بوابة الوفد:
2025-05-09@05:01:34 GMT

فوق الشوك

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

فوق الشوك مشانى زمانى قال لى تعالى نروح للحب، بعد سنين قال لى ارجع تانى، هتعيش فيه مجروح القلب، إلى مشيته رجعت امشيه وإلى قاسيته رجعت اقاسيه، لكن المحب استيقن أن قراره كان خاطئًا فى رجعته فاستعاد نفسه مرة أخرى وقال آه من الحب وم اللى رمانى وخدنى إليه بعد النار والشوق ايه تانى راح امشى عليه بعد الشوق ما ضنانى راجع راجع راجع تانى فوق الشوك لانه لا غنى عن الحب مهما كان الشوك.

إن الحب كلمة تعبر عن القوة الموجودة فى أسمى المشاعر الإنسانية، فالحب استمرارية وبقاء والكراهية عدم وشقاء بالحب يبنى الإنسان نفسه ومن حوله وبالكراهية يهدم نفسه ومن حوله، الحب نماء والكراهية فناء، الحب ماء يروى عطش القلوب وظمأ النفوس، والكراهية نار إذا لم تجد ما تحرقه حرقت نفسها وأصبحت رمادًا لكل هذا فإن الحب جدير بأن نمشى له فوق الشوك.

إذا مر أحدنا بحديقة غناء يفوح منها رائحة الورد الجميل وأراد أن يقطف وردة لكى يتمتع بشذاها فلابد له أن يسير فوق الشوك ويتجنبه ولا يعير اهتمامًا إذا ما آلمه الشوك لأن الورد دائمًا محاط بالأشواك ولا يخلو منها فإذا أردت أن تتمتع بشذى الورد لا بد أن تسير فوق الشوك.

إن الآمال فى الحياة محفوفة بالآلام فإذا لم تسر فوق الألم فلن تصل إلى الأمل فإذا تراجعت عن السير فوق الشوك فلن تصل إلى أملك فما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابًا والمغالبة مع الدنيا هو سير فوق الشوك وتحمل الآلام، فما أجمل من تحقيق الأمل بعد الإحساس بالألم والسير فوق الشوك.

إن الجنة محفوفة بالمكاره والنار محفوفة بالشهوات، أليست المكاره أشواكًا نسير عليها ولا بد أن نتجنبها؟ وأشواك الدنيا ومكارهها هى وسوسة الشيطان وضعف الإنسان أمام هذه الوسوسة، لكن الشيطان كيده ضعيف وليس له سلطان على الذين آمنوا، والذين آمنوا لن يعيقهم الشيطان عن تحقيق أمانيهم وأهدافهم فى الحياة لانهم سوف يسيرون فوق الشوك مهما المهم لأن الآمال لا تتحقق إلا بتحمل الآلام والسير فوق الشوك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضعف الإنسان

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف سر وقوع الرجال ببراثن الحب قبل النساء

قام فريق من الباحثين في أستراليا ونيوزيلندا، بفحص بيانات استطلاع رأي شمل 808 بالغين، تراوحت أعمار المشاركين بين 18 و25 عامًا، ووصفوا أنفسهم جميعًا بأنهم في حالة حب حاليا.
وقال آدم بود، عالم الأنثروبولوجيا البيولوجية من الجامعة الوطنية الأسترالية: “تشمل الدراسة 33 دولة مختلفة في أوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب إفريقيا”.
وأضاف: “نحن مهتمون بشكل خاص بمعرفة ما إذا كانت الهوية الجنسية يؤثر على حدوث الحب الرومانسي وتطوره والتعبير عنه”.
واتسمت الأسئلة المُستخدمة في الدراسة بالشمول، فقد غطت توقيت وكثافة الوقوع في الحب، وعدد مرات وقوع المشاركين في الحب، ومدى هوسهم بشركائهم، حسبما ذكر موقع “ساينس أليرت”، الناقل للدراسة.
وبعد بعض المعالجة الإحصائية، أظهرت البيانات أن الرجال يميلون للوقوع في الحب قبل النساء، بحوالي شهر في المتوسط، ربما لأن عبء إظهار الالتزام يقع على عاتق الرجال لجذب شريكة، كما يشير الباحثون.
وفقًا للدراسة، يقع الرجال في الحب أكثر بقليل من النساء، لكنهم أقل التزاما، بينما تميل النساء لقضاء وقت أطول في التفكير المفرط في شريكهن، ويكن أكثر عاطفية في حبهن.

وكان الرجال أيضًا أكثر عرضة للوقوع في الحب قبل أن تصبح العلاقة “رسمية”، حيث أفاد 30% من المشاركين الذكور في الدراسة بهذا التوقيت مقارنةً بأقل من 20% من النساء.
ويقول بود: “هذه أول دراسة تبحث في الاختلافات بين النساء والرجال في تجربة الحب الرومانسي، باستخدام عينة كبيرة نسبيًا من مختلف الثقافات”.
إنه أول دليل مقنع على أن النساء والرجال يختلفون في بعض جوانب الحب الرومانسي.
ووجدت أيضا بعض النتائج المثيرة للاهتمام حول المساواة بين الجنسين، حيث كان من يعيشون في بلدان ذات مساواة أعلى يقعون في الحب بمعدلات أقل، ويظهرون التزاما أقل، ويكونون أقل هوسا بشركائهم، بشكل عام.
ويشير هذا إلى أن للأعراف الاجتماعية أيضا تأثيرا على مشاعر الحب لدينا، بالإضافة إلى الضغوط التطورية المتمثلة في الحاجة إلى إيجاد شريك والحفاظ على وجود جنسنا البشري – وهو أمر يحرص الباحثون على دراسته بمزيد من التفصيل.
وأضاف بود: “لا يزال الحب الرومانسي قيد البحث، نظرا لأهميته في تكوين الأسرة والعلاقات الرومانسية، وتأثيره على الثقافة، نريد مساعدة الناس على فهمه”.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “تقطير الورد” في نابل التونسية.. مهمة شاقة تمارسها السيدات بشغف
  • تعرف علي موعد عرض مسرحية مكسرة الدنيا في موسم جدة
  • "تقطير الورد" في نابل التونسية.. مهمة شاقة تمارسها السيدات بشغف
  • الحب في زمن التوباكو (7)
  • ورد الطائف.. عطر الملوك الفاخر ورمز الجمال والرفاهية
  • ناعمُ الملمسِ
  • دراسة تكشف سر وقوع الرجال ببراثن الحب قبل النساء
  • البابا تواضروس: مصر أم الدنيا تتمتع بموقع جغرافي فريد في قلب العالم بين آسيا وأفريقيا وأوروبا
  • وقاية لك من كل سوء.. ردد الورد اليومي من أذكار المساء
  • دعوة إلى الرحمة في زمن الانقسام