فوق الشوك مشانى زمانى قال لى تعالى نروح للحب، بعد سنين قال لى ارجع تانى، هتعيش فيه مجروح القلب، إلى مشيته رجعت امشيه وإلى قاسيته رجعت اقاسيه، لكن المحب استيقن أن قراره كان خاطئًا فى رجعته فاستعاد نفسه مرة أخرى وقال آه من الحب وم اللى رمانى وخدنى إليه بعد النار والشوق ايه تانى راح امشى عليه بعد الشوق ما ضنانى راجع راجع راجع تانى فوق الشوك لانه لا غنى عن الحب مهما كان الشوك.
إن الحب كلمة تعبر عن القوة الموجودة فى أسمى المشاعر الإنسانية، فالحب استمرارية وبقاء والكراهية عدم وشقاء بالحب يبنى الإنسان نفسه ومن حوله وبالكراهية يهدم نفسه ومن حوله، الحب نماء والكراهية فناء، الحب ماء يروى عطش القلوب وظمأ النفوس، والكراهية نار إذا لم تجد ما تحرقه حرقت نفسها وأصبحت رمادًا لكل هذا فإن الحب جدير بأن نمشى له فوق الشوك.
إذا مر أحدنا بحديقة غناء يفوح منها رائحة الورد الجميل وأراد أن يقطف وردة لكى يتمتع بشذاها فلابد له أن يسير فوق الشوك ويتجنبه ولا يعير اهتمامًا إذا ما آلمه الشوك لأن الورد دائمًا محاط بالأشواك ولا يخلو منها فإذا أردت أن تتمتع بشذى الورد لا بد أن تسير فوق الشوك.
إن الآمال فى الحياة محفوفة بالآلام فإذا لم تسر فوق الألم فلن تصل إلى الأمل فإذا تراجعت عن السير فوق الشوك فلن تصل إلى أملك فما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابًا والمغالبة مع الدنيا هو سير فوق الشوك وتحمل الآلام، فما أجمل من تحقيق الأمل بعد الإحساس بالألم والسير فوق الشوك.
إن الجنة محفوفة بالمكاره والنار محفوفة بالشهوات، أليست المكاره أشواكًا نسير عليها ولا بد أن نتجنبها؟ وأشواك الدنيا ومكارهها هى وسوسة الشيطان وضعف الإنسان أمام هذه الوسوسة، لكن الشيطان كيده ضعيف وليس له سلطان على الذين آمنوا، والذين آمنوا لن يعيقهم الشيطان عن تحقيق أمانيهم وأهدافهم فى الحياة لانهم سوف يسيرون فوق الشوك مهما المهم لأن الآمال لا تتحقق إلا بتحمل الآلام والسير فوق الشوك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضعف الإنسان
إقرأ أيضاً:
فتاة تفضح قسوة الآباء النرجسيين: حب مشروط وتحطيم للاستقلالية .. فيديو
خاص
كشفت فتاة عبر أحد المقاطع المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي عن واقع مؤلم يعيشه بعض الأبناء مع آباء يتصفون بالنرجسية، واصفةً هذا النوع من الآباء بأنهم لا يعرفون معنى الحب غير المشروط.
وأكدت أن الأب النرجسي لا يُظهر الحب لولده إلا إذا كان ذلك الابن سببًا في تعزيز صورته الاجتماعية أو تحقيق تفوق يُفاخر به الآخرين، مشيرة إلى أن كل ذلك يتغير تمامًا إذا بدأ الابن في التعبير عن ذاته أو اتخاذ مواقف مستقلة.
وقالت: “النرجسي ما يشوف أولاده كأرواح لها كيان، يشوفهم أدوات تعكس نجاحه، لكن إذا صاروا مختلفين أو عبّروا عن مشاعرهم، ينقلب عليهم ويبدأ في التقليل منهم أو حتى تجاهلهم”.
تصريحات الفتاة أثارت تفاعلًا واسعًا بين المتابعين، حيث عبر كثيرون عن تجارب مشابهة، مشددين على أهمية التوعية بهذه السلوكيات السامة التي تُمارس أحيانًا تحت غطاء “الحرص الأبوي”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1750593220150.mp4