلاف الخروقات ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي كبير.

مقالات مشابهة

  • طائرات الاحتلال تستهدف عدة مناطق في جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان
  • فيديو: غارات إسرائيلية تستهدف مواقع في جنوبي لبنان
  • قائد «اليونيفيل» يحذّر من أي خطأ في جنوب لبنان
  • رويترز: الاتحاد الأوروبي سيساعد الجيش اللبناني على نزع سلاح حزب الله
  • قائد اليونيفيل: لا أدلة على أن حزب الله يعيد بناء قوته العسكرية جنوب الليطاني
  • بالفيديو: خطر كبير.. الجنوب ملوّث بقنابل صامتة
  • مصادر أمنية إسرائيلية: الجيش اللبناني نجح تقريبا في إخلاء الجنوب من حزب الله
  • استنفار على الحدود.. تقديرات استخبارية إسرائيلية لتصعيد محتمل مع لبنان
  • 7 شهداء بنيران إسرائيلية في مدينة غزة وشمالي القطاع خلال اليوم