والي مصيرة:

تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع قرية الصيادين خلال العام الجاري

مشروع الميناء متعدد الأغراض يسهم في تعظيم الاستفادة من الموارد السمكية

بطولة عُمان لركوب الأمواج تعزز السياحة بالولاية

ملتقى مصيرة السياحي يهدف إلى تشجيع الاستثمار في الــسياحة البحرية

تتميز ولاية مصيرة بموقع متفرد وتضاريس ومقومات سياحية رائعة الجمال، بالإضافة إلى بيئة بحرية استثنائية وأجواء معتدلة طوال العام، وتعد مقصدا سياحيا تجذب السائحين والزائرين بطول ساحلها الممتد لمسافة أكثر من 140 كيلومترا دورانا حول الولاية، وتتيح الولاية فرصة للسائح لرؤية السلاحف البحرية التي تتكاثر على شواطئها، كما يتمكن الزائر من الاسترخاء في هدوء شواطئها.

وقال سعادة عبدالله بن عبدالله عبدالولي باعوين والي مصيرة «إن ولاية مصيرة تشهد في عهد النهضة المتجددة مشاريع تنموية في كافة المجالات، أسوة بغيرها من ولايات محافظة جنوب الشرقية، ويتم تنفيذ حزمة من المشروعات خلال العام الحالي 2024م، منها: المرحلة الثانية من مشروع قرية الصيادين بالعيجة، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع الذي يهدف إلى إنشاء قرية نموذجية للصيادين مكتملة المرافق والخدمات تضم خمس وحدات سكنية تستوعب 50 صيادًا، ويسهم المشروع في رفع المردود الاقتصادي للولاية من نشاط صيد الأسماك وزيادة الإنتاجية بهذا القطاع الحيوي، ومكافحة العمال الوافدين غير المرخصين العاملين بمهنة صيد الأسماك، إضافة إلى إيجاد قاعدة بيانات عن الصيادين العمانيين ومواسم الصيد»، مشيرا إلى أن من المشروعات المقرر تنفيذها خلال العام الحالي هو مشروع إنشاء ميناء متعدد الأغراض يشمل عدة مكونات أساسية لخدمة قطاع الثروة السمكية وتقديم التسهيلات للقطاع السياحي والنقل، إضافة إلى المرافق الخدمية الحكومية والخاصة.

وأوضح سعادته مكونات المشروع التي تتضمن إنشاء كاسر الأمواج الرئيسي بطول 3052 مترًا، وكاسر أمواج ثانوي بطول 1120 مترًا، ورصيف ثابت بطول 590 مترًا، ويشمل أيضا تسهيلات للصيادين منها: إضافة 5 مراس عائمة لقوارب الصيد والسفن وقوارب النزهة.

وقال والي مصيرة «إن من شأن هذا المشروع بعد اكتمال تنفيذه الإسهام في تعظيم الاستفادة من الموارد السمكية من خلال تطوير أسطول الصيد، وتهيئة بيئة عمل ممكّنة وجاذبة للصيادين العُمانيين من خلال توفير الخدمات العامة والخاصة داخل إحرامات الميناء، الأمر الذي يعزز مساهمة قطاع الثروة السمكية في الناتج المحلي، بالإضافة إلى ذلك يتم تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع إزالة أشجار المسكيت بقرية «حقل - مرصيص»، بعد تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بقرية «عيجيت - السمر» بنجاح.

وأفاد سعادته بأن من المشاريع المنفذة بالولاية مشروع الرصيف العائم بميناء الصيد لتسهيل عملية الرسو والتنزيل، ولتنظيم حركة القوارب ومعالجة مشكلة الوقوف العشوائي، كما تم تنفيذ مشروع التصنيع الغذائي لتدريب وتأهيل نساء الولاية في مجال التصنيع الغذائي لبدء مشاريع منزلية تساهم في زيادة دخل الأسر وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير منتجات منزلية ذات جودة عالية، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع تطوير نظم الإيواء لمربّي الماعز والضأن لعمل نماذج حظائر حديثة بهدف تقليل الخسائر في الثروة الحيوانية بسبب ظروف الإيواء التقليدية، وتنفيذ برامج إرشادية وتسهيل السيطرة على الأمراض.

مشروعات تنموية وخدمية

وأوضح سعادة والي مصيرة أن من المشروعات التنموية المهمة التي جرى تنفيذها في الولاية خلال العام المنصرم، مشروع تأهيل الطريق التجاري بالولاية الذي يتكون من أعمال تأهيل ورفع كفاءة الطرق بمركز الولاية، بالإضافة إلى مواقف وأرصفة تجميلية، ومشروع تصميم وتنفيذ الطرق الداخلية بالمنطقة الصناعية الجديدة بالفاو لرفد الأنشطة الاقتصادية بالولاية.

وتم الانتهاء من تجميل وتشجير واجهة الولاية الشمالية، وإضافة 140 عمود إنارة موفرة للطاقة على طرق الولاية المختلفة، ويجري العمل حاليًا على تطوير واجهة الولاية الجنوبية من خلال تنفيذ مسطحات خضراء وأرصفة ومواقف جانبية، كما تم تنفيذ مشروع خط جديد للمياه الراجعة لاستغلال المياه المعالجة لري الأشجار بالحدائق وجوانب الطرق بالولاية ولزيادة الرقعة الخضراء، بالإضافة إلى الانتهاء من مشروع تركيب مظلات شاطئية جديدة خدمة للسائح بشواطئ الولاية، ويتم قريبا إسناد مشروع تطوير الواجهة البحرية بشعنزي بهدف زيادة المواقع السياحية الحيوية بالولاية.

مقومات سياحية جاذبة

وحول جهود الولاية لتعزيز مكانتها السياحية واستقطاب السياح، قال والي مصيرة «تعد جزيرة مصيرة أكبر جزر سلطنة عمان وتتميز بموقعها الاستراتيجي على ساحل بحر العرب مما يجعلها مقصدًا مثاليًا للسياح، علاوة على ما تزخر به من المقومات والمواقع السياحية والتراثية والفنون الشعبية، وتنوع الحياة البحرية الفريدة، حيث تعتبر من المواقع المتميزة التي تعشش فيها السلاحف وملجأ للكائنات البحرية المتنوعة»، مؤكدا أن المقومات السياحية تتكامل مع ما تشهده الولاية من منجزات تنموية وخدمية في جميع المجالات كغيرها من ولايات محافظة جنوب الشرقية، تتمثل في الخدمات الصحية والتعليمية والإسكانية، ويوجد في الولاية مستشفى متعدد الأقسام وأربع مدارس للمراحل التعليمية المختلفة ومساكن اجتماعية، بالإضافة إلى سوق تجاري متكامل، كما تتوفر بالجزيرة 4 فنادق من مختلف الفئات وهي فنادق: مصيرة ودانة الخليج وسيرابيس بالإضافة إلى منتجع جزيرة مصيرة «سويس بل هوتيل» وجميعها مهيأة لاستقبال السياح.

وأوضح سعادته أن من المشروعات السياحية والتجميلية التي نفذتها محافظة جنوب الشرقية بولاية مصيرة خلال عام 2023م، تطوير الحديقة الطبيعية واستكمال أعمال تطوير حديقة النهضة، وتوريد وتركيب ألعاب أطفال بالمتنزه البحري والمتنزه الطبيعي، وتركيب 10 مظلات شاطئية بمواقع مختلفة بالولاية، مؤكدا أن الوصول للولاية أصبح ميسورًا عن طريق العبارات التابعة لشركة العبارات الوطنية والعبارات المملوكة للمواطنين.

أنشطة وبرامج مثرية

وحول الأنشطة والبرامج التي تنفذها الولاية لإثراء النشاط السياحي بها، قال سعادة والي مصيرة «بلا شك أن المهرجانات والملتقيات تسهم في تعزيز الحركة السياحية والاقتصادية، ونفذت محافظة جنوب الشرقية العديد من المهرجانات والملتقيات بولايات المحافظة، وستواصل إقامة المهرجانات بولاية مصيرة وفقًا للخطط الاستراتيجية الموضوعة في هذا الصدد، وتتمثل في ملتقى مصيرة السياحي الذي يهدف إلى توفير فـرص اقتصاديــة لــرواد الأعمـــال وأصحـــاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع الاستثمار في الــسياحة البحرية واستغـلال الـمقومات الـسياحية للـجـزيرة والأجـواء الاستثنائية لاستقطاب الـزوار والسياح، وبطولة عمان لركوب الأمواج، حيث تعتبر أبرز حدث بالمحافظة وتسهم في تعـــزيز القـــطاع الريـــاضي والسياحي والاجتماعي في المنطقة، وتستهدف الرياضيين وهواة ركوب الأمواج إقليميًا ودوليًا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: محافظة جنوب الشرقیة من المشروعات بالإضافة إلى من المشروع خلال العام من مشروع

إقرأ أيضاً:

طبيبة بشرية تكشف أهم الطرق الإسعافية عقب التعرض لدغات الزواحف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الدكتورة أناستاسيا سيميونوفا أخصائية السموم، عن أهم الطرق الإسعافية التي يجب اتباعها عقب التعرض للدغات الزواحف خصوصا فى فصل الصيف حيث يؤثر ارتفاع درجات الحرارة إلى خروج الزواحف وانتشارها، بالإضافة إلى أن 5 ملايين إنسان في العالم يعاني من لدغات الثعابين سنويا، يتوفى منهم 130 ألف شخص وفقا لما نشرته مجلة فيستي رو.

تشير سيميونوفا، إلى أن لدغة الأفعى تعتبر مشكلة طبية معقدة في جميع أنحاء العالم لأن عواقبها خطيرة جدا ولهذا يجب في هذه الحالة تقديم الإسعافات الأولية على الفور سواء أثناء النقل أو أثناء انتظار الأطباء والتى تتمثل فى الآتي:

نقل الشخص من منطقة الخطر واستدعاء سيارة الإسعاف وتثبيت الطرف المصاب في وضعية مستقيمة ثم نزع جميع المجوهرات والأساور والملابس الضيقة ومعالجة موضع الجرح بالماء والصابون أو بأي مادة مطهرة بالإضافة إلى وضع ضمادة ضاغطة (غير شديدة) على موضع اللدغة ونقل الشخص المصاب في وضعية الاستلقاء فقط.

مقالات مشابهة

  • الغزواني: اقتصاد موريتانيا من أفضل اقتصادات بلدان المنطقة وبعض دول العالم
  • المعالم التاريخية والمتاحف والحدائق والمنتزهات تستقبل زوار المدينة المنورة خلال عيد الأضحى المبارك
  • برقم قياسي.. ترجمة خطبة عرفة تصل لـ 621 مليون مستفيد ومستمع حول العالم
  • شرطة ولاية شمال كردفان تجيز خطتھا التامينية لعطلة عيد الاضحي المبارك
  • تحت شعار “وانصر من نصره”.. تدشين أنشطة وفعاليات ذكرى يوم الولاية بأمانة العاصمة
  • باحث سياسي: حرب الاحتلال مع لبنان قد تتحول لإقليمية (فيديو)
  • وزير التعليم العالي السابق يتحدث عن استمرارية مشروع الراحل المهدي المنجرة في الدفاع عن القيم
  • طبيبة بشرية تكشف أهم الطرق الإسعافية عقب التعرض لدغات الزواحف
  • مدير شرطة الولاية الشمالية يترأس الاجتماع الدوري لهيئة قيادة شرطة الولاية
  • بعدما تحولت إلى منطقة جاذبة للسياح والمشاهير.. مجلس جهة مراكش يمول تهيئة طريق أكفاي