استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مدينة رام الله.

وتأتي زيارة بلينكن إلى فلسطين لبحث مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.

وتأتي زيارة وزير الخارجية لفلسطين في إطار جولته الرابعة إلى منطقة الشرق الأوسط منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وبدأ بلينكن جولته في المنطقة بزيارة تركيا ومنها إلى اليونان ووصل فيما بعد إلى الإمارات وقطر ومصر وإسرائيل، ووصل اليوم إلى رام الله.

وزعم وزير الخارجية الأمريكى أن دعوى الإبادة الجماعية التى رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل فى المحكمة الجنائية الدولية لا أساس لها، في تصريحات أدلى بها خلال زيارته لتل أبيب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن وزير الخارجية الامريكي بلينكن رام الله وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

دعم المقاومة.. أهداف زيارة وزير الخارجية الإيراني بالإنابة «باقري» إلى سوريا ولبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير الخارجية الإيراني بالإنابة «علي باقري» في 1 يونيو 2024، على هامش مشاركته في مؤتمر "غزة المظلومة والمقاومة" في العاصمة الإيرانية طهران؛ عزمه القيام خلال هذا الأسبوع بجولة إقليمية تشمل سوريا ولبنان، ولفت بأن الزيارة تأتي في إطار جهود إيران الرامية لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، واستكمالًا لتحركات وجهود وجولات وزير الخارجية السابق «حسين أمير عبد اللهيان» الرامية إلى وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة التي يشنها بحق الفلسطينيين في المناطق الفلسطينية المحتلة.

توقيت الزيارة

تجدر الإشارة أن أهمية زيارة «باقري» تنبع من توقيتها، إذ أنها تأتي بعد أيام قليلة على وفاة وزير الخارجية الإيراني «عبداللهيان» في 19 مايو 2024، في حادث تحطم المروحية التي كانت تقله والرئيس الإيراني الراحل «إبراهيم رئيسي»، كما أنها الزيارة "الأولى" لـ«باقري» بعد توليه حقيبة الخارجية، إضافة أنها تقع في خّضم أحداث التصعيد الجارية في المنطقة على خلفية الحرب الإسرائيلية الجائرة على قطاع غزة واستمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، والتصعيد الأمريكي على وكلاء إيران في اليمن وسوريا والعراق.

بجانب محاولات عدد من القوى الإقليمية احتواء التصعيد بالمنطقة آملًا في التوصل لاتفاق بين حركة حماس الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لعقد صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، وبالتزامن أيضا مع توسع جرائم الاحتلال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وهو ما رفضه ونددت به دول عدة، داعية المحتل الإسرائيلي لوقف أعمالها التصعيدية.

ومن الجدير بالذكر أن سوريا ولبنان دول محورية ورئيسية بالنسبة للنظام الإيراني، نظرًا لوكلاء طهران المنتشرين بهذه الدول، وزيارة مسؤول الخارجية الإيرانية لهم يبعث برسالة للدول الخارجية خاصة أمريكا وإسرائيل، مفادها أن إيران مستمرة في دعم وكلائها بالمنطقة المنضوين تحت إطار "محور المقاومة" في كل من سوريا ولبنان، ومطالبتهم بالصمود أمام أعمال التصعيد الأمريكي والاستمرار في شن هجمات سواء داخل إسرائيل أو ضد واشنطن.

وهو ما تحرص طهران عليه دومًا، إذ أن الزيارة تأتي بعد أشهر قليلة من زيارة وزير الخارجية الإيراني الراحل «عبداللهيان» في فبراير 2024، إلى نفس الدولتين  لبنان وسوريا، وخلال هذه الزيارة ركزت مباحثاته مع أبرز المسؤولين في هذه البلدان على تطورات الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والجهود الرامية للضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف العدوان على فلسطين، بجانب مناقشة اتساع دائرة العنف بالمنطقة وتداعياته على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.

دعم المقاومة

وبشأن دلالات الزيارة، يقول الدكتور «محمد عبادي» الباحث المتخصص في الشأن الإيراني، أن الزيارة تهدف للتأكيد على استمرار دعم إيران لما يسمى بمحور المقاومة وأن موت رئيس الجمهورية الإيرانية ووزير خارجيته في حادث تحطم الطائرة الغامض لن يعوق إيران من تقديم دعمها العسكري والدبلوماسي لشبكة وكلائها.

ولفت «عبادي» في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن الزيارة تكتسب أهمية على مستوى تنسيق العمليات فيما يخص الحرب الإسرائيلية على غزة إذ تعد لبنان طرفا فاعلا في الأزمة، فيما تعد سوريا ساحة مواجهة خلفية بين إسرائيل وإيران على خلفية تنفيذ عشرات اغتيالات لقادة عسكريين إيرانيين في سوريا.

أهداف إيرانية

ومن جهته، يقول الدكتور «مسعود إبراهيم حسن» الباحث المتخصص في الشأن الإيراني في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن أهمية الزيارة تنبع من الدول التي اختارها «باقري»، بمعني أنه اختار سوريا ولبنان لأن بهم الأذرع العسكرية لإيران، ولذلك الزيارة هدفها تعزيز التنسيق العسكري بين هذه الدول وطهران، وإعادة النظر في انتشار القوات الإيرانية بهذه البلدان لتفادي أعمال التصعيد، والحفاظ أيضا على مصالح إيران الاقتصادية، خاصة في الأراضي السورية بعدما نجحت بعض الشركات الإيرانية في الاستحواذ على أكبر برامج اقتصادية في سوريا من أجل إعادة الأعمار.

مقالات مشابهة

  • دعم المقاومة.. أهداف زيارة وزير الخارجية الإيراني بالإنابة «باقري» إلى سوريا ولبنان
  • وزير الخارجية الإماراتي يدعو للتعامل بجدية مع مقترحات بايدن لإنهاء حرب غزة
  • وزير الخارجية الإماراتي يدعو للتعامل بجدية مع مقترحات بايدن لإنهاء الحرب في غزة
  • السيسي يستقبل جراهام من طالب بضرب غزة بالقنابل لنووية
  • خلال اتصال مع بلينكن.. أول تعليق من عبدالله بن زايد على مقترحات بايدن بشأن إنهاء الحرب في غزة
  • بلينكن يهاتف نظيريه المصري والأردني حول غزة
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع نظيره الأمريكي وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي: الوضع في غزة أصبح مأساويا ونسعى لفتح المعابر بالشمال
  • بلينكن يستشهد بانتشار RT للمطالبة بزيادة ميزانية "مكافحة المعلومات المضللة"
  • خارجية أمريكا وتركيا يبحثان جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة