استقبل وزير العمل حسن شحاتة صباح اليوم الإثنين، واحدًا من أبناء الوطن من "ذوي الهمم" أثناء تواجده داخل مقر "الوزارة" بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، دون موعد مُسبق مع "الوزير"، بحثًا عن فرصة عمل، وهو المواطن محمد أحمد المعداوي، برفقة شقيقه المعداوي أحمد المعداوي، من مدينة المحلة بمحافظة الغربية.

وحرص شحاتة، على الاستماع إلى طلبه، والتقاط صور تذكارية معهما، تنفيذًا لطلبهما، موجهًا إدارة التشغيل بالوزارة بتوفير فرصة عمل له، داخل محافظة الغربية، والإستجابة الفورية لطلبه، ورغبته في العمل، وهو ما جرى تنفيذه على الفور، بالتواصل مع إحدى المنشآت بمدينة المحلة ،وتعينه في إطار نسبة الـ5% المُقررة في القانون رقم 10 لسنة 2018.

جدير بالذكر أن ملف تعيين ذوي الهمم من أبرز ملفات الوزارة التي تضعها على رأس الاولويات، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدمجهم في سوق العمل، حيث نجحت الوزارة خلال العام 2023 فقط في تعيين 10 الآف و579 شابًا وفتاة من ذوي الهمم، وتدريب وتأهيل 210 مُتدرب منهم على مهن تحتاجها سوق العمل، وتواصل "الوزارة" تنفيذ سياسات "الحصر والتدريب والتشغيل " لذوي الاحتياجات الخاصة.

وزير العمل يستقبل مواطنًا من "ذوي الهمم" بمكتبه ويوفر وظيفة له

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير العمل ذوي الهمم وظيفة وزير العمل حسن شحاتة العاصمة الادارية الجديدة ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

السودان وروسيا .. حلف إستراتيجي ينهي العدوان ويوفر الحماية

هل يفعلها البرهان ويوقع على سريان اتفاقية القاعدة في منطقة البحر الأحمر؟

السودان وروسيا .. حلف إستراتيجي ينهي العدوان ويوفر الحماية

أمدرمان: الهضيبي يس- الوان

انتظم على مواقع التواصل الإجتماعي في السودان “هاشتاق” في شكل دعوة لمجلس السيادة، وحكومة رئيس الوزراء القادمة بالتوجه شرقًا نحو دول روسيا، والصين والإسراع بإبرام صفقات تحمل الطابع العسكري، والسياسي بما يكفل تحقيق وتعزيز مصالح تلك الدول مع السودان، خاصة بعد الإعلان عن فرض عقوبات من قبل إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب عقوبات على السودان. وكانت الإدارة الأمريكية في يوم 24 من شهر مايو الجاري أعلنت عن سريان تطبيق عقوبات عسكرية، واقتصادية على السودان نتيجة لاستخدامه أسلحة كيميائية من قبل الجيش بحق المدنيين جراء الحرب التي يخوضها بحق الدعم السريع.

+ قمة سوتشي:

أبرم السودان في شهر سبتمبر من العام 201‪8 إبان عهد الرئيس السابق عمر البشير اتفاقًا مع الحكومة الروسية على خلفية قمة مدينة “سوتشي” خلص بإقامة قاعدة بحرية لتقديم الخدمات اللوجستية لصالح روسيا على متن المياة الإقليمية السودانية. ولكن بمجئ العام 2019م والإطاحة بنظام الرئيس البشير وقتها إثر ثورة شعبية، تبدلت موازين الأوضاع الداخلية لتصبح الإتفاقية رهينة لتطورات الأوضاع السياسية الداخلية بدءً من مصادقة البرلمان ومجلس الوزراء.
وأثارت الاتفاقية مخاوف بعض الدول على المستوى الإقليمي، والدولي خاصة تلك التي لها تداخل في المياه الإقليمية مع السودان مثل السعودية، ومصر، نسبة لما يجمع روسيا كذلك من علاقات مع دولة إيران. ولكل هذه العقبات تم تأجيل خطوة التوقيع على الإتفاقية بصورتها النهائية وجعلها واقع مثبت، بينما يشير بعض المراقبين بأن الأوضاع الآن جعلت التوقيع أقرب من أي وقت آخر.

+ تحالفات:

ويوضح الكاتب الصحفي على جاد كريم أن السودان يحتاج الآن إلى إقامة تحالفات تمتلك من القدرات الإقليمية والدولية ما يساعده في حربه الداخلية. واعتبر جاد كريم أنه بعد نحو عامين من عمر الحرب والتي دخلت دائرة الصراع الإقليمي والدولي فإن هناك دول تأثر بما يحدث للسودان. مؤكدًا بأن استقرار السودان يظل يهم دول مثل تركيا، ومصر اللتان لهما مصلحة مباشرة مع السودان، فالقاهرة مثلًا صاحبة ارتباط وثيق أمنيًا، وسياسيًا، بينما تعتبر أنقرة الضامن الأوحد لإستقرار حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا. وهو ما يشير لوجود تداخلات إقليمية ودولية تؤثر على الحرب في السودان، مما يتطلب كذلك وضع تلك الأمور عين الاعتبار بالتوجه شرقًا والإنتقال بالعلاقة مع روسيا، الصين، تركيا لمرحلة التعامل الإستراتيجي أكثر من كونها علاقة دولة بأخرى.

+ حليف عسكري:

ويعزو المحلل العسكري خالد عثمان حوجة السودان في الإتجاه شرقًا إلى البحث عن حليف عسكري قادر على حفظ ماوصل إليه الجيش مؤخرًا من انتصارات. منوهًا إلى أن حرب السودان باتت تشهد تطورًا ملحوظًا بالدخول في منحى جديد أو ما يعرف بحرب “التكنلوجيا” مستدل هنا بإستخدام الطائرات “المسيرة” ، ما يعني حاجة “الجيش” لمنظومة دفاعات متطورة حتى يستطيع حماية مرافقه الإستراتيجية من التعرض لأي ضرر. وعليه فإن الحصول على هكذا أسلحة يحتاج لابرام اتفاقيات، وفقًا لصياغة ذات طبيعة عسكرية مع دول مثل روسيا، والصين للتغلب على كافة المهددات التي قد يتعرض لها السودان. ويمضي خالد في إفاداته قائلًا: ولتحقيق ذلك فإن العلاقة لابد أن تقوم بناء على تبادل المصالح باستصحاب القرار العسكري، والسياسي معًا دون أي تردد، وهو الأمر الذي سيجعل الجيش أكثر قوة وإطمئنانًا في عدم مجابهة أي نوع من أنواع المخاطر.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا في مواطن قتل آخر بالحدود الشمالية
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي
  • السعودية .. تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق مواطن لتحرشه بأطفال
  • وزير الخارجية يستقبل مسؤولًا من الاتحاد الأوروبي
  • «الموارد البشرية» تبدأ تنفيذ خطتها لموسم حج 1446هـ بحزمة مبادرات نوعية
  • يوم توظيفي لدمج ذوي الهمم للعمل بأحد شركات صناعة الأغذية بالإسكندرية
  • 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة
  • وزير العمل يبحث توسعة احد الفروع الإنتاجية في جرش
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يستقبل وزير المالية الدكتور محمد يسر برنية، ويبحث معه آلية التنسيق المالي بين الوزارتين وسبل تعزيز التعاون المشترك بما يسهم في تحسين كفاءة العمل وتيسير الإجراءات المالية
  • السودان وروسيا .. حلف إستراتيجي ينهي العدوان ويوفر الحماية