انعقاد الجلسة الافتتاحية لحوار المساعدات الإستراتيجي الثالث حول التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية بين المملكة وبريطانيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
البلاد (لندن)
عُقدت أمس الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى لحوار المساعدات الإستراتيجي الثالث حول التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا في لندن. ورأس وفد المملكة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وعضوية ممثلي وزارتي الخارجية والمالية والصندوق السعودي للتنمية، فيما رأس الجانب البريطاني معالي وزيرة الدولة للتنمية الدولية وأفريقيا في المملكة المتحدة البارونة جينيفر تشابمان.
يُذكر أن حوار المساعدات الإستراتيجي الثالث حول التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية بين المملكة وبريطانيا، يقام في حين تستمر الاحتياجات الإنسانية والتنموية في التزايد بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية وعدم الاستقرار الاقتصادي، حيث تُعد الشراكة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة بصفتهما مانحين رئيسيين التي يُشرف عليه الحوار الإستراتيجي، أمرًا بالغ الأهمية لتحسين واقع العمل الإنساني، فيما تُمثل هذه الجلسة الافتتاحية فرصةً لاستعراض التقدم المُحرز منذ آخر حوار للمساعدات بين البلدين، وإبراز الطموحات والأولويات الإستراتيجية المشتركة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجلسة الافتتاحية السعودية المملكة المملکة العربیة السعودیة بین المملکة
إقرأ أيضاً:
مصر تواصل دفع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم التعنت الإسرائيلي
تواصل الدولة المصرية على مدار الساعة إرسال القوافل الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، إذ أن كل مؤسسات الدولة تقدم التسهيلات اللازمة لاستقبال الوفود الدولية للاطلاع على حجم الإنجازات، وفق ما ذكره مراسل «إكسترا نيوز» عوض الغنام من معبر رفح البري.
تمثلت أهم المعوقات أمام دخول هذه المساعدات في التعنت الإسرائيلي، إلى زيارة مهمة قام بها برنامج الغذاء العالمي لمتابعة طبيعة المساعدات، حيث تتحمل هذه المؤسسة مسؤولية كبيرة في توزيع المواد الغذائية عند وصولها إلى قطاع غزة، مع استخدام الشاحنات والمعدات الخاصة لضمان وصولها لكل المواطنين المحتاجين.
الأدوية والمحاليل الطبيةالوضع الصحي في غزة حرج للغاية، إذ يحتاج أكثر من 18 ألف فلسطيني، من بينهم 5 آلاف طفل، للعلاج، لكن الكميات الحالية من الأدوية والمحاليل الطبية لا تكفي سوى لشهر واحد، في المقابل هناك نحو 3 آلاف شحنة من المواد الصحية والطبية جاهزة على الأراضي المصرية، بانتظار السماح لها بالدخول، وترتبط المساعدات التي دخلت في هذا التوقيت بشكل أساسي بالمخيمات المصرية التي تنشئها اللجنة المصرية العاملة، والتي تصارع الوقت لضمان وصول المواد الإنسانية.