"الصحة العالمية" تلغي تسليم إمدادات طبية إلى شمال غزة لغياب الضمانات الأمنية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها اضطرت لإلغاء مهمة لتوصيل إمدادات طبية إلى شمال قطاع غزة أمس الأحد لعدم تمكنها من الحصول على ضمانات أمنية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأفادت المنظمة في بيان، بأن هذه هي المرة الرابعة التي تضطر فيها لإلغاء مهمة لتوصيل الإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها، إلى مستشفى العودة ومستودع الأدوية المركزي في شمال غزة منذ 26 ديسمبر الماضي.
وفي هذا السياق، قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام للمنظمة: إنهم تلقوا تقارير مثيرة للقلق عن تزايد الأعمال العدائية وأوامر الإخلاء قرب مستشفى الأقصى بوسط قطاع غزة.
وأضاف أن أكثر من 600 مريض ومعظم الطواقم الطبية أجبروا على مغادرة المستشفى، مشيرا إلى أن أماكن وجودهم غير معروفة حاليا.
وتابع غيبريسوس: صدمت من حجم الاحتياجات الصحية والدمار في شمال غزة، منوها بأن من شأن المزيد من التأخير أن يؤدي إلى وفيات أخرى ومعاناة عدد كبير جدا من الناس.
ويشهد قطاع غزة منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه في السابع من أكتوبر الماضي أزمة إنسانية مروعة نتيجة قطع الاحتلال خدمات الكهرباء والوقود والمياه، إلى جانب القصف العنيف والمستمر على مختلف مناطق القطاع، في وقت يؤكد فيه العديد من المنظمات وفرق الإغاثة أن المساعدات الإنسانية التي وصلت للقطاع حتى الآن ضئيلة جدا مقارنة بحجم الاحتياجات الطارئة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 15 ألفا بُترت أطرافهم جراء الحرب على قطاع غزة
أكدت منظمة الصحة العالمية ، أن أكثر من 15 ألفا و600 مريض ، بحاجة إلى إجلاء طبي من قطاع غزة بشكل عاجل ، مشيرة إلى أنها تمكنت من الوصول إلى مستشفى الأهلي في غزة ونشر عدد من الفرق الطبية.
كما أشارت المنظمة الأممية في بيان لها ، إلى أن أكثر من 15 ألفا بُترت أطرافهم جراء الحرب على قطاع غزة ، مشددة على ضرورة دعم جهود إعادة إعمار المستشفيات في قطاع غزة.
كما طالبت الصحة العالمية، بضرورة العمل على توسيع علاج حالات سوء التغذية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، فقد أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أنه خلال عامين من الحرب في غزة كانت مصر من من أكبر المستقبلين للمرضى ممن تم إجلاؤهم من القطاع، إلى جانب الإمارات وقطر وتركيا والأردن، ودول في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي أن الصراع في غزة تسبب في تدمير النظام الصحي وإلحاق معاناة كبيرة بالفلسطينيين.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية دعمت منذ بدء الحرب لإجلاء 7841 مريضا لتلقي العلاج الطبي خارج غزة.
ومنذ إغلاق معبر رفح في مايو من العام الماضي، تولت منظمة الصحة العالمية مسؤولية تنسيق جميع عمليات الإجلاء الطبي.
وتُجرى معظم هذه العمليات لإصابات الرضوح (إصابات في الدماغ)، وعلاج السرطان، وأمراض القلب، ورعاية العيون، والتشوهات الخلقية.
وقال إن مصر، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، وتركيا، والأردن، ودول في الاتحاد الأوروبي كانت من أكبر المستقبلين للمرضى ممن تم إجلاؤهم من القطاع.
وأصدرت الصحة العالمية، تقريرا بشأن الأوضاع في غزة، أوضحت فيه أن 42,000 شخص في قطاع غزة يعانون من إصابات غيّرت مجرى حياتهم، وإن ربع هذه الإصابات حدثت بين الأطفال وهو ما يمثل ربع إجمالي الإصابات المبلغ عنها، والتي بلغت 167,376 إصابة.
وأوضحت المنظمة، أن أكثر من 5,000 شخص خضعوا لعمليات بتر للأطراف، بينما تشمل الإصابات الأخرى العديدة إصابات الذراعين والساقين، وإصابات الحبل الشوكي والدماغ، بالإضافة إلى الحروق الكبيرة، ما يزيد الحاجة الملحة إلى خدمات جراحية متخصصة وبرامج إعادة تأهيل طويلة الأمد تؤثر على المرضى وعائلاتهم في كافة أنحاء القطاع.
وأشار تقرير المنظمة، إلى تفاقم مشكلة إصابات الوجه والعين، لاسيما بين المرضى المدرجين ضمن برامج الإجلاء الطبي خارج غزة، مؤكداً أن هذه الحالات غالباً ما تؤدي إلى تشوهات دائمة ووصم اجتماعي يعقد إعادة اندماج المصابين في المجتمع.
وأضاف التقرير ، أن القطاع الصحي يعاني نقصًا حادًا في الكوادر المتخصصة، حيث كان يعمل سابقًا حوالي 1,300 أخصائي علاج طبيعي و400 أخصائي علاج وظيفي، لكن العديد منهم نزحوا أو فقدوا حياتهم، إذ قتل الاحتلال الإسرائيلي ما لا يقل عن 42 من العاملين الصحيين حتى سبتمبر 2024.