أصعب خسارة بين صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي: 16 جنديا في 14 ساعة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ما بين 9 جنود خلال القتال بقطاع غزة و6 آخرين في انفجار شاحنة وواحد بالسكتة القلبية، يتلقى جيش الاحتلال الإسرائيلي خسارة كبيرة بين صفوف جنوده خلال 14 ساعة فقط، وهو ما يسبب صدمة مدوية للاحتلال بسبب الخسارة الكبيرة التي وصلت إلى نحو 16 جنديًا حتى هذه اللحظة، وبذلك ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال لـ519 جندًا بينهم 185 منذ بدء العملية البرية، بخلاف 6 مهندسين عسكريين.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، خرجت تقارير من صحف إسرائيلية تحديدًا من قناة «12» الإسرائيلية، تكشف أنَّ رقيب يُدعي ستاف بيشا من بلواء جفعاتي تم استدعاؤه للخدمة في الاحتياط، ولكن لم يتحمل ما رآه في غزة ليموت بسكتة قلبية، وهو يبلغ من العمر 22 عامًا فقط.
وبعد ساعات قليلة من إعلان وفاة «بيشا»، خرج جيش الاحتلال الإسرائيلي ليتحدث عن خسارة 4 جنود وضباط، وبعدها تم الحديث عن 5 آخرين خلال القتال في قطاع غزة، ليصل عدد القتلى إلى 9، ومنذ بدء الهجوم البري ضد حماس إلى 185.
وأسماء الجنود الخمسة الذين رحلوا جراء انفجار عبوة ناسفة في البريج وسط قطاع غزة، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، هم:
- الرقيب الرئيسي عميت موشيه شاحر، 25 عامًا، من وحدة ياهالوم التابعة لسلاح الهندسة القتالية، من رمات يوحنان.
- دينيس كروخمالوف فيكسلر، 32 عاماً، ضابط في وحدة ياهالوم التابعة لسلاح الهندسة القتالية، من بئر السبع.
- ورون إفريمي، 26 عامًا، ضابط في وحدة ياهالوم التابعة لسلاح الهندسة القتالية، من هود هشارون.
- روي أبراهام ميمون، 24 عامًا، مسعف في وحدة ياهالوم التابعة لسلاح الهندسة القتالية، من العفولة.
- الرائد عكيفا ياسينسكي، 35 عامًا، من الكتيبة 8173 في سلاح الهندسة القتالية، من رمات غان.
وفي الوقت الذي يعلن عن أسماء الـ10 جنود، خرجت وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن مقتل 6 مهندسين عسكريين في انفجار شاحنة كانت تحوي موادا متفجرة معدة لتدمير أنفاق في قطاع غزة؛ ليقر جيش الاحتلال بوجود أضرار بسيطة لحقت بمقر القيادة الشمالية في مدينة صفد نتيجة انفجار عدة مسيرات محملة بالمتفجرات.
وبحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فإنّ انفجار مميت في منطقة البريج أسفر عن مقتل 6 مهندسين قتاليين، بالقرب من المكان الذي كان فيه الضباط يقودون الصحفيين في جولة في مصنع لتصنيع الصواريخ تابع للفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال جنود الاحتلال غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
148 شهيدًا في 24 ساعة.. الاحتلال يكثف عدوانه على غزة
كشفت إحصائية جديدة نشرتها السلطات الفلسطينية، ليل الأحد – الإثنين، عن استشهاد 148 فلسطينيًا خلال 24 ساعة فقط جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الحصيلة المروعة جاءت نتيجة عمليات قصف طالت مناطق متفرقة من القطاع، ضمن تصعيد غير مسبوق في الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 19 شهرًا.
في تطور ميداني خطير، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، عن بدء اجتياح بري "واسع" لقطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تصعيد واضح في وتيرة الضربات الجوية التي استهدفت البنية التحتية والمناطق السكنية. وأوضح بيان للجيش أن العملية البرية، التي أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، بدأت فعليًا في شمال وجنوب قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها تأتي كجزء من "مرحلة جديدة" في الحرب.
وترافق هذا التصعيد العسكري مع استهداف مباشر لمنازل وخيام المدنيين في مناطق دير البلح والنصيرات وسط القطاع، بالإضافة إلى هجمات مماثلة في مدينة خان يونس جنوبًا، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية محلية.
من جانبه، أطلق الدفاع المدني في غزة تحذيرات مؤلمة بشأن عدم قدرته على الاستجابة لنداءات الاستغاثة المتزايدة. وأوضح المتحدث باسم الجهاز، محمود بصل، أن أكثر من 75% من سيارات الدفاع المدني خرجت عن الخدمة بسبب أزمة الوقود الخانقة التي تتفاقم يومًا بعد يوم. وأشار إلى أن استمرار الهجمات دون وجود موارد كافية يُهدد حياة آلاف المدنيين العالقين تحت الأنقاض أو المحاصرين في مناطق القصف.
اعتبرت وكالة "وفا" أن ما يجري يمثل "تصعيدًا خطيرًا ضمن حرب الإبادة الجماعية المستمرة على الشعب الفلسطيني"، والتي دخلت شهرها العشرين منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الواسع في 7 أكتوبر 2023. وتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها وسط صمت دولي وتواطؤ واضح من بعض العواصم الغربية، رغم تسجيل أعداد هائلة من الشهداء والمصابين.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن إجمالي عدد الشهداء والجرحى تجاوز 174 ألفًا، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حين يواجه مئات الآلاف من المدنيين كارثة إنسانية حقيقية بسبب انعدام الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.