أمريكا والأمم المتحدة تشددان على أهمية التنسيق لتقديم المساعدة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
شددت الولايات المتحدة والأمم المتحدة على أهمية تعزيز آلية التنسيق لتقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين في غزة.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومنسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاج.
وأكد الجانبان، بحسب البيان، أهمية وتسهيل تقديم المساعدة إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة لتمكين عودة النازحين.
كما شددا على الالتزام المشترك بالوصول إلى الفئات الأكثر ضعفا، بما في ذلك التوسع بشكل عاجل في دخول المساعدات والسلع التجارية إلى غزة وزيادة استخدام المساعدات المحلية لتلبية الاحتياجات الفورية وتعزيز تمويل المساعدات الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة أنتوني بلينكن وزير الخارجية الامريكي سيجريد كاج
إقرأ أيضاً:
إيران: مستعدون لتقديم تنازلات ولكن لن نوقف تخصيب اليورانيوم رغم التصعيد
أعلنت إيران على لسان المتحدث باسم الرئاسة، ماجد فرحاني، مساء الجمعة، أن بلاده لن تتراجع عن تخصيب اليورانيوم تحت أي ظرف، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها لتقديم تنازلات في ملفات أخرى، إذا ما توفرت الظروف المناسبة للعودة إلى المسار الدبلوماسي.
وقال فرحاني، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، إن إيران تحتفظ بحقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، مؤكدًا أن قرار وقف التخصيب "ليس مطروحًا على الطاولة".
كلفة الحرب: إيران تضع اقتصاد إسرائيل في مأزق " ملايين الدولارات يوميا" عاجل- إسرائيل تعلن اغتيال قائد وحدة نقل الأسلحة في "فيلق القدس" الإيراني بغارة جوية غرب إيران فرحاني: مكالمة واحدة من واشنطن لتل أبيب تنهي الأزمةوخلال حديثه، وجه فرحاني انتقادات حادة للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الصراع القائم بين طهران وتل أبيب يمكن أن ينتهي بمكالمة واحدة فقط من واشنطن إلى إسرائيل، في إشارة إلى ما وصفه بـ "الدعم المطلق" الذي تتلقاه إسرائيل من الإدارة الأميركية.
وأضاف المتحدث الإيراني: "إذا أمر الرئيس ترامب إسرائيل بوقف هجماتها على إيران، فبإمكاننا استئناف المفاوضات في غضون ساعات... لكن لا يمكن الحديث عن حلول سياسية في ظل استمرار القصف الإسرائيلي".
الموقف الإيراني: لا مفاوضات في ظل الهجمات العسكرية
جاءت تصريحات فرحاني في وقتٍ تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تصعيدًا عسكريًا خطيرًا، مع دخول المواجهات بين إيران وإسرائيل يومها الثامن، وسط تبادل الهجمات الجوية والصاروخية، وتحذيرات دولية من تحول النزاع إلى حرب شاملة.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الإيرانية أن استمرار الضربات الإسرائيلية يجعل من استئناف المفاوضات النووية أمرًا مستحيلًا، معتبرًا ذلك بمثابة رسالة سلبية للمجتمع الدولي بشأن نوايا إسرائيل تجاه السلام والاستقرار.
عباس عراقجي: استهداف المنشآت النووية جريمة حربمن جانبه، وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية بأنها "خيانة للدبلوماسية" و"جريمة حرب خطيرة"، وذلك خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
وقال عراقجي إن تل أبيب لم تكتف بالتصعيد العسكري، بل تعمدت ضرب منشآت ذات طابع سلمي وخاضعة للرقابة الدولية، في محاولة لجر المنطقة نحو انفجار أكبر.
لقاءات دبلوماسية أوروبية في جنيفوبالتوازي مع التصريحات التصعيدية، أجرى وزير الخارجية الإيراني سلسلة لقاءات دبلوماسية في جنيف مع عدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، حيث تم بحث البرنامجين النووي والصاروخي الإيراني، في إطار محاولات أوروبية لتقريب وجهات النظر، وتفادي الانزلاق نحو نزاع مفتوح.
وتسعى الدبلوماسية الأوروبية إلى إعادة تفعيل مسار الاتفاق النووي الذي تم توقيعه في 2015، قبل أن تنسحب منه الولايات المتحدة في عهد ترامب عام 2018، وتفرض على طهران عقوبات اقتصادية قاسية.
الخلفية: حرب تشتعل في الشرق الأوسطتأتي هذه التطورات في وقت تدخل فيه المواجهات بين إيران وإسرائيل أسبوعها الثاني، بعدما شنت تل أبيب سلسلة غارات جوية على العمق الإيراني في 13 يونيو، وردت طهران بعد يوم واحد بهجمات صاروخية ومسيّرة، ضمن عملية سمتها "الوعد الصادق 3".
ويحذر مراقبون من أن استمرار الحرب بين الجانبين، دون تدخل دولي حاسم، قد يؤدي إلى جرّ أطراف إقليمية ودولية أخرى إلى دائرة الصراع، ويُهدد استقرار الشرق الأوسط بأكمله.