برهان غليون: سنة 2024 هي عام غزة وعام انتصار العين على المخرز
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد أستاذ علم الاجتماع السيسي بجامعة السوربون الدكتور برهان غليون، أن عام 2024 هو عام غزة وعام انتصار العين على المخرز.
وقال غليون في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الخاصة على منصة "فيسبوك": "بالرغم من المحن القاسية التي تعرض لها شعب فلسطين فإن من الحق القول أن عام 2024 هو عام غزة، عام انتصار العين على المخرز".
ودعا غليون الحكام العرب إلى مغادرة مربع الصمت وتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم، وقال: "لم يفت الوقت كي يعلن الحاكمون العرب الذين كادوا ينسون القضية الفلسطينية ويعقدون العزم على التحالف مع أعدائها وأعدائهم أن يخرجوا عن صمتهم ويتحملوا مسؤولياتهم الانسانية والوطنية ويتخذوا المبادرة الجماعية لوضع حد لحرب الإبادة الاسرائيلية الإجرامية"، وفق تعبيره.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الإثنين، أن إسرائيل ستنتقل إلى مرحلة ثالثة "طويلة" من الحرب على قطاع غزة.
وقال غالانت لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن القوات الإسرائيلية ستتحوّل مما أسماه "مرحلة المناورة المكثفة في الحرب" إلى "أنواع مختلفة من العمليات الخاصة"، دون تحديد موعد البدء بذلك، أو تفاصيل عن هذه العمليات.
لكنه حذّر من أن "الفصل التالي من الحرب سيستمر لفترة أطول".
وفي 7 أكتوبر 2023، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
وردا على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى أمس الأحد 22 ألفا و835 شهيدا و58 ألفا و416 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطين احتلال فلسطين غزة عدوان آفاق المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زاركو يهدي فرنسا «انتصار الدار» بعد 71 عاماً!
لومان (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أهدى دراج هولندا يوهان زاركو بلاده فرنسا فوزها الأول على أرضها منذ 1954، وذلك بإنهائه الجولة السادسة من بطولة العالم للدراجات النارية فئة «موتو جي بي» في الصدارة بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه، متألقاً تحت الأمطار التي أغرقت حلبة لومان الشهيرة.
وبفوزه الثاني فقط في الفئة الكبرى، بعد أول يعود إلى جائزة أستراليا عام 2023، حين كان يقود لصالح دوكاتي، فجر ابن الـ34 عاماً الاحتفالات في سباق دخل التاريخ كالأكثر حضوراً على الإطلاق، بعدما احتشد 311797 متفرجاً لمتابعة أحداثه خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ولم يخب ظن الجمهور، إذ شاهد زاركو يسيطر على السباق تماماً، بعدما انطلق من المركز الحادي عشر، متقدماً في النهاية بفارق قرابة 20 ثانية على دراج دوكاتي لينوفو الإسباني مارك ماركيس الذي عزز صدارته للترتيب العام، بعدما استعادها من شقيقه الأصغر ألكيس نتيجة فوزه بسباق السرعة، فيما جاء الإسباني الآخر فيرمين ألديجير (دوكاتي-جريزيني) ثالثاً.
وبهذا الانتصار، بات زاركو أول فرنسي يفوز بجائزة بلاده منذ بيار مونوريه عام 1954، مستفيداً بشكل خاص من سقوط مواطنه فابيو كارتارارو (مونستر إنرجي ياماها) في اللفة الخامسة، بعدما كان في الصدارة، أي في المركز الذي بدأ فيها السباق الممطر.
وبعدما كان في طريقه لإنهاء السباق في المركز الثالث، فقد أليكس ماركيس السيطرة على دراجته قبل النهاية بقليل وخرج خالي الوفاض، ما سمح لشقيقه الأكبر مارك في الابتعاد في صدارة الترتيب العام (171 نقطة مقابل 149 لأليكس).
وتأخر انطلاق السباق بسبب الأمطار وبعد العودة إلى الحلبة قرر بعض الدراجين المخاطرة بإطار مخصص للحلبة الجافة.
وحافظ كارتارارو على الصدارة عند الانطلاق الذي شهد تصادم بين الإيطالي فرانتشيسكو بانيايا، بطل 2022 و2023 ووصيف 2024، والإسباني جوان مير، لكن الأول تمكن من إكمال السباق الذي أنهاه في المركز السادس عشر الأخير.
ولم يبقَ كارتارارو طويلاً في الصدارة، إذ فقد السيطرة على دراجته في اللفة الخامسة من أصل 26 تكون منها السباق، فاستفاد زاركو من استخدامه إطاراً مخصصاً للأمطار كي يتصدر، مبتعداً مع الوصول إلى اللفة الثامنة بفارق 7.4 ثانية عن البرتغالي ميجيل أوليفيرا (ياماها براماك)، ومن خلفهما مارك ماركيس.
واحتدمت المنافسة بعدما تمكن مارك وشقيقه الأصغر أليكس من تجاوز أوليفيرا في اللفة 9، في طريقهما لمطاردة زاركو تحت الأمطار الغزيرة، لكن الفرنسي حافظ على وتيرته وأوصل الفارق الذي يفصله عن مارك إلى قرابة 10 ثوان مع الوصول إلى منتصف السباق.
وفي ظل تواصل الأمطار وازدياد غزارتها، بدا الشقيقيان ماركيس حريصين على عدم المخاطرة وخسارة نقاط المركزين الثاني والثالث، ما سمح لزاركو في الابتعاد بفارق قرابة 12 ثانية مع بقاء 10 لفات على النهاية.
ومع الوصول إلى اللفات الأخيرة التي شهدت سقوط أليكس ماركيس، وصل الفارق بين زاركو ومارك ماركيس لأكثر من 17 ثانية قبل أن يصبح 19.907 ثانية في نهاية السباق الذي شهد تواجد أربعة دراجين إسبان خلف زاركو بعد حلول بدرو كوستا «كاي تي أم» ومافريك فيناليس «كاي تي أم تيك 3» في المركزين الرابع والخامس توالياً.