شاهد: سيارات محاصرة على الطرقات بسبب الثلوج في مولدوفا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
شاهد: سيارات محاصرة على الطرقات بسبب الثلوج في مولدوفا
شهدت مولدوفا يوم الاثنين انخفاضا حادا في درجات الحرارة وهطولا كثيفا للثلوج، مما أدى إلى إغلاق العديد من الطرق في جميع أنحاء البلاد.
وتساقطت الثلوج بكثافة في أماكن متفرقة من العاصمة المولدوفية كيشيناو، ما أدى إلى تراكمها على الطرق وتعطل حركة المرور.
ودعت السلطات السكان إلى أخذ الحيطة والتزام التوجيهات الصادرة عن الجهات المعنية.
أزمة المناخ: الحرارة تراجعت نحو 30 درجة في منطقة سويسرية في 4 أيام.. وثلوج وفيضانات شاهد: أمطار غزيرة في إسبانيا وثلوج كثيفة في السويدشاهد الثلوج تكسو مدينتي ستوكهولم وبرلينوأدى تأثير العاصفة إلى إغلاق العديد من المدارس في العاصمة وتعليق بعض وسائل النقل العامة.
هذا وطلبت السلطات من السائقين أن يكونوا حذرين على الطرق بسبب تشكل الجليد، مما يزيد من صعوبة وخطورة القيادة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أوسلو تكتسي حلة بيضاء مع تساقط كثيف للثلوج.. ودرجة الحرارة تبلغ 30 تحت الصفر شاهد: الفيضانات والثلوج تجتاح بعض المدن الأوروبية مواطنون عالقون على الطرقات بسبب الثلوج.. درجات الحرارة في السويد تلامس الـ40 تحت الصفر ثلوج مولدوفا سلامة الطرقاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ثلوج مولدوفا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة غزة بنيامين نتنياهو قصف إسرائيل حزب الله الشرق الأوسط شرطة تقاليد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة غزة بنيامين نتنياهو قصف یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
فطريات سامة تهدد ملايين البشر خلال 15 عامًا بسبب تغير المناخ
توصلت دراسة جديدة تحلل سيناريوهات مناخية مختلفة إلى أن الفطريات السامة مرجّح أن تنتشر إلى مناطق جديدة في المستقبل، مما قد يهدد ملايين البشر.
وقد تكون الفطريات التي تدعم الحياة، والتي تقوم بتحليل المواد النباتية والحيوانية، معرضة لخطر الانقراض أيضًا في بعض المناطق الأكثر دفئًا على وجه الأرض، وخاصة في القارة الأفريقية.
وتشير التقديرات إلى أن العلماء صنفو نحو 10% فقط من جميع الفطريات على الأرض، لذا من المرجح أن نشهد مفاجآت غير معروفة مع انتشار الفطريات خارج مناطقها التاريخية.
10 % فقط من إجمالي الأنواع الموجودة على الأرض
عند الحديث عن المناخ،يبذل جهد كبير – لا سيما في سياق القرن الحادي والعشرين – لتسليط الضوء على الآثار المدمرة المحتملة لتغير المناخ على الحياة النباتية والحيوانية، ومع ذلك، نادرًا ما يُذكر تأثيره على مملكة الفطريات.
فهرست مئات الآلاف من أنواع الفطريات، ولكن يُحتمل أن هذا العدد لا يمثل سوى 10% فقط من إجمالي الأنواع الموجودة على الأرض.
وتشمل هذه الأنواع فطريات صالحة للأكل، وكذلك أنواعًا خطيرة تسبب عدوى سامة للحيوانات والمحاصيل الزراعية.
تكاثر بعض الفطريات الممرِضة
في دراسة جديدة من جامعة مانشستر، تساءل العلماء عن تأثير ارتفاع درجات الحرارة العالمية على تكاثر بعض الفطريات الممرِضة.
وفي ورقة بحثية نُشرت على منصة ResearchSquare، أوضح نورمان فان راين، المؤلف الرئيسي للدراسة، وفريقه، التهديدات المستقبلية المحتملة.
قال فان راين في بيان صحفي: ستؤدي التغيرات في العوامل البيئية، مثل الرطوبة والظواهر الجوية المتطرفة، إلى تغيير الموائل وزيادة تكيف الفطريات وانتشارها”.
وأضاف: “لقد شهدنا بالفعل ظهور فطر المبيضات أوريس نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، ولكن حتى الآن، لا نملك سوى معلومات محدودة حول كيفية استجابة الفطريات الأخرى لهذا التغير في البيئة”.
حلل الباحثون آثار ارتفاع درجات الحرارة على الفطريات الممرضة باستخدام سيناريوهات مناخية مختلفة حتى عام 2100. وأظهرت الدراسة أنه خلال 15 عامًا، إذا استمر اعتماد العالم على الوقود الأحفوري بدلًا من مصادر الطاقة النظيفة، فإن فطريات مثل Aspergillus flavus – وهي المسؤولة عن تعفن المحاصيل وتنتج سمومًا ضارة بالثدييات – ستنتشر بنسبة 16%، مما سيعرض مليون شخص إضافي في أوروبا للخطر.
يعود ذلك إلى أن Aspergillus flavus أكثر تحمّلًا للحرارة من الفطريات الأخرى، ما يعني أنه يمكنه الازدهار في المناخات الحارة والرطبة التي لا تتناسب مع نمو معظم الفطريات.
لكن الأخطر من ذلك هو فطر الرشاشيات الدخناء، الذي يُتوقع أن يزيد نطاق انتشاره بنسبة 77.5%، مما يعرض تسعة ملايين شخص إضافي في أوروبا للخطر في أسوأ السيناريوهات.
ورغم وصفه سابقًا بأنه ممرض ضعيف، إلا أن الرشاشيات الدخناء يمكن أن يسبب عدوى خطيرة، بل ومميتة، لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
قال فان راين: “الفطريات لا تحظى بنفس القدر من البحث مقارنة بالفيروسات والطفيليات، لكن هذه الخرائط تُظهر أن مسببات الأمراض الفطرية ستؤثر على معظم مناطق العالم في المستقبل”.
وأضاف: “رفع مستوى الوعي وتطوير تدخلات فعالة أمران أساسيان للحد من العواقب المحتملة”.
في المقابل، قد تنقرض بعض الفطريات المفيدة التي تحلل المواد العضوية في أكثر المناطق حرارة بالعالم، وخاصة في أفريقيا. وهو ما يُعد ضربة مزدوجة للبشرية.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسة تناولت نحو 10% فقط من الفطريات المعروفة، ما يعني أن هناك احتمالات لظهور تهديدات صحية جديدة وغير متوقعة في المستقبل.
وعلى الرغم من أن الدراسة لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، فإنها تقدم أدلة قوية على أن مستقبل الفطريات مظلم ما لم يتم خفض انبعاثات الكربون بشكل جذري.
الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة يمثل الأمل الأفضل ليس فقط للنباتات والحيوانات، بل وللفطريات التي غالبًا ما نتجاهل وجودها.