مدير عام آثار الإسكندرية: انتهاء تطوير «الصوت والضوء» بقلعة قايتباي قريبا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلن المجلس الأعلى للآثار، بدء تنفيذ مشروع الصوت والضوء، بقلعة قايتباي في الإسكندرية، بالتعاون مع شركة الصوت والضوء والتنمية السياحية، لزيادة عدد السائحين الوافدين إلى مصر.
عروض الصوت والضوءوقال محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، لـ«الوطن»، إنه جرى البدء في تنفيذ مشروع الصوت والضوء بقلعة قايتباي، وستنتهي أعمال التطوير خلال النصف الأول من العام الحالي 2024، إذ تحكي عروض الصوت والضوء، تاريخ مدينة الإسكندرية وحضارتها العريقة، باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، مع الحفاظ على المحتوى التاريخي للعروض، بما يسهم في الترويج السياحي للمنطقة.
وأضاف مدير عام آثار الإسكندرية، أنّ المشروع يشمل استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في عروض الصوت والضوء، مع مراعاة الحفاظ على الطابع الأثري، وتأكيد استخدام معدات غير ضارة بالآثار أو حاجبة للرؤية، صُممت للاستخدام في المنطقة الخارجية للقلعة بعيدًا عن المبنى الأثري، والبيئة القريبة من البحر.
تاريخ قلعة قايتبايوأضاف محمد السيد، مسؤول الوعي الأثري بالإسكندرية، أنّ قلعة قايتباي أنشأها السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي بين عامي 882هـ/ 1477م و884هـ/ 1479م، وتقع القلعة بحي الجمرك في منطقة الأنفوشي، وكانت تسمى جزيرة فاروس قديماً، وتتكون من مساحة مستطيلة يحيط بها البحر من ثلاث جهات، وللقلعة مدخل رئيسي بالجهة الجنوبية الغربية على هيئة برجين، ولها كذلك سورين يمثلان نطاقين دفاعيين، كما يوجد بها صهريج لخزن الماء العذب لاستعمال المقيمين بالقلعة.
يتوسط مسجد القلعة، البرج الدفاعي الرئيسي، وأضاف محمد علي باشا، تجديدات على السور الشمالي للقلعة، إذ جرى إعادة بنائه بما يناسب تطور الأسلحة آنذاك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آثار الإسكندرية قلعة قايتباي مشروع الصوت والضوء تطوير الآثار الصوت والضوء
إقرأ أيضاً:
مجهول لسنوات.. ترميم مكتب الجرانيت الأثري في متحف المركبات الملكية| صور
تمكنت إدارة ترميم متحف المركبات الملكية، من ترميم مكتب الجرانيت الأثري ضمن سلسلة الأعمال المتخصصة لصون المقتنيات الفريدة، وذلك تحت إشراف الإدارة العامة لترميم وصيانة متاحف القاهرة الكبرى.
مكتب الجرانيت الأثري
وأوضحت الإدارة العامة لترميم وصيانة متاحف القاهرة الكبرى ، أن تواصلت أعمال الترميم الدقيق لمكتب الجرانيت الأثري الذي كان مجهول التصميم لسنوات طويلة، حيث وصل إلى الإدارة في صورة أجزاء متكسرة وغير مكتملة، دون أي تصور واضح لشكله الأصلي.
وأفادت الإدارة، أنه اعتمادًا على الصور التاريخية القديمة، تمكّن فريق الترميم من تتبّع ملامح التصميم الأصلي للمكتب، والبدء في إعادة بناء شكله الهندسي عبر مراحل دقيقة من الفرز والتسجيل، التنظيف الميكانيكي والكيميائي، والتقوية والمعالجة و إعادة التجميع، حتى عاد المكتب ليظهر بصورته الحقيقية كما كان في فترة الملك فاروق.
منال عوض تناقش مع محافظ الفيوم آخر مستجدات لجنة إعادة التوازن البيئي ببحيرة قارون