"وول ستريت جورنال": بولندا حاولت عرقلة التحقيق في تفجير "السيل الشمالي"
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بتخلي الوزارات والهيئات البولندية عن التعاون مع المحققين الأوروبيين في ملابسات تفجير أنابيب غاز "السيل الشمالي".
إقرأ المزيدونقلت الصحيفة عن مصادر عن المجموعة الأوروبية من المحققين أن السلطات البولندية "تتجنب التعاون مع التحقيق الدولي.
وأشارت إلى أن عناد وارسو بهدف تأخير تقدم التحقيق، يثير "المزيد من الشكوك حول دور ودوافع الجمهورية" في قصة تفجير خطوط أنابيب الغاز.
وأكدت في الوقت ذاته أن المحققين لم ينجحوا حتى الآن في التحديد بوضوح ما إذا كان التخريب قد حدث بعلم الحكومة البولندية السابقة. لكن كل الشكوك الموجهة إلى بولندا، وهي إحدى دول حلف الناتو، للاشتباه بأنها كانت تخفي معلومات حول هجوم وشيك على البنية التحتية الحيوية لحلفائها، يمكن أن يقوض الثقة في الحلف بشكل كبير. وفي الوقت نفسه، فمن الممكن أن تعتبر موسكو أي تصرفات من جانب وارسو تؤكد بشكل غير مباشر تورطها في تنظيم تفجير خطوط أنابيب الغاز، عملا عدوانيا من جانب الناتو.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد تنوي أن تطلب رئيس الوزراء البولندي الجديد دونالد توسك بتقديم مساعدة في هذا التحقيق.
وبعد توليه منصبه أقال توسك كل رؤساء الأجهزة الخاصة، بمن فيهم المتورطون في التحقيق في تخريب خطوط "السيل الشمالي". ويأمل الاتحاد الأوروبي أن تغيير القيادة السياسية في بولندا سيؤدي إلى إزالة الضغط السياسي على المحققين المحليين، مما سيمحتهم بتقديم تفاصيل إضافية حول ملابسات حادثة "السيل الشمالي".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السيل الشمالي حلف الناتو السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
انطلاق الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في بولندا
بدأ البولنديون اليوم الأحد التصويت في تمام الساعة السابعة صباحًا (بالتوقيت المحلي) في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وهي انتخابات حاسمة لمستقبل الحكومة الحالية المؤيدة لأوروبا.
ويظل عمدة وارسو، رافال ترزاسكوفسكي، وهو سياسي مؤيد للاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة، المرشح الأوفر حظًا في السباق الرئاسي بتأييد نحو 30% من الأصوات، وقد يواجه في الجولة الثانية المقررة في الأول من يونيو المقبل، المؤرخ القومي، كارول ناوروكي، الذي حصل على نسبة تأييد 25%.
وذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت، أن 13 مرشحًا يتنافسون في السباق الرئاسي، وأن من المتوقع إعلان النتائج النهائية غدًا الاثنين.
ومنذ وصول التحالف المؤيد للاتحاد الأوروبي بزعامة دونالد توسك إلى السلطة عام 2023، غالبًا ما تم عرقلة المبادرات الرئيسية للحكومة باعتراض الرئيس المحافظ المنتهية ولايته، أندريه دودا، عليها. ويأمل بعض الناخبين في انتهاء هذا المأزق من خلال هذا الاقتراع.