"الذهب الأحمر".. الأرز الحساوي الطبق المحبب في الشتاء
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تشهد مزارع الأحساء خلال هذه الأيام من فصل الشتاء إقبالًا كبيرًا من الأهالي والسياح على شراء الأرز الحساوي أو كما يحبون تسميته بـ”الذهب الأحمر“، حيث يُعد من بين أعلى أنواع الأرز قيمة في العالم، من النباتات الصيفية التي تزرع في محافظة الأحساء، ويتحمل درجة الحرارة المرتفعة التي قد تصل إلى 48 درجة مئوية.
ويعتبر الأرز الحساوي من أشهر أنواع الأرز في العالم، ويتميز بطعمه اللذيذ وفوائده الصحية، ويمتاز باحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تفوق الأرز الأبيض وتساعد على خفض الكوليسترول وموازنة مستوى السكر في الدم، كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي تعمل على محاربة أمراض القلب والسكري.
أخبار متعلقة "الأحساء" عاصمة البشوت بالخليج العربي.. مراحل صناعته ودلالته عند العربأمانة الاحساء تُطلق 4 خدمات رقمية جديدةأمانة الأحساء تباشر 24 ألف بلاغ طوارئ وترفع أكثر من مليون طن نفايات خلال عامميزات صحية للأرز الحساوي جعفر القطان صاحب محل مختص في بيع الأرز الاحسائي بسوق القيصريةويصنف الأرز الحساوي ضمن قائمة المنتجات النباتية وهو خالٍ من الغلوتين، كما أنه أغلى أنواع الأرز على مستوى العالم، حيث يتراوح سعر الكيلو الواحد ما بين 20 إلى 25 ريالًا.
وقال جعفر القطان صاحب محل مختص في بيع الأرز الاحسائي بسوق القيصرية: ”الذهب الأحمر هو أفضل رز في العالم، ويتميز بطعمه اللذيذ وفوائده الصحية، وهو أغلى أنواع الأرز على مستوى العالم“.
وأشار إلى أنه في السابق يقدم للنساء بعد الولادة فهو أفضل أرز وهو طبيعي بدون أي إضافات، لافتًا إلى أنه مُتعب ومكلف في زراعته خصوصًا أنه يحتاج للمياه بشكل كبير علاوة على العناية الفائقة.
طهي الأرز الحساويوأضاف القطان: ”طريقة طبخه لا تختلف عن طبخ الأرز العادي، ولكن يتم تنقيع الأرز الحساوي في الماء قرابة الساعة، ومن ثم يتم طبخه بإضافة الحلبة ولحم الغنم“، مؤكدًا أن الأرز الحساوي مطلوب ويؤكل بكثرة في مثل هذه الأيام من أيام الشتاء والبرد وأيضًا في شهر رمضان أثناء السحور.
الأرز الحساوي طبق شتوي شهي
من جانبه، قال محمد البناي، مختص في الاستقبال بأحد المطاعم الشعبية: ”الأرز الحساوي هو الطبق المشهور والمعروف في الأحساء، ويمتاز بطعمه المميز وفوائده الصحية“.
وأضاف البناي: ”الأرز الحساوي يتم يجري إعداده بطريقة سهلة ومعروفة، حيث يتم طبخه ومتابعته كل 10 دقائق بحكم أن هذا الأرز يسحب الماء بشكل كبير مع إضافة البهارات المناسبة وبالحمسة المعتادة والطبيعية“.
وأشار البناي إلى أن الأرز الحساوي يعتبر مطلب لأغلب السياح الذين يأتون إلى الأحساء، وهو يعتبر الطبق المحبب للجميع“.
الأرز الحساوي الأرز الحساوي بلونه الأحمر المعروف الأرز الحساوي بلونه الأحمر المعروف var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
مراحل الزراعة والحصادالجدير بالذكر أن الأرز الحساوي يمر بمراحل عديدة وهامة حتى يكون المنتج جيدًا، حيث يستغرق من 6 إلى 7شهور تبدأ من تجهيز الأرض وتنظيفها والتسميد، ثم عملية الحراث للأرض وتركها ما يقارب الـ 15 يومًا تحت أشعة لشمس، ومن ثم عملية البذر ومن ثم الغمر بالمياه لهذه البذور والمتابعة بشكل جيد قرابة 45 يومًا حتى يصبح البذر رفيع، ثم نقل الشتلات إلى الضواحي المعدة مسبقًا وتغمر بالمياه مع اهمية المتابعة لها طوال 6 شهور خصوصًا من ضرر ”اللفحة“ إلى موعد الحصاد.
وموسم الحصاد يشهد جمع المحصول بعد عمل وجهد لأشهر يتم فيه العمل على جمع المحصول وذلك بقص السنبلة عن طريق استخدام المحش، ومن ثم عملية جمعه وفرشه تحت أشعة الشمس قرابة الأسبوع إلى أن يصبح جاف ومن ثم تتم عملية التذرية وعملية الشلب ويكون ذلك عن طريق الماكينة المخصصة والتي تكون على عدة مراحل ما بين الجرش والتنظيف والتعبئة في الأكياس المخصصة، وتكون عادة في الخياش ومن ثم تحول للحفظ في المستودعات ويمكن أن يحفظ لفترة طويلة وهي الميزة التي يختص فيها هذا المحصول ليتحول للون الأحمر.
أحد المزراعي يعتني بشتلات الأرز الحساوي شتلات الأرز الحساوي حقل الأرز الحساوي حقل الأرز الحساوي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس الذهب الأحمر أنواع الأرز إلى أن ومن ثم
إقرأ أيضاً:
من مناجم الذهب إلى خزانة كل بيت ..كيف غير ليفي شتراوس العالم بالبنطال الجينز؟
ربما لا يخلو أي منزل اليوم من بنطال جينز واحد على الأقل، لكن القليل فقط يعرف القصة وراء هذا الاختراع الذي تجاوز حدود الموضة ليصبح رمزًا للثقافة الشعبية.
بدأت الحكاية في أمريكا القرن التاسع عشر، وتحديدًا مع رجل يدعى ليفي شتراوس، الذي لم يكن مصمم أزياء… بل تاجر أقمشة.
بداية القصة: مهاجر ألماني يبحث عن فرصةولد ليفي شتراوس في ألمانيا عام 1829، وهاجر إلى الولايات المتحدة في شبابه، حيث استقر في سان فرانسيسكو خلال فترة “حمى الذهب”.
كان يعمل تاجر أقمشة بسيطًا، يبيع السلع للمناجم والعاملين فيها، لكنه لاحظ شكوى متكررة من عمال المناجم: “البنطلونات تتمزق بسهولة ولا تتحمّل ظروف العمل القاسية”.
الفكرة الذهبية: بنطال يتحمل الشقاءاستغل شتراوس ملاحظته تلك، وبدأ في صناعة سراويل من قماش الخيام القوي (denim)، وأضاف إليها مسامير نحاسية في أماكن التمزق المعتادة لتقويتها.
وسرعان ما تحول البنطال الجديد إلى نجاح مدوٍ، خصوصًا بين عمال المناجم والحرفيين.
في عام 1873، حصل شتراوس بالشراكة مع الخياط جاكوب ديفيس على براءة اختراع أول بنطال جينز مدعم بالمسامير المعدنية، ليبدأ عصر جديد في تاريخ الملابس.
من ملابس العمال إلى أيقونة الموضةفي بداياته، كان الجينز مخصصًا فقط للعمال والطبقات الكادحة.
لكن في القرن العشرين، خاصة مع انتشار السينما الأمريكية، بدأ الجينز يتحول إلى رمز للتمرّد والحرية، خصوصًا عندما ارتداه نجوم مثل جيمس دين ومارلون براندو.
وفي العقود التالية، أصبح الجينز لباسًا عالميًا يرتديه الجميع: رجال، نساء، شباب، وحتى مشاهير وساسة.
إرث ليفي شتراوس: قطعة قماش… غيرت العالمرغم أن شتراوس توفي في عام 1902، فإن شركته Levi’s لا تزال قائمة حتى اليوم، وتحمل اسمه كواحدة من أكبر العلامات التجارية في عالم الأزياء. وما بدأ كحل عملي لمشكلة بسيطة، تحول إلى صناعة ضخمة بمليارات الدولارات