معلومات مهمّة بحوزته... من هو القائد برجي الذي زعمت إسرائيل اغتياله اليوم؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
زعم جيش العدوّ الإسرائيلي أنّه اغتال قائد منطقة جنوب لبنان في الوحدة الجوية لحزب الله، علي حسين برجي "أبو مهدي" عبر استهدافه بطائرة مسيّرة جنوب لبنان، بحسب ما ادعى أفيخاي أدري الناطق باسم الجيش الإسرائيلي.
وزعم أدرعي أن القائد برجي شارك بعشرات العمليات التي استخدمت خلالها طائرات مسيّرة تفجيرية وأخرى لجمع المعلومات ضد إسرائيل وقوات جيش الدفاع بما فيها الهجوم على قاعدة القيادة الشمالية في وقت سابق اليوم.
وزعم أدرعي أيضاً أنه "تم تصفية خلية مطلقي طائرات مسيّرة من الوحدة الجوية للمقاومة، والتي كانت في طريقها لإطلاق طائرات مسيّرة متفجرة نحو أهداف في إسرائيل".
وفي وقتٍ سابق من اليوم، نعى حزب الله الشهيد علي حسين برجي "أبو مهدي" من بلدة مركبا في جنوب لبنان.
المصدر: أفيخاي أدرعي المصدر: "رصد" لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان.. إصابة مواطن جراء إلقاء مسيرة إسرائيلية قنبلة على بلدة بالجنوب
بيروت - أصيب، الجمعة، مواطن لبناني جراء إلقاء مسيرة إسرائيلية قنبلة على بلدة مجدل زون جنوبي لبنان في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن "محلقة (مسيرة) معادية ألقت قنبلة على بلدة مجدل زون".
وفي وقت لاحق، قال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن "إلقاء العدو الإسرائيلي قنبلة من مسيرة على بلدة مجدل زون، أدى إلى إصابة مواطن بجروح".
وفي السياق ذكرت الوكالة، أن "محلقة إسرائيلية ألقت، مساء السبت، قنبلة صوتية في بلدة يارون (جنوب) دون وقوع إصابات".
والخميس، قتل شخص وأصيب 8 آخرين في سلسلة غارات "عنيفة وواسعة" وغير مسبوقة منذ وقف إطلاق النار شنتها طائرات حربية إسرائيلية على محافظة النبطية (جنوب).
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 2777 خرقا له، ما خلّف 199 قتيلا و491 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وتنصلت من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.