نيويورك - صفا قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الأزمة الإنسانية في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار، بسبب عدم فتح "إسرائيل" مسارات كافية لوصول المساعدات. وأضاف في موجز صحفي مساء الاثنين، أن "الازدحام على الطرق المؤدية إلى غزة لإيصال المساعدات يعرّض القوافل لمخاطر أمنية ولعمليات نهب".

وأشار إلى أن الطرق الأخرى المفتوحة أمام القوافل غير كافية، الأمر الذي يتسبب في اختناقات مرورية ويعرّض القوافل لخطر النهب وتهديدات أمنية. ولفت إلى أن 1.5 مليون شخص ما زالوا بحاجة ماسة إلى دعم عاجل، وأن الاحتياجات مرتفعة للغاية. وذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يواصل عملياته في عموم قطاع غزة، رغم الظروف الإنسانية بالغة السوء. وأضاف أن الجهود الرامية إلى توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الصحية ما زالت تواجه صعوبات بسبب النقص الحاد في المواد الأساسية والأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية خلال الحرب. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة مساعدات

إقرأ أيضاً:

انعقاد الجلسة الافتتاحية لحوار المساعدات الإستراتيجي الثالث حول التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية بين المملكة وبريطانيا

البلاد (لندن)
عُقدت أمس الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى لحوار المساعدات الإستراتيجي الثالث حول التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا في لندن. ورأس وفد المملكة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وعضوية ممثلي وزارتي الخارجية والمالية والصندوق السعودي للتنمية، فيما رأس الجانب البريطاني معالي وزيرة الدولة للتنمية الدولية وأفريقيا في المملكة المتحدة البارونة جينيفر تشابمان. وقال في بداية كلمته: “إنه منذ اجتماعنا الأخير بالرياض في مايو 2024م، شهدنا تزايدًا ملحوظًا لدور المملكة وبريطانيا لمعالجة التحديات الإنسانية والإنمائية الملحة في العالم، ونتوقع -بمشيئة الله- المزيد من التعاون المشترك بين البلدين بهذا الشأن”, مشيرًا إلى أنه حتى الآن تعاونت المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة في خمسة مشاريع إنسانية مشتركة بتكلفة إجمالية تزيد عن 30 مليون دولار أمريكي، بغرض خدمة العمل الإنساني وتعزيز فرص السلام والأمن والازدهار العالمي. وأوضح أنه في يونيو 2025م عقدت ورشة عمل بلندن حول المساعدات الإنمائية الرسمية السعودية البريطانية، وشارك الجانبان في عدة اجتماعات أخرى وزيارة مشتركة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وبيّن الدكتور عبدالله الربيعة أن مسؤولي البلدين يسعيان جاهدين لتحديد فرص واعدة لتعزيز التعاون بينهما، مضيفًا أن المملكة العربية السعودية ترى إمكانات هائلة في الاستفادة من نقاط قوتها في مجالات عديدة مثل (توفير الرعاية الصحية، وتطوير البنية التحتية التعليمية، وبرامج سبل العيش)، متطلعة إلى استكشاف سبل إضافية للتعاون مع وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطانية؛ لتحويل التدخلات الإنسانية بنجاح إلى مساعدات مستدامة. وفي ختام كلمة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، قدم رؤية للمستقبل، تتضمن شراكة قوية تتكامل فيها الخبرات بين البلدين.
يُذكر أن حوار المساعدات الإستراتيجي الثالث حول التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية بين المملكة وبريطانيا، يقام في حين تستمر الاحتياجات الإنسانية والتنموية في التزايد بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية وعدم الاستقرار الاقتصادي، حيث تُعد الشراكة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة بصفتهما مانحين رئيسيين التي يُشرف عليه الحوار الإستراتيجي، أمرًا بالغ الأهمية لتحسين واقع العمل الإنساني، فيما تُمثل هذه الجلسة الافتتاحية فرصةً لاستعراض التقدم المُحرز منذ آخر حوار للمساعدات بين البلدين، وإبراز الطموحات والأولويات الإستراتيجية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • والي الشمالية يبحث مع وفد صندوق الأمم المتحدة للسكان تعزيز التدخلات الإنسانية
  • تضم آلاف الأطنان.. مصر ترسل قافلة مساعدات جديدة إلى غزة
  • الأمم المتحدة تواصل توسيع نطاق المساعدات الإنسانية لسكان غزة وتدعو إلى فتح المعابر
  • مسؤولة أممية: عمليات القتل تتسع في السودان وتمنع وصول المساعدات للمدنيين
  • بريطانيا تحث على دخول المساعدات دون عوائق لقطاع غزة
  • انعقاد الجلسة الافتتاحية لحوار المساعدات الإستراتيجي الثالث حول التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية بين المملكة وبريطانيا
  • الأمم المتحدة: الظروف الإنسانية في غزة سيئة جداً
  • مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بغزة عبر معبر رفح
  • مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة