لبنان ٢٤:
2025-12-14@02:07:32 GMT

بعد ليل متوتر.. اشتباكات على أكثر من جبهة جنوباً

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

بعد ليل متوتر.. اشتباكات على أكثر من جبهة جنوباً

استمرت الاشتباكات عند الحدود الجنوبية صباح اليوم، حيث أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على بلدة كفكرلا مستهدفاً حي المدرسة وحي الظهور، ومحيط معمل الحجار، إضافة الى تجدد القصف على اطراف عيترون، عيتا الشعب،  يارون، مارون الراس، بحسب ما أفادت مندوبة "لبنان 24".
وكان الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي قد حلّق طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا الى مشارف مدينة صور، وبعمق وصل الى فوق مجرى نهر الليطاني، بالتزامن مع اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق في قضاءي صور وبنت جبيل.



وكانت مدفعية الجيش الاسرائيلي الثقيلة قصفت قرابة الأولى والنصف من بعد منتصف الليل، أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب ورامية والجبين والضهيرة وعيتا الشعب وشحين بقذائف المدفعية الثقيلة، كما سمعت أصوات تردد صداها في المنطقة ناتجة عن انفجار لصاروخ معادٍ من القبة الحديدية فوق بلدة الناقورة، أطلقت اثره قوات اليونيفيل صفارات الانذار .

كما طاول القصف المتقطع قرابة الثانية من بعد منتصف الليل جبل اللبونة في محيط بلدة الناقورة.

وفجرا، قصفت مدفعية العدو اطراف بلدات الناقورة ويارين والجبين والضهيرة وعيتا الشعب وشيحين.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لحج.. جبهة صراع جديدة بين فصائل العدوان

بعد الأحداث المندلعة بين مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً ومليشيا الإصلاح الموالية للسعودية في حضرموت والمهرة، تسعى قوات الأولى إلى توسيع نفوذها العسكري في مديرية طور الباحة بمحافظة لحج، ضد القوات المحسوبة على مليشيا الإصلاح.

وبحسب مصادر إعلامية، أصدر قائد ما يسمى بألوية "العمالقة الجنوبية" المرتزق عبد الرحمن المحرمي، المعروف بـ"أبو زرعة"، توجيهات بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، في خطوة تعكس استعداد الانتقالي لفرض واقع جديد على الأرض.

وتأتي هذه التحركات بعد منح أبو بكر الجبولي، قائد قوات "الإصلاح" في طور الباحة، مهلة للانسحاب باتجاه تعز أو تسليم المحور للقوات "الجنوبية" دون مواجهة، وفق ما أفادت به المصادر.

ويرى مراقبون أن مليشيا الانتقالي تسعى لاستثمار تقدمها في المحافظات الشرقية لتعزيز موقعها في لحج، معتبرين أن التحرك الجديد يندرج ضمن خطة تهدف إلى تقليص نفوذ الإصلاح في المناطق المتبقية تحت سيطرته.

كما يشير خبراء عسكريون إلى أن أي تقدم "الإنتقالي" في هذه المنطقة سيمنح قوات المرتزق لطارق صالح، المدعومة إماراتياً، مساحة أكبر للتحرك نحو مناطق الإصلاح في تعز، ما قد يغير موازين القوى في المناطق الخاضعة للعدوان في المحافظة.

وتعكس هذه التطورات، تصاعد التنافس بين دول العدوان السعودي الإماراتي على المناطق الغنية بالنفط والثروات في المحافظات الجنوبية، وكذلك السيطرة على السواحل والمناطق الاستراتيجية وتطويعها لصالح العدو الصهيوني وحلفائه، بعيدا عن المصلحة الوطنية اليمنية بقبول فاضح من قبل مرتزقة العدوان وفصائله المختلفة.

 

مقالات مشابهة

  • الدفاع التايلاندية: مقتل 4 من جنودنا في اشتباكات مع كمبوديا
  • أكثر من 30 إصابة بانفجار في درعا.. وقصف سيارة للأمن في السويداء
  • مقتل «العمو» في اشتباكات بمدينة صبراتة
  • قصف عنيف بالبريج.. مدفعية الاحتلال تشعل جبهة جديدة في غزة
  • رئيس جبهة المستقبل يجتمع بمنسقي ولايات الجنوب في تامنغست
  • في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”
  • لحج.. جبهة صراع جديدة بين فصائل العدوان
  • خبير عسكري: اشتباكات تايلند وكمبوديا فرصة لـتنافس أسلحة قوى كبرى
  • العدو الاسرائيلي يفجٍر منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
  • مذبحة جديدة على الحدود: اشتباكات تايلاند – كمبوديا تتصاعد