بدء الجلسة العامة لـ«الشيوخ» لمناقشة خطة التوسع في المدارس التكنولوجية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
افتتح المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، أعمال الجلسة العامة للمجلس، والتي ستشهد مناقشة الطلب المقدم من النائب جميل حليم حبيب، وأكثر من عشرين عضوًا، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن المدارس التكنولوجية التطبيقية، وبصفة خاصة خطة التوسع في إنشائها، ونطاق توزيعها الجغرافي، خاصة وأن القائم منها حاليا متركز بنطاق القاهرة الكبرى، وآليات وضوابط التعاون مع المؤسسات الصناعية التابعة للدولة كشريك صناعي في إنشائها.
وأكد النائب جميل حبيب، في طلب المناقشة، أن التعليم هو المدخل الأهم في إنجاح وديمومة أي استراتيجية وطنية تنموية، خاصة في المجالات الصناعية الخدمية، فضلا عن مجالات المستقبل مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من مهن العمل المستقبلية.
مشروع لتطوير التعليم الفنيوأشار إلى أنه بدأت الدولة منذ عام 2018 بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإطلاق مشروع لتطوير التعليم الفني من خلال إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية، وهي نوع جديد من التعليم الفني يختلف عن التعليم الفني التقليدي، وفيه تعتمد الدولة على التعاون مع القطاع الخاص كشريك صناعي يختص بالتدريب والتأهيل وإكساب الطلاب المهارات العملية الحياتية أثناء سنوات الدراسة.
وأوضح أنه وصل عدد هذه المدارس التي بدأت فيها الدراسة بالفعل حتى العام الدراسي 2023/2022 إلى 38 مدرسة وفقا لما هو منشور على موقع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وتشتمل على تخصصات مختلفة ومتنوعة تتناسب مع قطاعات صناعية شتى.
وأضاف: «هذا العدد قليل، ولا يتناسب مع الطموحات والرغبات في التوسع في إنشاء هذه النوعية من المدارس، بما يحقق الرؤية الاستراتيجية للدولة 2030 في إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز، وفي إطار نظام مؤسسي مستدام ومرن خاصة وأن هناك الكثير من القطاعات - كالقطاعات الصناعية والخدمية الحكومية تعاني من نقص العمالة الفنية المؤهلة، وهذه العمالة لا يمكن توفيرها إلا بتعليم متطور، وبالتالي فهناك حاجة إلى مزيد من المدارس التكنولوجية، لأن تطوير التعليم يشكل أهمية قصوى للمجتمع، لكونه ركيزة أساسية في توفير متطلباته، ومن خلاله يتشكل الوعي الصحيح لدى المواطنين بخطورة التحديات التي تحيط ببلادهم، بالإضافة إلى أن مخرجات التعليم تؤثر على مدى تحقيق الانتماء للوطن والدفاع عن مصالحه العليا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الفني مجلس الشيوخ تطوير التعليم المدارس التکنولوجیة التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
الأردن تبحث إدراج اللغة الصينية ضمن برامج التعليم في المدارس
بحث أمين عام وزارة التربية والتعليم للشئون التعليمية في الأردن، الدكتور نواف العجارمة، اليوم الأربعاء، مع نائب مدير عام مركز التعاون في مجال اللغات الأجنبية التابع لوزارة التعليم الصينية، يو تيان تشي، أطر التعاون المشترك لتعزيز إدراج اللغة الصينية ضمن برامج التعليم في مدارس المملكة، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
وأضاف أن اللغة الصينية تُدرس فعليًا بعدد من المدارس الخاصة في المملكة، مشيرًا إلى أن الوزارة ستدرس إدراج اللغة الصينية في عدد من المدارس الحكومية، انطلاقًا من توجهها لتنويع خيارات اللغات الأجنبية بما يواكب المتغيرات العالمية واحتياجات المستقبل.
يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على توسيع آفاق التعاون الدولي وتطوير مهارات الطلبة بما يفتح مجالات أوسع للتواصل الثقافي والمعرفي.
من جانبها بينت تشي، أن اللغة الصينية تُدرس في 190 دولة، منها 8 دول عربية، مشيرة إلى تطلع سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة للتعاون المشترك لتدريس اللغة الصينية في مدارس المملكة.
وأعربت تشي والوفد المرافق عن تقديرهم للتعاون القائم بين البلدين، واستعدادهم لدعم البرامج التعليمية من خلال توفير الخبراء والمعلمين والمواد التعليمية اللازمة، إضافةً إلى تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين البلدين.