17 لاعبا في قائمة المنتخب يشاركون لأول مرة في كأس آسيا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الدوحة - "عمان الرياضي": خرج المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بثلاثة أهداف أساسية في البروفة الأخيرة أمام الإمارات قبل كأس آسيا، حيث اطمأن برانكو على جاهزية لاعبيه من كافة الجوانب الفنية والبدنية والنفسية، فضلا عن الاستقرار على التشكيل الأساسي، إضافة إلى التأكد من خلو قائمة الـ26 لاعبا المختارين للبطولة الآسيوية من أي إصابات، وتضم قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات كأس آسيا 10 لاعبين سبق لهم المشاركة في نهائيات 2019 بالإمارات وهم: فايز الرشيدي وأحمد الرواحي وعلي البوسعيدي وخالد البريكي ومحمود المشيفري وجميل اليحمدي وحارب السعدي وصلاح اليحيائي ومحسن الغساني ومعتز صالح.
كما ضمت القائمة 17 لاعبا يشاركون لأول مرة وهم: إبراهيم المخيني وأحمد الخميسي وفهمي دوربين وغانم الحبشي وجمعة الحبسي وأحمد الكعبي وعبد العزيز الغيلاني ومصعب المعمري وتميم البلوشي وزاهر الأغبري وعبد الله فواز وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وعبد الله المشرفي وعمر المالكي وعصام الصبحي وعبد الرحمن المشيفري.
إلى ذلك تتأهب دولة قطر لتنظيم بطولة كأس آسيا لكرة القدم "قطر 2023" في الفترة من الثاني عشر من يناير الجاري وحتى العاشر من فبراير المقبل، بمشاركة (24) منتخبا من نخبة منتخبات القارة وأفضلها فنيا، حسب تصنيف الاتحاد الآسيوي للعبة.
ولأول مرة ستقام كأس آسيا على (9) ملاعب؛ منها (7) ملاعب شهدت استضافة كأس العالم وهي: لوسيل، الثمامة، أحمد بن علي، البيت، الجنوب، المؤسسة التعليمية، وأضافت اللجنة المنظمة ملعبي جاسم بن حمد بنادي السد، وعبدالله بن خليفة بنادي الدحيل، ليكونا ضمن منظومة الملاعب التي ستحتضن مباريات البطولة.
وستشغل النسخة (18) من كأس آسيا قطر2023 حيزا كبيرا من الاهتمام الفني؛ إذ إنها تأتي على أرض تابع العالم بأكمله كيف قدمت الدوحة نسخة استثنائية للمونديال، كما أنها ستشكل فرصة للمنتخبات الآسيوية الستة التي شاركت في المونديال لتحقيق ما لم يتمكن لاعبوها من تحقيقه على هذه الملاعب في نسخة كأس العالم، وهي منتخبات: قطر، واليابان، وكوريا الجنوبية، والسعودية، وإيران، وأستراليا.
وتنبئ البطولة بمنافسة قوية على اللقب هذه المرة بين المنتخبات، خصوصا أن المنتخب القطري "حامل اللقب" والمتطلع للقب ثان، سبق له أن أقصى أربعة أبطال سابقين للقارة هم: الياباني، الكوري الجنوبي، السعودي، والعراقي، وهي المنتخبات التي لن تقبل بالخروج من البطولة دون منافسة، وستقدم أفضل مجهود بدني وفني لها من أجل الفوز.
وفي ظل الجاهزية البدنية والفنية الكبيرة للاعبين في جميع أنحاء العالم في هذا التوقيت، فإن التنافس سيكون مثيرا والمستوى الفني في قمته في ظل الأجواء المثالية للبطولة، التي تشكل حافزا للاعبين لتقديم مردود يليق بطموحات جماهيرها، وسيزيد تواجد الجمهور في الملاعب المونديالية في ظل الترتيبات التي وضعتها اللجنة العليا المنظمة للجماهير؛ من زخم هذه البطولة وتميزها.
فرصة أخيرة لبرانكو
ويطمح منتخبنا الوطني خلال مشاركته في كأس آسيا لكرة القدم في قطر إلى تحسين سجله الضعيف في البطولة القارية واستعادة صورته التي اهتزت أمام جماهيره الغاضبة والمطالبة بإقالة مدربه الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش. ولا يحتفظ "الأحمر" في كأس آسيا بحضور قوي منذ أن تواجد في البطولة لأول مرة في نسخة 2004، حيث لم يحقق على مدار 4 نسخ سابقة سوى ثلاثة انتصارات، من بينها فوزه في النسخة الماضية في الإمارات على تركمانستان 3-1 الذي أهله إلى ثمن النهائي كأبرز انجاز له قبل أن يخسر أمام إيران 0-2.
لكن مشاركة منتخبنا للمرة الخامسة تختلف عن النسخ الأربع الماضية، بحيث إن مصير مدربها ايفانكوفيتش هو العنوان الأبرز وتجديد عقده من عدمه سيكون مرتبطا بالنتائج.
ولا يحظى إيفانكوفيتش (69 عاماً) الذي عُيّن في منصبه مدرباً لمنتخبنا الوطني في 2020 بديلاً للهولندي إيرفن كومان ثم جدّد عقده في 2021 لمدة عامين ينتهي مع انتهاء كأس آسيا في قطر، بشعبية كبيرة في الوسط الرياضي، وزادت حدة الانتقادات للكرواتي بعد الخسارة في نوفمبر الماضي أمام قرغيزستان 0-1 في التصفيات المشتركة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027.
وحتى الاتحاد العماني لكرة القدم وضع مدربه تحت الضغط الشديد، وأشار في بيان بعد الخسارة أمام قرغيزستان إلى "تفهّم غضب جمهورنا ونقدر موجة انتقاداته المنطقية". وتابع البيان "كل الخيارات متاحة أمام مجلس الإدارة، بيد أن التوقيت يبدو مهما للكشف عن قرارات واجراءات مرتقبة يدرسها المجلس واللجان المختصة بدقة دون مجازفة".
لكن الانتقادات التي تطال إيفانكوفيتش لم تتوقف حتى بعد بيان الاتحاد العماني الذي وضع عمليا كأس آسيا في قطر كآخر فرصة للمدرب الكرواتي، وذلك على خلفية التوقف الطويل لدوري عمانتل والذي بدأ في 26 نوفمبر من اجل إعداد المنتخب، واستبعاد بعض اللاعبين من القائمة المشاركة في البطولة القارية.
ودار الجدل خصوصاً حول عدم تواجد مهاجم السيب المخضرم عبد العزيز المقبالي (34 عاماً) في القائمة، رغم تألقه في الموسم الحالي وتسجيله أخيراً ثلاثية فوز فريقه على النهضة 3-1 في الكأس السوبر.
وكشف ايفانكوفيتش في تصريحات صحافية انه تابع التعليقات حول عبدالعزيز المقبالي "لكنه هو من اعتذر عن الانضمام للقائمة الأولية، ونحن كجهاز فني نحترم قراره وقدّرنا موقفه، وهو بلا شك لاعب مهم، لكن وفي المقابل تعجّ القائمة بخيارات أخرى مهمة أيضا على صعيد خط الهجوم".
ودافع المدرب السابق لإيران والذي قادها للتأهل إلى مونديال 2006 عن خياره بالإعداد الطويل لمنتخبنا الوطني حيث أن "معسكر الإعداد الداخلي كان مثمراً وإيجابياً للغاية وأسهم جليا في تطوير قدرات وإمكانات اللاعبين، بحيث وقفنا خلاله على الأخطاء التي ارتكبت في مباراتي الصين تايبيه وقرغيزستان خلال الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الآسيوية المزدوجة".
وقال عن أهداف منتخبنا الوطني في كأس آسيا "نتطلع للذهاب بعيداً في منافسات البطولة، وسيكون تركيزنا منصباً أولاً على تخطي عقبة دور المجموعات لاسيما وأننا وقعنا في مجموعة قوية تضم منتخبات السعودية وتايلاند وقرغيزستان، مما يعني أن مهمتنا لن تكون بالسهلة في اقتناص احدى بطاقات التأهل من هذه المجموعة المفتوحة على جميع الاحتمالات". وتابع" لا أعد الجماهير العمانية بهدف محدد في كأس آسيا، ولكن أعدهم بالعمل الجاد والإخلاص والتفاني في بذل قصارى الجهود والسعي لبلوغ أبعد نقطة ممكنة في منافسات البطولة".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی کأس آسیا لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
النيجر يستعد بالمحليين .. والأردن تختبر جاهزيتها للأحمر بودية السعودية
يبدأ مساء اليوم الأربعاء منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم معسكره التحضيري من خلال حصة مسائية في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر تحت قيادة المدرب الوطني رشيد جابر، في إطار تأهبه لمواجهتي الأردن وفلسطين يومي 5 و10 يونيو الجاري بتصفيات كأس العالم، حيث أعلن الجهاز الفني في وقت سابق عن قائمة تضم 34 لاعبا لهذا المعسكر.
وفي سياق متصل أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم رسميا عن مباراة تجمع منتخب الأردن بشقيقه السعودي في مدينة الدمّام 30 مايو الجاري، في إطار تحضيرات المنتخبين للجولتين التاسعة والعاشرة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 صيف العام القادم في كندا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.
ويستعد منتخب الأردن للقاء منتخبنا الوطني 5 يونيو المقبل في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ويبدأ المنتخب الأردني تدريباته 17 مايو الجاري ثم ينتقل لخوض معسكر خارجي في مدينة الدمام شرق المملكة العربية السعودية حتى 1 يونيو القادم يتخلله مواجهة أمام السعودية ستكون خلف أبواب مغلقة وبعيدا عن أعين الإعلام بحسب اتفاق المدربان الفرنسي هيرفي رينارد والمغربي جمال سلّامي، بعد ذلك ينتقل المنتخب الأردني لمسقط تأهبا لمواجهة منتخبنا الوطني.
ولعب المنتخبين الأردني والسعودي وجها لوجه معا في المرحلة المزدوجة من هذه التصفيات وانتهت مواجهة الذهاب في استاد عمّان الدولي بفوز السعودية بهدفين نظيفين قبل أن يفوز منتخب الأردن في الرياض بهدفين لهدف، ويعتمد منتخب الأردن في قائمته عن لاعبين ثابتين حجزوا مواقعهم في السنتين الماضيتين أبرزهم لاعب نادي رين الفرنسي موسى التعمري ومهاجم العربي القطري يزن النعيمات هداف هذه المرحلة من التصفيات برصيد 5 أهداف، بجانب علي علوان لاعب سيلانجور الماليزي وزميله محمد أبو النادي ومهند أبوطه لاعب العروبة السعودي ومحمود المرضي لاعب الحسين إربد بجانب الحارس يزيد أبو ليلى، وستكون مواجهة الخامس من يونيو المقبل هي رقم 10 في تاريخ المنتخبين على صعيد المنافسات القارية، المواجهات التسع السابقة تتوزع ما بين 5 منها بتصفيات كأس العالم و4 في تصفيات كأس أمم آسيا، وأول مواجهة رسمية كانت باستاد عمّان الدولي 20 يناير 1989 في تصفيات كأس العالم "إيطاليا 1990"، وقاد منتخبنا يومها المدرب الألماني كارل هيدرجوت بينما قاد المنتخب الأردني المدرب اليوغسلافي سلوبودان أوغسانانوفيتش، وانتهت المباراة بثنائية نظيفة للأردن سجلها نارت يدج، وفي مباراة الإياب تمكن المنتخب الأردني من تكرار ذات النتيجة بهدفي فايز بديوي وخالد عوض في الشوط الثاني بمسقط، وحقق المنتخب الأردني في ذهاب هذه التصفيات فوزا مثيرا برباعية نظيفة على الأحمر وكانت تلك النتيجة هي الأقسى للمنتخب أمام أحد المنتخبات العربية في التصفيات وثاني أسوأ هزيمة في تاريخه بتصفيات كأس العالم بعد أن خسر أمام أوزبكستان 5-0 في طشقند بتصفيات مونديال 2002.
23 لاعبا في صفوف النيجر
واختار المدرب الوطني هارونا دولا 23 لاعبا من الدوري المحلي حيث يستعد للمشاركة في بطولة أمم إفريقيا للمحليين والتي ستقام في كينيا وتنزانيا وأوغندا خلال الفترة 2-30 أغسطس المقبل وهي النسخة السابعة عشرة من البطولة بمشاركة 19 منتخبات مختلفا، وسيخوض في هذا التوقف مواجهة أمام منتخبنا الوطني في مسقط وأخرى أمام منتخب إريتريا في أسمرة حيث يواصل تدريباته بشكل يومي، بينما سيخوض المنتخب الأول (الأساسي) مباراتين وديتين يومي 6 و10 يونيو المقبل أمام غيبينا بيساو وزيمبابوي في المغرب استعدادا لاستكمال مشواره بتصفيات كأس العالم بقيادة المدرب المغربي بادو الزاكي.
ويعتبر هارونا دولا مدرب المحليين من اللاعبين التاريخيين لمنتخب بلاده بعد وهو لاعب دولي سابق، وقاد صاحب الـ 59 عاما، رحلة هارونا دولا كمدرب حافلة بالنجاحات والإنجازات الرائدة. بين عامي 2009-2023، قاد منتخب النيجر الأول وضمن له التأهل لأول مرة إلى كأس الأمم الأفريقية عام 2012 التي استضافتها الجابون وغينيا الاستوائية، امتد تأثير دولا إلى بطولة أمم أفريقيا للمحليين، حيث أشرف على ظهور النيجر لأول مرة في البطولة التي أُقيمت في السودان عام 2011 وقد أهلته إنجازاته الاستثنائية للفوز بلقب أفضل مدرب أفريقي من الاتحاد الإفريقي عام 2011، تحت قيادته، قدم منتخب النيجر أداءً رائعًا في بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين 2022 التي أقيمت في الجزائر، حيث تقدم إلى الدور نصف النهائي في عرض رائع من المرونة والبراعة التكتيكية حيث يلعب بطريقة 4-4-2.
وبحساب بيان اتحاد القدم سيحل منتخب النيجر ضيفا على منتخبنا 20 مايو الجاري، وتضم قائمة منتخب النيجر للقاء الأحمر كلا من: حبيب الله هانيكوي (يونيون سبورتيس) وزاكو المصطفى (الشرطة) وبكاري إيساكا (نيجليك) لحراسة المرمى، ولخط الدفاع: مختار بابا بايي (القوات المسلحة) وماماني عبدالجليل ومحمد أدراماني (دوانس) ورافيو عبدالقادر وثيودوري كوبينو (الحرس الوطني) وبلال حمادو وبراهام أدامو وأدامو زاتوو (يونيون سبورتيف) وهارونا موتاري (الشرطة)، بينما لخط المنتصف كلا من عبدالجليل أحمد (يونيون سبورتيف) وعبدالماجد ماماني وهارونا حساني (القوات المسلحة) وجيبو عبدالرحماني (الساحل) وحسيني ماني بالا (نيجليك) وساما عبدالراشد (الحرس الوطني)، ولخط الهجوم: يعقوبا علي نوحو (أوليمبيك) وجبريل جومي عبداللطيف (دوانس) وصاميلا صوميالا دانجا (يونيوس سبورتيف) وهارونا عبدالرزاق (القوات المسلحة) وموسانا أحمد يحيى (الحرس الوطني).