الحرة:
2025-06-01@07:21:10 GMT

بـقصف إسرائيلي.. مقتل قيادي عسكري بارز في حزب الله

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

بـقصف إسرائيلي.. مقتل قيادي عسكري بارز في حزب الله

أعلن حزب الله مقتل أحد قياديه العسكريين، الإثنين، في جنوب لبنان، بوقت يثير التصعيد عند الحدود الخشية من توسع نطاق الحرب في غزة، فيما لم يعلق الجيش الإسرائيلي على ذلك بعد.

ولم يوضح حزب الله دور القتيل وسام طويل المعرف بـ"بالحاج جواد"، فيما أفاد مصدر أمني لوكالة "فرانس برس" أنه تم استهداف سيارته في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان.

وبحسب المصدر، فإن المسؤول المستهدف "كان يتولى مسؤولية قيادية في إدارة عمليات حزب الله في الجنوب".

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس"، إن القيادي "قتل بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة خربة سلم".

من جهتها، أوردت رويتزر، أن ثلاثة مصادر أمنية لرويترز، إن ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان، الاثنين أدت إلى مقتل قائد كبير في قوة الرضوان التابعة لحزب الله.

وأفاد أحد المصادر الأمنية بأن "هذه ضربة مؤلمة للغاية".

وفي وقت سابق من يوم الإثنين، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن "طائرات حربية لجيش الدفاع على بنية تحتية إرهابية لحزب الله داخل لبنان إلى جانب مواقع عسكرية عمل منها مخربو التنظيم الإرهابي".

وقال أدرعي في منشور على منصة "أكس"، قبل قليل تم اطلاق قذيفة مضادة للدروع نحو مدينة كريات شمونا حيث ترد القوات نحو مناطق في جنوب لبنان.

#عاجل أغارت طائرات حربية لجيش الدفاع على بنية تحتية إرهابية لحزب الله داخل لبنان إلى جانب مواقع عسكرية عمل منها مخربو التنظيم الإرهابي.

قبل قليل تم اطلاق قذيفة مضادة للدروع نحو مدينة كريات شمونا حيث ترد القوات نحو مناطق في جنوب لبنان. pic.twitter.com/WequBSZvuN

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 8, 2024

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المدعوم من إيران والمتحالف مع حركة حماس.

ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية، بينما يرد الجيش بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" وتحركات مقاتلين.

وتصاعدت الخشية من توسع نطاق الحرب، بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، الثلاثاء، بضربة جوية إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله. 

وقصف الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مجددا جنوب لبنان على ما أظهرت لقطات فيديو لوكالة فرانس برس. وليلا أكد انه أغار على موقعين لحزب الله.

وأعلن حزب الله، السبت، إطلاق أكثر من 60 صاروخا على قاعدة جوية عسكرية في شمال إسرائيل، مؤكدا أن هذا القصف يأتي في إطار "الرد الأولي" على قتل العاروري.

ومنذ 8  أكتوبر، أدى تبادل إطلاق النار بين حزب الله والقوات الإسرائيلية إلى مقتل 181 شخصا في لبنان، بينهم 135 مقاتلا من حزب الله، بحسب تعداد فرانس برس.

وفي شمال اسرائيل، قتل تسعة جنود وأربعة مدنيين على الأقل بحسب السلطات الإسرائيلية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان فرانس برس حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي يكشف: حزب الله لا يزال نشطا في جنوب لبنان

كشفت تقرير صادر عن المركز الإسرائيلي "ألما" للأبحاث، أن حزب الله لا يزال يحتفظ بنشاطه العسكري جنوب نهر الليطاني، رغم مضي أشهر على وقف إطلاق النار بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية نقلا عن التقرير إلى أن دولة الاحتلال "نفذت منذ بدء الهدنة 371 هجوما داخل الأراضي اللبنانية، أسفرت عن مقتل 84 عنصراً من الحزب، بينهم عدد من الشخصيات البارزة".

وأوضح التقرير أن "الأسبوع الماضي وحده شهد 21 هجوما إسرائيليا منها 18 في الجنوب اللبناني وثلاثة في منطقة البقاع، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الحزب، بينهم ثلاثة من وحدة الرضوان".


وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية شملت "تصفية نبيل بلاغي الذي وُصف بأنه قائد معسكر حزب الله في بلدة ياطر"، على حد إداء التقرير.

وشدد مركز "ألما" على أن حزب الله لا يزال يحتفظ ببنيته العسكرية في الجنوب، بما في ذلك عناصر من وحدة الرضوان، رغم تصريحات الحكومة اللبنانية التي تؤكد أنها تسيطر على أكثر من 90% من المناطق جنوب الليطاني.

وأوضح المركز الإسرائيلي أن العديد من المواقع التابعة لحزب الله لا تزال خارج نطاق السيطرة الفعلية للجيش اللبناني.

ولفتت صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى أن التقرير الصادر عن مركز الأبحاث يتزامن مع "تصعيد في الخطاب السياسي داخل لبنان ضد حزب الله".


وتواصل دولة الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نهاية العام الماضي، من خلال شن هجمات يومية على جنوب لبنان، واستمرار احتلالها لخمس تلال لبنانية استراتيجية ضمن المناطق التي سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة.

وفي 8 تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، بدأ جيش الاحتلال عدوانا على لبنان سرعان ما تطور إلى حرب شاملة في 23 أيلول /سبتمبر عام 2024، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين، فضلا عن تهجير قرابة مليون و400 ألف مدني.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، ارتكبت دولة الاحتلال ما يزيد عن 3 آلاف خرق، ما أدى إلى سقوط 203 شهداء وما لا يقل عن 500 جريح، حسب المصادر الرسمية.

مقالات مشابهة

  • قتيل في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
  • ‏مقتل شاب في قصف إسرائيلي استهدف سيارته في جنوب لبنان
  • الاحتلال يعلن استهداف قيادي بـ(حزب الله) جنوب لبنان
  • تعز.. مقتل أحد أفراد الجيش الوطني بقصف حوثي
  • الجيش اللبناني يعلن تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي جنوب البلاد
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع في جنوب وشرق لبنان
  • تقرير إسرائيلي يكشف: حزب الله لا يزال نشطا في جنوب لبنان
  • مقتل لبناني بغارة شنتها مسيّرة إسرائيلية جنوب البلاد
  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية على النبطة بجنوب لبنان