الأمن يواصل ملاحقة مروجي "البوفا"
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، صباح اليوم الثلاثاء، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية من بينها مخدر البوفا، بمنطقة “الدروة” ضواحي مدينة برشيد.
وأسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزة المشتبه فيه على 125 جرعة من مخدر البوفا و195 قرص طبي مخدر من نوع ريفوتريل و580 لترا من مسكر ماء الحياة، علاوة على 12 سلاحا أبيضا.
كما مكنت عملية الضبط والتفتيش من حجز 30 هاتفا محمولا وتسع ساعات يدوية وجهازي كمبيوتر، فضلا عن مبلغ مالي قدره 66 ألف و550 درهم يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر، فضلا عن تحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وتتواصل الحملات الأمنية من أجل التصدي إلى المتاجرين في مادة البوفا، بما يمكن من وضع اليد على كل العصابات المتورطة في الاتجار بهذه المواد المسمومة المخربة للعقول وللبيوت.
وتطالب جمعيات حقوقية بإدخال الدوريات الأمنية المتخصصة إلى بعض المدن، التي لا تزال تخضع لمراقبة الدرك الملكي، عقب تواجد عصابات متخصصة في الاتجار بالمخدرات والبشر، كما هو الشأن بالنسبة لمدينة الدروة، ضواحي برشيد، ناهيك عن جود أسر متورطة في تكوين عصابات إجرامية مدججة بالأسلحة البيضاء وحتى النارية، في بعض المدن، تمارس أنشطتها دون أن تطالها يد العدالة.
كلمات دلالية البوفا الدار البيضاء المخدراتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البوفا الدار البيضاء المخدرات
إقرأ أيضاً:
مواطنو السامراب يستغيثون،ظهور عصابات ليلية تقطع الطرق على المواطنين
????بحري..إلى اللجنة الأمنية بمحلية بحري.
✒️رصد ومتابعة؛ غاندي إبراهيم..
⭕مواطنو السامراب يستغيثون،ظهور عصابات ليلية تقطع الطرق على المواطنين.
⭕شارع السامراب وشوارع نبتة ودردق، تعاني من ظهور قطاع الطرق ليلاً، خاصة وأن تلك المنطقة معظم منازلها شبه خالية من السكان.
⭕كان هنالك ارتكازان للجيش أحدهما في آخر محطة السامراب والثاني في شارع دردق، إنسحابهما خلف فوضى في المنطقة وجعلها مرتع للمجرمين المسلحين بأسلحة نارية.
⭕يطالب المواطنون بعودة الارتكازات أو عودة قسم شرطة السامراب للعمل، فالوضع الأمني أصبح خطر جداً ليلاً ويتطلب تحرك عاجل من اللجنة الأمنية ببحري.