تركيا.. رفع أجور المواصلات في إسطنبول بنسبة تتجاز 28%
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
رفع مركز تنسيق النقل (UKOME) في بلدية إسطنبول التركية يوم الاثنين، أجور المواصلات العامة بنسبة 18%، فيما زاد رسوم سيارات الأجرة والحافلات الصغيرة والمدارس بنسبة 28.09%.
وعقد أعضاء مركز تنسيق النقل في إسطنبول، اجتماعا برئاسة نائب الأمين العام لرئاسة البلدية، غوركان آق كون، لبحث نسبة زيادة أجور النقل العام في المدينة.
وحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول"، فبموجب القرار، ارتفعت أسعار سيارات الأجرة (التاكسي) من 13.75 ليرة إلى 17.61 ليرة لكل كيلومتر واحد، فيما ارتفعت أجرة أقصر مسافة بالتاكسي من 70 إلى 90 ليرة.
كما ارتفع سعر البطاقة الكاملة للنقل العام من 15 ليرة إلى 17.70 ليرة، وتذكرة الطلاب ارتفعت من 7.32 ليرات إلى 8.64 ليرات
فيما التذكرة المخفضة ارتفعت كذلك من 10.74 ليرات إلى 12.67 ليرة.
أما سعر ركوب قطار مرمراي الذي يربط شقي إسطنبول الأوروبي والآسيوي عبر سكك الحديد ويمر من تحت مضيق البوسفور، فارتفع من 33.20 ليرة إلى 39.17 ليرة.
وارتفع سعر أقصر مسافة (تشمل 4 كيلومترات) في الحافلات الصغيرة (ميني باص) من 12 ليرة إلى 15.50 ليرة، والمسافة بين 4 و7 كيلومترات ارتفعت من 13 ليرة إلى 16.50 ليرة.
هذا وارتفعت أجور الحافلات المدرسية شهريا من 1300 ليرة إلى 1665 ليرة لأقصر مسافة وتشمل حتى الكيلومتر واحد.
وفق الأناضول، فإن الدولار يعادل نحو 30 ليرة حاليا.
المصدر: "الأناضول"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا اسطنبول تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مؤشرات اقتصادية لیرة إلى
إقرأ أيضاً:
واحدة من كل 3 شابات بلا عمل أو دراسة في تركيا
كشفت غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، عبر تقرير جديد صادر عن مركز البحوث الاستراتيجية “إيتوسام” (İTOSAM)، عن تحدٍّ مقلق يواجه الشباب، خاصة الشابات، في تركيا، يتمثل في بروز شريحة تُعرف باسم “NEET”، أي أولئك غير الملتحقين بالتعليم أو العمل أو التدريب المهني.
28% في تركيا و18.6% في إسطنبول
بحسب التقرير، فإن 28% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا في تركيا، لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو تدريبي.
وتُعتبر إسطنبول في وضع أفضل نسبيًا، حيث تبلغ النسبة 18.6%، لكنها لا تزال أعلى بكثير من متوسط دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) البالغ 13%.
“الدعم الاجتماعي وحده لا يكفي”
قال شكيب أفداغيتش، رئيس غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، إن الاكتفاء بالمساعدات الاجتماعية للشباب من فئة NEET “غير كافٍ”، مشددًا على ضرورة ربط الدعم باكتساب المهارات أو التعليم المهني، فضلًا عن توسيع التدريب الداخلي وتفعيل آليات تحفيزية لتعزيز الخبرة العملية.
النساء والأقل تعليمًا في صدارة الفئة الأكثر تهميشًا
أوضح التقرير أن النساء والشباب الذين لم يتخرجوا من أي مدرسة رسمية يشكّلون النسبة الأكبر من فئة NEET، حيث تُظهر البيانات أن واحدة من كل ثلاث شابات في تركيا غير ملتحقة بأي شكل من التعليم أو العمل.
عوائق بنيوية: انخفاض الأجور وقلة الخبرة وسوق هش
تشمل أبرز التحديات التي تمنع الشباب من دخول سوق العمل:
• تدنّي الأجور
• غياب الخبرة العملية
• ظروف العمل غير المستقرة
كما يقسم تقرير “إيتوسام” فئة NEET إلى:
• نشطين: يبحثون عن عمل ولكن لا يعملون
• سلبيين: لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو حتى بحث عن عمل، وبالتالي لا يُصنفون ضمن العاطلين رسميًا
تداعيات نفسية واجتماعية مقلقة
يحذّر التقرير من أن المشكلة تتجاوز الجوانب الاقتصادية، لتشمل آثارًا نفسية واجتماعية خطيرة.
فالشباب الذين نشأوا في بيئات مفرطة في الحماية، أو تلقوا “تربية غير آمنة” تُشبه العيش داخل “جرس زجاجي”، غالبًا ما يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والاستقلالية.
هل تستطيع العيش في إسطنبول؟ رقم صادم لتكلفة المعيشة الشهرية!